من أين أتوا وماذا كان يفعلون قبل أن يصبحوا إرهابيين؟.. سيرة منفذي هجوم "كروكوس" الأربعة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت التحقيقات الأولية مع الإرهابيين الذين هاجموا مركز "كروكوس" للحفلات في ضواحي موسكو، بعض التفاصيل المتعلقة بياناتهم الشخصية وحيثيات تنظيم العملية الإرهابية ودور كل منهم فيها.
المتهم الأول: داليرجون ميرزويفالبيانات الشخصية:
مواطن طاجكستاني بالع من العمر 32 عاما، متزوج وله أربعة أطفالخالف بشكل متكرر تشريعات الهجرة في روسيا وكان في دائرة اهتمام وكالات إنفاذ القانون منذ العام 2011، عندما تم احتجازه بتهمة انتهاك قوانين الهجرة (يفترض أنها الإقامة في روسيا بدون وثائق مناسبة) ووضعه في مركز احتجاز مؤقت للترحيل لاحقا، لكنه فر من هناك أو لم يغادر البلاد خلال الفترة المحددةعاش ميرزويف وعمل وله وضع شبه قانوني، وكان يغادر روسيا ويرجع إليها بين حين وآخر، وحتى وقت قريب كان يعمل كسائق سيارة أجرة.كان له تصريح إقامة مؤقت لمدة ثلاثة أشهر في مدينة نوفوسيبيرسك بشرق البلاد.لم تصدر بحقه سابقا أحكام قضائية
الإفادات:
كان يتواصل من خلال مترجم، لأنه لا يتحدث أو يفهم اللغة الروسيةخلال الاستجواب الأول صرح بأنه قبل العمل الإرهابي كان يعيش في "نزل على الطريق السريع" لمدة 15-20 يوما، وأنه وأحد معارفه اشتريا سيارة للعمل كسائقي تاكسيقبل 10-12 يوما من الهجوم الإرهابي تعرف عبر تطبيق للمراسلة الفورية بشخص يدعى عبد الله واشتكى أنه ليس لديه وظيفةدوره في الهجوم:
في 22 مارس، توجه مع ثلاثة إرهابيين آخرين بسيارته إلى "كروكوس" وبدأ بإطلاق النار على الناس في ساحة انتظار السيارات ثم داخل المبنى، حيث تمكن خلال 15 دقيقة مع مجرمين آخرين من قتل عشرات الأشخاص. وبعد أن أشتعلت النيران في القاعة، كان ميرزويف يتجول ويجهز على الجرحى بسكين.
المتهم الثاني: مراد علي سعيد أكرمي رجب علي زادهالبيانات الشخصية:
يبلغ من العمر 30 عاما، يحمل جنسية طاجيكستان، متزوج ولديه طفل، ولم يعمل في أي مكان، ولم يكمل تعليمه الثانوييدعي أنه لا يتذكر مكان تسجيل إقامته في روسيا، لكن RT اكتشفت أنه تم تسجيله في شقة في مدينة بودولسك بمقاطعة موسكوعام 2018 تم تغريمه بمبلغ 5 آلاف روبل (نحو 70 دولارا) لانتهاكه قواعد الإقامة في روسيا بعد أن تجاوز فترة إقامة الـ90 يوما المسموح بها، وأُلزم وقتها بـ"بمغادرة قابلة للمراقبة" من أراضي روسيادوره في الهجوم
استنادا إلى مقطع فيديو من داخل "كروكوس" تداول على شبكات التواصل الاجتماعي، فقد كان يطلق النار من مسافة قريبة من بندقية آلية على الناس بينهم الراقدين على الأرض، في قاعة الحفلات الموسيقية.الإفادات:
قال إنه "لا يجيد اللغة الروسية"ذكر أن الإرهابيين ألقوا الأسلحة التي كانت معهم، على الطريق من السيارة قبل أن يتم القبض عليهم في مقاطعة بريانسكالمتهم الثالث: فريدون شمس الدينالبيانات الشخصية:
يبلغ من العمر 25 سنة، طاجيكي الجنسية، متزوج وله طفل عمره ثمانية أشهركان يعمل في مصنع في مدينة بودولسك، فيما كان مسجل الإقامة في مدينة كراسنوغورسك بضواحي موسكو، حيث تقع قاعة "كروكوس"الإفادات:
صرح في الاستجواب الأول بأنه وصل من تركيا في 4 مارساعترف بأنه "أطلق النار على الناس من أجل المال"، موضحا أنه فعل ذلك "مقابل نصف مليون روبل"قال أيضا إنه حصل على الأسلحة من أشخاص تواصلوا معه عبر تلغرام، دون أن يعرف لماذا اختاروه هو، وأضاف أن من ساعده "داعية" مزعوم عرض عليه تنفيذ عملية قتلوحسب قوله، فقد استغرق التحضير للعملية الإرهابية مدة شهردوره في الهجوم:
قام بإطلاق النار على موظفي ورواد مركز "كروكوس".المتهم الرابع: محمد صابر فايزوفأصيب إصابة بالغة في عينه أثناء التوقيف ولم يفتح عينيه في قاعة المحكمة التي نقل إليها على كرسي متحرك.
