وزير داخلية النمسا: ارتفاع نسبة الأجانب المتورطين في الجرائم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشف وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر عن ارتفاع ملحوظ في نسبة الأجانب المتورطين في جرائم داخل البلاد، مشيرًا إلى تركيز الشرطة على مافيا التهريب والشباب من خلال حظر الأسلحة وملاحقة جرائم السطو والعنف.
وأكد كارنر في تصريح صحفي اليوم الاثنين، أن أحدث الإحصائيات تُظهر تصاعدًا في مشاركة الأجانب في جرائم النمسا، لافتًا إلى أن مواطني رومانيا وألمانيا وصربيا وسوريا يتصدرون قائمة الدول الأكثر تورطًا.
وأوضح الوزير أن الشرطة تُركز حاليًا على مخاطر الجريمة الأجنبية، مشيرًا إلى أن 45% من المشتبه بهم في الجرائم لا يحملون الجنسية النمساوية.
أضاف كارنر أن من بين 329،991 مشتبهًا بهم في إجمالي الجرائم في البلاد خلال العام الماضي، لم يكن 150،481 منهم يحملون الجنسية النمساوية، على الرغم من أن غير النمساويين يشكلون 19.7% فقط من السكان.
الدول العشر الأولى من حيث عدد الجرائمولفت الوزير إلى أن الدول العشر الأولى التي تورط مواطنوها في ارتكاب الجرائم بالنمسا في العام الماضي هي على الترتيب رومانيا (17990)، تليها ألمانيا (14727)، صربيا (11067)، سوريا (9156)، المجر (9073)، تركيا (8152)، سلوفاكيا (7195)، أفغانستان (5923)، البوسنة والهرسك. (5047) وكرواتيا (4718).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا الأسلحة جرائم جرائم النمسا
إقرأ أيضاً:
خبير: الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام العالم
قال طارق الناصر أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام شعوب العالم، مشيرًا، إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة وصل إلى أوجه.
عاجل.. جيش الاحتلال يقر بإطلاقه النار على عدد من المتظاهرين السوريين حماس: أبدينا مرونة لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاقوأضاف "الناصر"، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائليي في الضفة والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالوتابع: "الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة".
وأكد، أن هذا الموقف الدولي لم جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا، إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد على أن هناك شعوب ترفض ممارسات الاحتلال.