فتاة تحت الأنقاض في غزة ينقذها جوالها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
"أبوسعيد أبو سعيد" هذا الاسم الذي سمعته شيماء من تحت الأنقاض لتدل والدها على موقعها بعد أن علقت بين الأحجار بسبب استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل متعددة لمواطنين في دير البلح وسط قطاع غزة، مما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى معظمهم من الأطفال.
ونشر الصحفي صالح الجعفراوي عدة قصص مصورة عبر حسابه على انستغرام تظهر مكالمة هاتفية بين أب وأبنته التي علقت تحت الركام وتحاول أن تدل والدها على مكانها.
وعلق الجعفراوي على الفيديو بالقول "هذا الأب يتكلم مع ابنته عن طريق الجوال وهي تحت الأنقاض ويحاول الوصول إلى مكانها".
وقالت شيماء -خلال المكالمة الهاتفية- إنها سمعت شخصا نادى على أبي سعيد، ليبدأ الأب بالسؤال عن هذا الشخص لتحديد مكان شيماء، والعمل على إخراجها من تحت الأنقاض.
"فرصة على الف "
التواصل بين من هو فوق الارض ومن هو تحت الانقاض هي واحد على الف ، شيماء كانت تتواصل مع والدها لتحديد مكانها بدقة وانقاذها بمعدات خفيفة تستغرق وقت لتحطيم الخرسان ، كانت في ظلام دامس وحطام في كل مكان ومصابة ،وبرحمة الله لم تفقد هاتفها وكانت هناك شبكة اتصال في المكان… pic.twitter.com/MDUMASLXRD
— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 25, 2024
وتفاعل مغردون مع المقاطع وعلقوا عليها بالقول "فرصة بألف فرصة " التواصل بين من هو فوق الأرض ومن هو تحت الأنقاض، وبرحمة الله لم تفقد شيماء هاتفها وكانت هناك شبكة اتصال في المكان الذي تم استهدافه وكان الاتصال السبب في إنقاذها".
ونشر صالح فيديو جديدا قال فيه إن شيماء بخير وصحتها جيدة.
كما نشرت صفحات محلية فيديو ثانيا للأب وهو يودع زوجته وأولاده الآخرين الذين استشهدوا بقصف الاحتلال لمنزلهم في دير البلح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة.. أب يقتل ابنته تحت تهديد السلاح قبل محاولة الانتحار
في صورة أخيرة التقطت لها قبل أسبوع فقط من وفاتها، تظهر ميانا روتش، الطفلة ذات الستة أعوام، تبتسم بسعادة بينما تحتفل بعيد ميلادها، ومن خلفها يقف والدها، مايكل روتش، الشخص الذي كان مصدر الأمان لها طوال حياتها القصيرة، قبل أن يصبح سبب نهايتها المأساوية.
لحظات الرعب الأخيرةووفقاً لمجلة "بيبول" فإنه في فجر 24 مارس (آذار)، تلقت الشرطة في بولكتون، بولاية نورث كارولينا الأمريكية، اتصالاً من أم مذعورة تفيد بأن والد الطفلة اقتحم منزلها في منتصف الليل، ووجه سلاحاً نارياً نحوها، ثم خطف ابنتهما مستخدماً سيارتها، قبل أن يختفي في الظلام.
وكانت تلك اللحظات الأخيرة التي رأت فيها الأم طفلتها على قيد الحياة، قبل أن تراها للمرة الأخيرة مدرجة في دمائها.
ورغم محاولتها استصدار تنبيه "أمبر"، وهو نظام إنذار طوارئ لاختطاف الأطفال، لم تتمكن السلطات من ذلك بسبب عدم وجود وثائق رسمية تثبت الحضانة، ما أخر عملية البحث عن الطفلة.
المغرب: أمواج البحر تفضح شبكة تهريب مخدرات - موقع 24كشفت أمواج البحر بشاطئ المنصورية بالمغرب، عن محاولة تهريب كميات كبيرة من مخدر الشيرا، بعدما لفظت المياه عشرات الرزم التي كانت محملة على متن قارب مطاطي انقلب في ساعة متأخرة من الليل.
نهاية مأساوية على طريق مهجوربعد 5 ساعات من البلاغ، رصد أحد الضباط السيارة المسروقة على أحد الطرق الريفية، فيما يحاول مايكل روتش الهروب، لكنه فقد السيطرة على السيارة، فانقلبت في أحد الخنادق.
وعندما اقترب الضابط من المركبة، وجد الطفلة ميانا جثة هامدة بطلق ناري، بينما كان والدها لا يزال على قيد الحياة، رغم إصابته بعيار ناري في محاولة فاشلة للانتحار.
"أحبته طوال حياتها الصغيرة"كانت ميانا بالنسبة لوالدتها طفلة مليئة بالحياة، لا تعرف سوى الحب، وكانت تعتبر والدها بطلها الأول، لكن هذا الحب لم يكن كافياً لحمايتها من مصيرها المأساوي.
وكتبت والدتها في نداء لجمع التبرعات عبر منصة "Give A Hand": "أنا أحاول جمع المال لدفن طفلتي الجميلة، التي غادرت هذا العالم مبكراً، على يد والدها.. الرجل الذي أحبته طوال حياتها الصغيرة".