بوغالي يلتقي بجنيف نظيرته المكسيكية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
إلتقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، رئيسة مجلس النواب المكسيكي، مارسيلا غيروكاتسيو. وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة العامة الـ 148 للإتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بجنيف.
وحسبما أفاد به بيان للمجلس، فإن الطرفين إستعرضا واقع العلاقات الثنائية وبحثا مستوى التعاون الذي يجمع البلدين على مختلف الأصعدة.
وأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الجزائر خطت خطوات كبيرة بعد الاصلاحات الكثيرة التي بادر بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. مستعرضا في هذا السياق ما تحقق من نتائج إيجابية بفضل ذلك. خاصة ما تعلق بالفرص التي أتيحت للنساء من أجل تقلد مناصب هامة. لاسيما في مجالي الصحة والتعليم”.
وبخصوص القضية الفلسطينية، أشاد بوغالي بموقف المكسيك من المجازر التي يرتكبها الإحتلال الصهيوني في حق الفلسطينيين. موضحا أن الجزائر تدعم جنوب إفريقيا فيما تعلق بالبند الطارئ حول غزة نظرا لموقفها التاريخي في محكمة العدل الدولية.
من جانبها، أشادت غيروكاتسيو بمتانة العلاقات بين البلدين. داعية إلى فتح حوار سياسي وبرلماني لترقية العلاقات الثنائية. كما تطرقت إلى موضوعات متنوعة من أبرزها تمكين المرأة من ولوج آفاق العمل السياسي.
وفيما يخص الوضع في غزة، أوضحت أن بلادها أكدت بشكل صريح أن ما يجري في القطاع حرب غير عادلة وغير متكافئة وأن وقف إطلاق النار بات أمرا حتميا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتبا إثر تصريحاته التي اتهم فيها الاستعمار الفرنسي باقتطاع أراض مغربية لصالح الجزائر
يسود قلق في الأوساط الحقوقية بشأن مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، الذي أوقفته السلطات الجزائرية في 16 نوفمبر 2024، في مطار الجزائر العاصمة فور وصوله من فرنسا.
صحيفة « لوموند » الفرنسية، أفادت بأن صنصال 75 عاما، أدلى بتصريحات لمجلة « فرونتيير » اليمينية، اعتبر فيها أن الاستعمار الفرنسي انتزع أراضي مغربية لصالح الجزائر. وتُعد هذه التصريحات « حساسة » بالنسبة للنظام الجزائري المعادي للمغرب.
وأعربت دار النشر الفرنسية « غاليمار » عن قلقها العميق إزاء اعتقال صنصال، ودعت إلى الإفراج الفوري عنه. كما أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه البالغ بشأن اختفاء الكاتب، مشيرًا إلى أن « أجهزة الدولة مستنفرة لكشف ملابسات وضعه ».
وكتبت دار النشر في بيان « تُعرب دار غاليمار (…) عن قلقها العميق بعد اعتقال أجهزة الأمن الجزائرية الكاتب وتدعو إلى الإفراج عنه فورا ». وذكرت وسائل إعلام عدة، من بينها مجلة « ماريان » الفرنسية، أن الكاتب البالغ 75 عاما والمعروف بمواقفه المنددة بالتشدد الديني والاستبداد، أوقف السبت 16 / 11 / 2024 في مطار الجزائر العاصمة آتيا من فرنسا.
وكانت دار النشر « غاليمار » مُنعت من المشاركة في معرض الجزائر الدولي للكتاب خلال الشهر الجاري نونبر 2024.
كما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن « توقيف صنصال في مطار الجزائر » العاصمة، دون ذكر معلومات رسمية أخرى عن مصيره في ظل توتر العلاقات بين باريس والجزائر.
وأعرب عدد من القادة السياسيين الفرنسيين عن قلقهم، أبرزهم رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب الذي اعتبر أن الكاتب « يجسد » بشكل خاص « الدعوة إلى العقل والحرية والإنسانية ضد الرقابة والفساد والإسلاموية ».
من جانبه، وصف الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا اعتقال صنصال بأنه « مزعج »، مؤكدًا أن « المثقف مكانه حول طاولة مستديرة، في جلسة لمناقشة الأفكار، وليس في السجن ».
وندد الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود باعتقال مواطنه صنصال.
وردت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس الجمعة بانتقاد فرنسا لدفاعها عن « مُنكِر يشكك في وجود الجزائر واستقلالها وتاريخها وسيادتها وحدودها »، واصفة الكاتب بأنه « دمية التيار التحريفي المعادي للجزائر ».
تجدر الإشارة إلى أن بوعلام صنصال يُعتبر من الأسماء البارزة في الأدب المعاصر الناطق بالفرنسية، ويُعرف بكتاباته الملتزمة من أجل الديمقراطية، وبأسلوبه اللاذع في بعض الأحيان.