الجزيرة:
2024-10-03@19:07:22 GMT

فتاة تحت الأنقاض في غزة ينقذها جوالها

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

فتاة تحت الأنقاض في غزة ينقذها جوالها

"أبوسعيد أبو سعيد" هذا الاسم الذي سمعته شيماء من تحت الأنقاض لتدل والدها على موقعها بعد أن علقت بين الأحجار بسبب استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل متعددة لمواطنين في دير البلح وسط قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى معظمهم من الأطفال.

ونشر الصحفي صالح الجعفراوي عدة قصص مصورة عبر حسابه على انستغرام تظهر مكالمة هاتفية بين أب وأبنته التي علقت تحت الركام وتحاول أن تدل والدها على مكانها.

وعلق الجعفراوي على الفيديو بالقول "هذا الأب يتكلم مع ابنته عن طريق الجوال وهي تحت الأنقاض ويحاول الوصول إلى مكانها".

وقالت شيماء -خلال المكالمة الهاتفية- إنها سمعت شخصا نادى على أبي سعيد، ليبدأ الأب بالسؤال عن هذا الشخص لتحديد مكان شيماء، والعمل على إخراجها من تحت الأنقاض.

"فرصة على الف "
التواصل بين من هو فوق الارض ومن هو تحت الانقاض هي واحد على الف ، شيماء كانت تتواصل مع والدها لتحديد مكانها بدقة وانقاذها بمعدات خفيفة تستغرق وقت لتحطيم الخرسان ، كانت في ظلام دامس وحطام في كل مكان ومصابة ،وبرحمة الله لم تفقد هاتفها وكانت هناك شبكة اتصال في المكان… pic.twitter.com/MDUMASLXRD

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 25, 2024

وتفاعل مغردون مع المقاطع وعلقوا عليها بالقول "فرصة بألف فرصة " التواصل بين من هو فوق الأرض ومن هو تحت الأنقاض، وبرحمة الله لم تفقد شيماء هاتفها وكانت هناك شبكة اتصال في المكان الذي تم استهدافه وكان الاتصال السبب في إنقاذها".

ونشر صالح فيديو جديدا قال فيه إن شيماء بخير وصحتها جيدة.

كما نشرت صفحات محلية فيديو ثانيا للأب وهو يودع زوجته وأولاده الآخرين الذين استشهدوا بقصف الاحتلال لمنزلهم في دير البلح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات تحت الأنقاض

إقرأ أيضاً:

40 شهيدًا وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال شرقي خانيونس

غزة - صفا استشهد 40 مواطنًا، وأصيب آخرون، فجر يوم الأربعاء، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي والمدفعية عدة أحياء جنوب شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأفاد مراسل "صفا"، بوصول ما يزيد عن 38 شهيدًا إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس من مناطق معن وحي المنارة والسلام جرى انتشالهم عبر مركبات مدنية، جراء القصف الذي طال تلك المناطق، بعد انسحاب قوات الاحتلال فجر اليوم من المنطقة. ومساء الثلاثاء، تقدمت دبابات الاحتلال بشكل مفاجئ من مدينة رفح عبر مفترق ميراج الغربي، ودخلت إلى منطقة قيزان النجار بشكل سريع ومفاجيء، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف. وأوضح مراسلنا أن آليات الاحتلال توجهت إلى حي المنارة وتواجدت في معظم شوارعه، وسط إطلاق نار مكثف من الدبابات والطائرات. وأضاف أن القصف الدفعي العنيف استهدف حي قيزان النجار ومعن وقاع القرين وحي المنارة والسلام، بالإضافة إلى عشرات المنازل. وذكر أن الطواقم انتشلت شهيدة من عائلة الشاعر بنيران مسيرة إسرائيلية في منطقة قيزان النجار؛ وشهيدة من عائلة أبو حماد من بلدة بني سهيلا، وشهداء آخرين من محيط مفترق التحلية. وأشار إلى وصول أكثر من 15 إصابة إلى مجمع ناصر الطبي. وتابع أن طائرات الاحتلال قصفت أكثر من خمسة منازل، وهناك عشرات الشهداء والجرحى في الأحياء المذكورة؛ عرف منها عائلات أبو مصطفى، العشرة، الفرا، القدرة، الأغا، والزرد. وبين أن دبابات الاحتلال وصلت مشارف شارع صلاح الدين من ناحية شارع المغاربة الواقع في نطاق منطقة الفلاحه. ولفت المراسل إلى أن هناك شهداء ومصابين، بفعل إطلاق نار من مسيرات في بعض الطرقات، كما جرى محاصرة مئات العائلات في الأحياء المذكورة. وفي السياق، أصيب مصور قناة الكوفية أحمد الزرد وأمه وأخيه، واستشهد عدد من أفراد أسرته، في قصف استهدف منزل يؤويهم قرب محطة معن جنوب شرقي خان يونس. كما استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة أبوطه في منطقة حي المنارة بجوار مسجد قطب، ويوجد تحت الأنقاض قرابة 15 شخصًا. وبفعل القصف العنيف، لم تتمكن مركبات الإسعاف من الدخول والوصول للمنازل المقصوفه، في ظل وجود عشرات الشهداء والجرحى عالقين داخل عدد من المنازل التي تعرضت لقصف جوي ومدفعي في تلك الأحياء. وكانت طواقم الدفاع المدني في خان يونس تلقت، مساء أمس، إشارات من ٤ منازل مستهدفة في منطقة قيزان النجار وميراج، وحينها تحركت على الفور، إلا أن الطائرات المسيرة (كواد كابتر) أطلقت نيرانها تجاههم، وتم انسحابهم من المكان تحت ظروف قاسية. وأوضح الدفاع المدني أن طواقمه حاولت إجراء تنسيق عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر للضغط على الاحتلال للسماح لطواقمه، لإجلاء ٢٦ مصابًا، جزء منهم تحت الأنقاض، وكذلك شهيد. وأعرب عن خشيته من فشل الجهود المبذولة لنجاح عمليات التنسيق، مما يتسبب في فقدان ارواح جديدة، وتتحول إلى شهداء كما حدث سابقًا في حوادث سابقة. ومنذ السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماصي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 41,638 مواطنًا، وإصابة 96,460 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض. 

مقالات مشابهة

  • مجزرة إسرائيلية في عيترون 6 شهداء ومسعفون ومفقود تحت الأنقاض
  • قصة جوليا رمضان اللبنانية.. ماتت تحت الأنقاض بعد والدتها بساعات
  • توقيف فتاة في أستراليا رفعت راية حزب الله في تظاهرة بسيدني
  • محافظ القليوبية يحل مشكلة فتاة من ذوي الهمم ويوفر لها فرصة عمل
  • 40 شهيدًا وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال شرقي خانيونس
  • محافظ القليوبية يرفع شعار " جبر الخواطر على الله "
  • حكم قضائي للبلوجر سوزي الأردنية بتهمة سب والدها على الهواء بألفاظ خادشة
  • اليوم.. الحكم على البلوجر سوزي الأردنية صاحبة تريند «آه.. الشارع اللي وراه»
  • إعلام أمريكي: 5 مخاطر تنتظر الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله
  • قصة جوليا رمضان.. لبنانية أبكت من انتظر خروجها من تحت الأنقاض