الجزيرة:
2025-01-26@09:34:42 GMT

فتاة تحت الأنقاض في غزة ينقذها جوالها

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

فتاة تحت الأنقاض في غزة ينقذها جوالها

"أبوسعيد أبو سعيد" هذا الاسم الذي سمعته شيماء من تحت الأنقاض لتدل والدها على موقعها بعد أن علقت بين الأحجار بسبب استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل متعددة لمواطنين في دير البلح وسط قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى معظمهم من الأطفال.

ونشر الصحفي صالح الجعفراوي عدة قصص مصورة عبر حسابه على انستغرام تظهر مكالمة هاتفية بين أب وأبنته التي علقت تحت الركام وتحاول أن تدل والدها على مكانها.

وعلق الجعفراوي على الفيديو بالقول "هذا الأب يتكلم مع ابنته عن طريق الجوال وهي تحت الأنقاض ويحاول الوصول إلى مكانها".

وقالت شيماء -خلال المكالمة الهاتفية- إنها سمعت شخصا نادى على أبي سعيد، ليبدأ الأب بالسؤال عن هذا الشخص لتحديد مكان شيماء، والعمل على إخراجها من تحت الأنقاض.

"فرصة على الف "
التواصل بين من هو فوق الارض ومن هو تحت الانقاض هي واحد على الف ، شيماء كانت تتواصل مع والدها لتحديد مكانها بدقة وانقاذها بمعدات خفيفة تستغرق وقت لتحطيم الخرسان ، كانت في ظلام دامس وحطام في كل مكان ومصابة ،وبرحمة الله لم تفقد هاتفها وكانت هناك شبكة اتصال في المكان… pic.twitter.com/MDUMASLXRD

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 25, 2024

وتفاعل مغردون مع المقاطع وعلقوا عليها بالقول "فرصة بألف فرصة " التواصل بين من هو فوق الأرض ومن هو تحت الأنقاض، وبرحمة الله لم تفقد شيماء هاتفها وكانت هناك شبكة اتصال في المكان الذي تم استهدافه وكان الاتصال السبب في إنقاذها".

ونشر صالح فيديو جديدا قال فيه إن شيماء بخير وصحتها جيدة.

كما نشرت صفحات محلية فيديو ثانيا للأب وهو يودع زوجته وأولاده الآخرين الذين استشهدوا بقصف الاحتلال لمنزلهم في دير البلح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات تحت الأنقاض

إقرأ أيضاً:

مصر.. لوحة شيماء الصباغ شهيدة الورد المقتولة تثير تفاعلا وساويرس يعلق

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء عل مواقع التواصل الاجتماعي لوحة جسد الفنان الذي يقف خلفها لقطة لحطة إصابة شيماء الصباغ خلال مظاهرات العام 2015 بذكرى 25 يناير في القاهرة وباتت قضيتها تعرف باسم قضية "شهيدة الورد".

اللوحة المتداولة نشرها صاحب حساب ياسين، على منصة إكس (تويتر سابقا) مرفقا إياها بتدوينة سابقة للقطة كاميرا لحظة محاولة إسعاف شيماء الصبغ بعد إصابتها، ليعلق رجل الاعمال المصري، نجيب ساويرس بتدوينة قال فيها: "لرحة رائعة".

وتعود واقعة مقتل شيماء الصباغ، التي كانت عضوا في التحالف الشعبي الاشتراكي، خلال مسيرة نظمها هذا التحالف بميدان التحرير، يناير/ كانون الثاني 2015، لأجل وضع الزهور على نصب الشهداء التذكاري، وخلق مقتل شيماء ضجة واسعة، خاصة إثر الصورة الشهيرة التي التقطت لزميل لها وهو يحملها بعد إصابتها.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد أصدرت العام 2017، حكما بالسجن المشدد 10 سنوات في حق ياسين حاتم، الضابط المتهم في قضية مقتال شيماء الصباغ، وهو ثاني حكم يصدر بحق المتهم، بعد قبول محكمة النقض طعن الدفاع، وإلغاء إدانته بـ15 عاما.

وحسب تصريحات زميلها، فقد أصيبت شيماء أثناء قيام قوات الأمن بفض التجمع، إذ كانت تستخدم الخرطوش، متحدثا عن أن قوات الأمن لم تستدعِ سيارات الإسعاف، بل إن طبيبا حاول إنقاذها، مُنع من ذلك، قبل أن تفارق الحياة في وقت لاحق.

مقالات مشابهة

  • محاكمة لاعب سابق بمانشستر سيتي ضرب زوجته وهدد بقتل والدها
  • أب ينهي حياة ابنته بعدما كتم أنفاسها بالوسادة
  • معلومات عن المجندات الإسرائيليات المقرر الإفراج عنهن اليوم
  • كشف غموض وفاة ربة منزل بدار السلام فى سوهاج.. والأمن يضبط المتهم
  • مصر.. لوحة شيماء الصباغ شهيدة الورد المقتولة تثير تفاعلا وساويرس يعلق
  • شيماء الشايب تحتفل بعيد الشرطة وتطرح أغنية "هنعيش ولادك"
  • شيماء الشايب تطرح كليب أغنية هنعيش ولادك
  • رحلة النبي: 6 أفكار عملية للاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
  • توفيق عكاشة: سلام الشعوب العربية مع إسرائيل يمثل فرصة لإنقاذ الوضع
  • مصر.. اعترافات صادمة لـ"فتاة البدرشين" بعد تقييدها بالسلاسل 6 سنوات