البيانات الشخصية:
طاجيكي الجنسية، يبلغ من العمر 19 سنة، أعزب، وليس لديه أطفال،أنهى تعليمه الثانويمارس الفنون القتاليةعاطل عن العمل مؤقتا، توظف في صالون حلاقة في مدينة إيفانوفو حيث سجلت إقامته، وبعد شهرين ترك العمل وانتقل إلى مدينة أخرىلم تصدر بحقه سابقا أحكام قضائيةدوره في الهجوم:
قام بتصوير الفيديو الذي يجري تداوله في الإنترنت كتسجيل باسم الإرهابيينيعتقد أن فايزوف هو الذي كان يقود السيارة التي هرب بها الإرهابيون من "كروكوس"، وهو الذي صدم طفلا يبلغ من العمر ثماني سنوات قرب المبنى. وعلمت RT أن الطفل نجا ويتلقى العلاج، فيما قال والده إن السيارة دهست ابنه عمداالإفادات:
نشرت في الانترنت لقطات من استجواب فايزوف في المستشفى، لكنه لا يكاد يقول شيئا فيها، على ما يبدو بسبب إصابتهلا يتكلم الروسية، وتم الاستجواب من خلال مترجم باللغة الطاجيكية. إقرأ المزيدووجهت لجنة التحقيق الروسية للرجال الأربعة تهمة بموجب مادة "عمل إرهابي" من القانون الجنائي، ما يفترض عقوبة أقصاها السجن مدى الحياة.
وخلال جلسة محاكمة مغلقة أمس الأحد اعترفوا بذنبهم، فقررت المحكمة وضعهم في حبس لمدة شهرين حتى 22 مايو المقبل.
واقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس" مساء يوم الجمعة الماضي، وأطلقوا النار بطريقة عشوائية على الجمهور في القاعة وألقوا قنابل حارقة، ما تسبب في اندلاع حريق ضخم في المبنى ومقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وحسب أحدث بيانات رسمية نشرت أمس الأحد، فقد بلغ عدد القتلى 137 شخصا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى 180 مصابا، في حصيلة غير نهائية.
وأعلنت السلطات عن اعتقال 11 شخصا على خلفية هجوم "كروكوس" الإرهابي، بينهم 4 إرهابيين شاركوا فيه بشكل مباشر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب السلطة القضائية الهجرة غير الشرعية جرائم موسكو هجوم كروكوس الإرهابي یبلغ من العمر فی الهجوم فی روسیا فی مدینة
إقرأ أيضاً:
بيان رسمي.. هجوم مصري حاد على إسرائيل
القاهرة - أدانت مصر القرار الصادر عن الحكومة الإسرائيلية بوقف ادخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية، بحسب روسيا اليوم.
وأكدت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية أن تلك الإجراءات تعد انتهاكا صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية.
وشددت مصر علي عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
وطالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.
وفي وقت سابق شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة تنفيذ طرفي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التزاماتهما كاملة من تبادل الأسرى والمحتجزين، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية.
وقال إن "هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار له 3 مراحل، انتهينا من المرحلة الأولى وعلينا تنفيذ باقي الالتزامات والدخول في مفاوضات سريعة للحديث عن المرحلة الثانية من الاتفاق"، منوها بضرورة النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية "ولن نتوانى في ذلك"، بحسب تعبيره.
وقد أوقفت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة اليوم الأحد في وقت تتصاعد فيه أزمة تواجه اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف القتال على مدى ستة أسابيع ودعت حركة حماس الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن رئيس الوزراء قرر اعتبارا من صباح اليوم (الأحد) "تعليق دخول السلع والإمدادات إلى قطاع غزة"، وأن إسرائيل "لن تقبل بوقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح رهائننا، إذا استمرت حماس في رفضها، ستكون هناك عواقب أخرى".
من جانبها علقت حركة حماس على قرار الحكومة الإسرائيلية وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، معتبرة أن هذا القرار يرقى إلى حد "الابتزاز الرخيص" وهو "جريمة حرب"، وناشدت الوسطاء الضغط على إسرائيل لإنهاء "إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية".
وردا على تلك الخطوة الإسرائيلية دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد إلى الاستئناف "الفوري" لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعدما أعلنت إسرائيل تعليق دخول السلع والإمدادات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم غوتيريش في بيان إنّ الأمين العام "يدعو إلى الاستئناف الفوري لـ(دخول) المساعدات الإنسانية إلى غزة وإلى إطلاق سراح جميع الأسرى"، مضيفاً أنه "يحث جميع الأطراف على بذل الجهود اللازمة لتجنّب العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".
Your browser does not support the video tag.