متحف قناة السويس العالمي يفتح أبوابه أمام الزوار
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
افتتح متحف قناة السويس العالمي أبوابه للزائرين، قبل أيام، وكان من أبرز زوار المتحف في الأسبوع الأول من افتتاحه التجريبي، الأسر الاسمعلاوية التي حرصت علي اصطحاب أطفالها في رحلة مميزة عبر العصور، تعرفوا خلالها علي تاريخ قناة السويس، وأشاد اليوتيوبر مروان ناجي وسهر محسن، بالمتحف العالمي.
وأكد مروان وسهر، علي أهمية المتاحف ودورها الرئيسي الذي ينصب على كونها مزاراً سياحياً مهماً يقصده الأجانب والسائحون.
وأضاف البلوجر مروان وسهر، أن زيارة المتحف يمكن أن تكون أنفع من قراءة 1000 كتاب، خصوصاً بالنسبة لطلاب العلم بالمدارس والجامعات، فهي توفر لهم المعلومة بطريقة أكثر ثراءً وتنوعاً وبأسلوب عرض متحفي شيق ومتطور، ومواكب لأحدث الوسائل العلمية العالمية، كما أنها تمكنه من الاحتفاظ بالمعلومة في ذاكرته الخاصة فيسهل عليه استدعاؤها والاستفادة منها بلا عناء.
وقال مروان، أن اللافت في متحف قناة السويس العالمي أنها مزودة بكثير من الأجهزة التعليمية والوسائل الإلكترونية التي تقدم لهم المعلومة التاريخية والعلمية بشكل مبسط وجذاب يجعلهم يتفاعلون معها ويحصلون على متعة مضاعفة وهم يستخدمونها.
وأشادت سهر بتنظيم المتحف ووصفته بالمبهر، لافتة الي طريقة السرد مع وجود نماذج مكبرة للمعروضات لتوضيح التفاصيل الدقيقية في المعروضات المهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السویس
إقرأ أيضاً:
«ملتقى متحف زايد الوطني» يناقش دور المتحف في الحفاظ على التراث البحري
أبوظبي (الاتحاد) يستضيف متحف زايد الوطني، بالتعاون مع مجالس أبوظبي في مكتب شؤون المواطنين والمجتمع بديوان الرئاسة، الجلسة الأولى من مُلتقى متحف زايد الوطني، تحت عنوان «دور متحف زايد الوطني في الحفاظ على التراث البحري: مشروع قارب ماجان»، اليوم الثلاثاء 28 يناير، من الساعة 5 حتى 6 مساءً، في مجلس المنهل بأبوظبي. وتستمر هذه الجلسات تباعاً في عدد من المجالس المجتمعية في منطقتي العين والظفرة، مع وجود خطط مستقبلية للتوسع في جميع أنحاء الدولة، وذلك سعياً إلى تعزيز التفاعل مع المجتمع والحفاظ على الإرث الثقافي.تندرج الجلسة ضمن برنامج ملتقى متحف زايد الوطني الهادف إلى التواصل والتفاعل الدائم مع المجتمعات المحلية في أبوظبي. حيث ستقدم هذه الجلسة رحلة فكرية استثنائية، من خلال عقد نقاشات شائقة مع ضيوف متحدثين حول قصة مشروع قارب ماجان المستوحى من قوارب العصر البرونزي التي أبحرت في مياه الخليج العربي قديماً، ودوره في فهم تاريخ الملاحة البحرية القديمة وممارساتها في دولة الإمارات. كما تشكّل هذه المبادرة فرصة لمتحف زايد الوطني لتسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز مكانته وجهة ثقافية وتاريخية تمثل المجتمع الإماراتي.
ويمثل مشروع قارب ماجان الذي سيُعرض في متحف زايد الوطني ثمرة لأولى الشراكات البحثية مع جامعة زايد وجامعة نيويورك أبوظبي، ويعد إنجازاً بحثياً مهماً حول تقنيات بناء القوارب التقليدية وإعادة إحيائها، خاصةً أن السفن والقوارب هي التي مكّنت سكان المنطقة الأوائل من توسيع علاقاتهم مع العالم من حولهم.
وُيقدم الجلسة موزة مطر سيف، مدير إدارة أمناء المتحف وإدارة المقتنيات بالإنابة في متحف زايد الوطني، وعائشة المنصوري باحثة في متحف زايد الوطني، والنوخذة مروان المرزوقي، ويديرها عمار البنا، أمين متحف معاون في متحف زايد الوطني.
وتتمحور الجلسة حول مواضيع عدة من أبرزها، قارب ماجان وأهميته في مجال الملاحة البحرية، تأكيداً على دوره المحوري في التبادل التجاري والثقافي الذي أتاح التفاعل مع حضارات مختلفة، البحوث والتخطيط والبراعة الحرفية التي تطلبها بناء القارب، تجارب الإبحار الناجحة التي خاضها القارب ونتائج وتأثير نجاح المشروع، ومساهمته في تعزيز المعرفة بالتاريخ، وفهم الممارسات البحرية القديمة.