رد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، على سؤال طالبة، حول  سبب عدم سبب حرمانية سفر المرأة التى عمرها أقل من 20 عاما لو حصلت على منحة دراسة تسافر دون محرم. 

 

وقال خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي على القناة الأولى، اليوم الإثنين: "النبي حلها لك، لما جاء له خباب بن الأرت، وقال له استعرض بنا الوادي يا رسول الله، ولينصرنى الله حتى تسير الضعينة من مكة إلى صنعاء أو إلى الحيرة في البحرين لا تخاف إلا الله والذئب على غنمها".

وتابع: "العلماء قالوا هل الطريق هو أمن ولا في قطاع طريق، قولنا لهم الطريق أمن بنسافر في المطار والطيارة، قالوا يجوز للبنت تسافر وحدها".

وأضاف:  "طيب إيه حكاية لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة، آه دى كانت قضية أمن دولة، كانت البنت تسافر واللى حوالين المدينة عاوزين يقتلوا المسلمين ولما اتكرر الأمر أكثر من مرة لما بنت تطلع يسرقوها ويخطفوها فتخرج الجنود للقتال وتحريرها فهذا ينهك الجنود، فسيدنا النبي قال هذا الحديث".

المساواة بين الرجل والمرأة

وأجاب على سؤال طالب حول “هل المساواة بين المرأة والرجل فى كل شيئ أمر صحيح فى الدين؟”. موضحًا: "هناك فرق بين المساواة والتساوى، المساواة راجعة إلى العدالة، لكن التساوي راجع للكم، فلما نكلم الأجانب بنقول لهم التساوى بيكون فى الكم، لكن ربنا أمرنا بالمساواة وهى العدالة، وليس التساوى لأنه غير حقيقى، فلا يجوز تساوى بين الشجرة والبقرة والحائط وغيره".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المراة مفتي الجمهورية محرم الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، أن التقوى هي مفتاح الخير ومغلاق الشر، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}. 

وأوضح أن التقوى تشمل أبعادًا متعددة تجمع بين الإيمان بالله، والعمل بأوامره، والاستعداد للقاء الله يوم القيامة.

مفهوم التقوى كما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه


وأضاف جمعة أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه لخَّص مفهوم التقوى بقوله: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".

 وأوضح أن هذه العبارة تحتوي على معانٍ عميقة تُجسِّد مفهوم التقوى، حيث تبدأ بالإيمان بالله والخوف منه، الذي يترتب عليه الابتعاد عن المعاصي، ثم الرضا بأقدار الله والعيش بالقليل دون تذمر، وصولًا إلى الاستعداد للحساب يوم القيامة.

أبعاد التقوى: الماضي، الحاضر، والمستقبل


وأشار  جمعة إلى أن التقوى تتناول الجوانب الثلاثة الكبرى في حياة الإنسان: الماضي، الحاضر، والمستقبل. ففي الماضي، يُبرز الإيمان بالله كخالق للكون والإنسان، مع التأكيد على التسليم بإرادته، حيث قال: "الإيمان بالله يجيب عن سؤال البشرية المحير: من أين جئنا؟"

وتابع جمعة: "أما الحاضر، فهو يتصل بالعمل بالتكليف الذي أنزله الله، من خلال اتباع أوامره واجتناب نواهيه، وهذا يشمل الالتزام بالشريعة والرسالة السماوية".

الاستعداد ليوم الرحيل


وفيما يتعلق بالمستقبل، أكد أن الإسلام يوجه الإنسان للإيمان باليوم الآخر والاستعداد ليوم الحساب، لافتًا إلى أن بعض العقائد الأخرى تتبنى مفاهيم خاطئة مثل تناسخ الأرواح أو إنكار القيامة، وهو ما وصفه بالعقائد الفاسدة.

الإيمان والعمل أساس التقوى
واختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن التقوى تجمع بين الإيمان والعمل، مشيرًا إلى قول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. ودعا إلى التأمل في أبعاد التقوى والعمل بها لتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة.

 

مقالات مشابهة

  • التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر
  • الإفتاء في حملتها ضد التعدي على المياه.. محرم شرعًا واعتداء على الحقوق
  • علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر
  • مجموعات استطلاع روسية تأسر جنودا أوكرانيين في دونيتسك
  • رحيل مفاجئ للفنان المصري محمد باكوس.. صاحب فيديو الترشح للرئاسة (شاهد)
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • هجوم مفاجئ.. صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب بعد إطلاق صواريخ من اليمن (فيديو)
  • كيف نثبت على الحق في زمن الاختلاط وندعو للسلام؟
  • الإمارات ترحب بتصريح المقررة الأممية المعنية بالعنف ضد النساء
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان: التوازن بين الجنسين والمساواة أولوية وطنية بالإمارات