رد مفاجئ من علي جمعة حول سفر المرأة دون محرم (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
رد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، على سؤال طالبة، حول سبب عدم سبب حرمانية سفر المرأة التى عمرها أقل من 20 عاما لو حصلت على منحة دراسة تسافر دون محرم.
وقال خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي على القناة الأولى، اليوم الإثنين: "النبي حلها لك، لما جاء له خباب بن الأرت، وقال له استعرض بنا الوادي يا رسول الله، ولينصرنى الله حتى تسير الضعينة من مكة إلى صنعاء أو إلى الحيرة في البحرين لا تخاف إلا الله والذئب على غنمها".
وتابع: "العلماء قالوا هل الطريق هو أمن ولا في قطاع طريق، قولنا لهم الطريق أمن بنسافر في المطار والطيارة، قالوا يجوز للبنت تسافر وحدها".
وأضاف: "طيب إيه حكاية لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة، آه دى كانت قضية أمن دولة، كانت البنت تسافر واللى حوالين المدينة عاوزين يقتلوا المسلمين ولما اتكرر الأمر أكثر من مرة لما بنت تطلع يسرقوها ويخطفوها فتخرج الجنود للقتال وتحريرها فهذا ينهك الجنود، فسيدنا النبي قال هذا الحديث".
المساواة بين الرجل والمرأةوأجاب على سؤال طالب حول “هل المساواة بين المرأة والرجل فى كل شيئ أمر صحيح فى الدين؟”. موضحًا: "هناك فرق بين المساواة والتساوى، المساواة راجعة إلى العدالة، لكن التساوي راجع للكم، فلما نكلم الأجانب بنقول لهم التساوى بيكون فى الكم، لكن ربنا أمرنا بالمساواة وهى العدالة، وليس التساوى لأنه غير حقيقى، فلا يجوز تساوى بين الشجرة والبقرة والحائط وغيره".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المراة مفتي الجمهورية محرم الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل تخضع معجزة الإسراء والمعراج لقوانين الأرض؟ علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن معجزة الإسراء والمعراج لا تخضع لقوانين الكون ، إنما هي استثناء ؛ لأن الذي خلق المكان والزمان اختصرهما وطواهما لسيد الأنام.
وأضاف علي جمعة، في تصريح عن الإسراء والمعراج، بأنه لا يمكن تفسير هذه المعجزة وفق قوانين الأرض , فهو خروج جزئي وكلي عن قوانين الأرض ومدارك الإنسان، وهو ما تفرد به سيدنا النبي، حيث جمع الله عز وجل له في حادثة واحدة بين هذين الخروجين.
وذكر علي جمعة، أنه في رحلة الإسراء خروج جزئي وكشف محدد لعالم الغيب أمام الرسول إذ قد أصبح من الممكن للإنسان في العصر الحالي السفر من الشرق إلى الغرب في وقت قصير مما يؤكد إعجاز حادث الإسراء في ذلكم العصر.
وتابع: ويقول الله تعالى فيما يتعلق بإسراء سيدنا النبي: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) إنها لحظة لطيفة لا يدركها الإنسان بحواسه , فهي معجزة زمانية ومكانية وهي منحة إلهية وتسرية ربانية للحبيب المصطفى، حيث تجلى علم الغيب للرسول المجتبى فأصبح علم شهادة , وذلك في انتقاله اللحظي من مكة إلى بيت المقدس.
وأكد علي جمعة، أن معجزة الإسراء هي كشف وتجلية للرسول عن أمكنة بعيدة في لحظة خاطفة قصيرة , وكل من له علم بالقدرة الإلهية وطبيعة النبوة لا يستغرب من ذلك شيئا ؛ فالقدرة الإلهية لا يقف أمامها شيء ، وتتساوي أمامها جميع الأشياء والمقدرات.
وتابع: فما يعتمد الإنسان أن يشاهده ويدركه بحواسه البشرية الضعيفة ليس هو الحكم في تقدير الأمور بالقياس أمام القدرة الإلهية. ومن جهة أخرى ، فإن من خصائص طبيعة النبوة أن تتصل بالملأ الأعلى. وفي هذا الأمر تجليات وفتوحات ربانية يمنحها اللطيف القدير لمن يصطفيه ويختاره من رسله.
وأشار إلى أن الوصول إلى الملكوت الأعلى بأي وسيلة كانت -معلومة أو مجهولة- ليس أغرب من تلقي الرسالة والتواصل مع الذات العلية. ولهذا، فقد صدق أبو بكر رضي الله عنه هذه المعجزة قائلا: "إني لأصدقه بأبعد من ذلك , أصدقه بخبر السماء" (مستدرك الحاكم). وأبو بكر الصديق يشير من واقع إيمانه العميق إلى أن هذه الحادثة ليست قضية مهولة ولا هي ضربًا من الخيال , بل هي مسألة معتادة بالنظر إلى طبيعة العلاقة بين الله ورسله. ومن كشف الغيب لسيدنا رسول الله أنه عندما عاد وجادله المشركون في مكة غير مستوعبين لتلك المعجزة , وطلبوا منه وصف المسجد الأقصى , جلى الله له المسجد رأي العين , فأخذ يصفه لهم ركنا ركنا.