«خلافات تتعمق ولهجة تتغير».. توتر متزايد بين الإدارة الأمريكية ونتنياهو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «خلافات تتعمق ولهجة تتغير.. توتر متزايد بين الإدارة الأمريكية ونتنياهو».
وذكرت القناة أنّ تعمق الخلافات وتغير اللهجة حقيقة تصف وقع العلاقات الحالية بين الإدارة الأمريكية ورئيس حكومة دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رغم كل الدعم السياسي والعسكري الذي تُوليه واشنطن لإسرائيل منذ بداية العرب على غزة، بل وعلى مدار عقود من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
واقع لم يعد بعيد الإدراك حتى عن الصحف الإسرائيلية، فنتنياهو أصبح عبئًا، وتصدّرت الكلمتان افتتاحية صحيفة معاريف الإسرائيلية التي كشفت عن وجود ضغوط من داخل الأمريكية على رئيس البلاد جو بايدن، وأنّ كلمة السر في هذه الضغوط هي صناديق الاقتراع.
حملة بايدن تخشى على صورتهوأوضح المقال أنّ الإدارة الأمريكية وأعضاء حملة بايدن باتوا يخشون على صورته في ظل استطلاعات الرأي غير الإيجابية التي ارتبط معظمها بدعم إدرته للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والاتهامات بمشاركته في قتل المدنيين الأبرياء بالقطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتنياهو غزة الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
مستشار نتنياهو السابق يحذر من خلافات في الجيش: ليس لدينا القدرة على القتال
بعد مرور أكثر من عام على عدوان الاحتلال على غزة، ولبنان، انتقد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسحاق بريك –مُعروف باسم نبي الغضب الإسرائيلي- والذي كان يشغل منصب مستشار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بداية الحرب قبل الاستقالة، أداء الجيش والحكومة الإسرائيلية في مقال نشره في صحيفة هآرتس، واصفًا الحرب المستمرة منذ أكثر من عام بأنها بلا نهاية واضحة، ولم تحقق أيًا من أهدافها المعلنة.
حرب بلا نهايةوأشار بريك، المعروف بلقب «نبي الغضب الإسرائيلي»، إلى أن هذه الحرب لم تسفر عن تحرير المختطفين، ولم تُعِد النازحين في الشمال إلى منازلهم، كما فشلت في القضاء على الفصائل الفلسطينية في غزة، أو حزب الله في جنوب لبنان.
وأكد مستشار نتيناهو السابق إن الاقتصاد الإسرائيلي يشهد انهيارًا، والاستقرار الاجتماعي يتجه نحو التفكك، ما ينذر بحرب أهلية.
جيش الاحتلال يكذب على القيادة السياسيةوشدد بريك على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا ينقل الصورة الحقيقية للمستوى السياسي، بشأن الأزمة الصعبة في صفوفه، ولا يتحدث عن سلاح الاحتياط الذي لم يستجب 40% منه لدعوة الالتحاق بالخدمة العسكرية، والجنود النظامين يخضعون للعلاج بسبب عدم قدرتهم النفسية والجسدية على الاستمرار في القتال.
وأضاف أن جيش الاحتلال لا يستطيع مواجهة مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُطلق يوميًا، ما يشل الحياة في الشمال.
انقسام داخل جيش الاحتلالوهاجم بريك وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، معتبرًا إياه منفصلًا عن الواقع، وذكر أن رئيس الأركان هرتسي هليفي يسعى لطمأنة الحكومة والجمهور حول قوة جيش الاحتلال رغم الوضع المتردي.
وشدد على أن رئيس الأركان ينفذ ما يأمره به وزير جيش الاحتلال من دون أن يشرح له الوضع السيئ للجيش، وأنه غير قادر على القيام بمناورة في العمق ولا البقاء في الأماكن التي احتلها بسبب النقص الشديد في قوات الاحتياط، وأنه ليس في استطاعة هذا الجيش وقف إطلاق مئات الصواريخ والقذائف والمسيّرات التي تعطل الحياة يوميا وتدمر الشمال.