القومي للمرأة يصدر العدد التذكاري "إرادة سياسية.. شهادة للتاريخ" لتوثيق إنجازات 10 سنوات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أصدر المجلس القومى للمرأة العدد التذكاري" إرادة سياسية.. شهادة للتاريخ" والذي يوثق ما تحقق من إنجازات ومكتسبات للمرأة المصرية خلال عشر سنوات، والذي قدمته الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال احتفالية " المرأة المصرية والأم المثالية ٢٠٢٤"
ويقدم العدد شهادة للتاريخ بأقلام العديد من الوزيرات والشخصيات العامة وكبار المسئولين والمسئولات ونائبات مجلسي الشيوخ والنواب، حيث وصلت إلى أكثر من 250 وثيقة تتحدث عن انجازات وجهود مصر لتمكين المرأة.
كما يتضمن العدد التذكاري كلمات الرئيس الداعمة والمحفزة للمرأة ومواقفه الإنسانية، ويتضمن أيضا كلمات السيدة الفاضلة انتصار السيسي حرم السيد الرئيس لتقديم نفس الدعم والرقي الإنساني للفتيات كأفضل استثمار فيهن للمجتمع.
يأتى هذا في إطار ما يشهده ملف تمكين المرأة المصرية من طفرة غير مسبوقة محليًا ودوليًا خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث بدأ في شهر يونيو 2014 عصر ذهبي للمرأة المصرية.. بفضل وجود إرادة سياسية واعية مستنيرة تحترم المرأة وتقدرها، وتؤمن بأن تمكين المرأة واجب وطن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة إرادة سياسية شهادة للتاريخ
إقرأ أيضاً:
مختار جمعة: الوعي أساس الأمن القومي.. ونشكر الرئيس على دعمه لتدريب الأئمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُولي اهتمامًا كبيرًا لقضية الوعي، مشيدًا بدعمه المستمر لبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم علميًا وفكريًا، بهدف تكوين عقلية موسوعية قادرة على قراءة الواقع بوعي وحكمة.
بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر
وأضاف"جمعة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن "كلما اتسع الإطار الثقافي والفكري، أصبح الحكم على الأمور أكثر دقة وموضوعية"، مشددًا على أن بناء الشخصية الواعية لا يتم إلا من خلال رؤية متكاملة تشمل الثقافة والدين والفكر.
وأشار إلى أن قضية الأمن القومي المصري هي قضية واحدة يجب أن تتكاتف حولها كل القوى الفكرية والدينية والثقافية، داعيًا إلى أن يتوحد الجميع خلف الدولة في هذه المرحلة الحساسة.
وقال: "أي جيش قومي لابد أن يستند إلى عمل قومي متكامل، لا إلى صراعات وجدليات فرعية تُشتت الرؤية"، مؤكدًا أهمية أن نوجه الناس إلى الجانب الإيماني والروحي بما يعزز علاقتهم بالله ويُقوّي تماسكهم الوطني.
وختم وزير الأوقاف السابق حديثه، بالتأكيد على أن علماء الدين والمثقفين يجب أن يعملوا يدًا بيد لدعم الدولة ومواجهة التحديات، عبر تعزيز الوعي الجمعي وبناء جيل جديد من المواطنين المستنيرين، القادرين على الدفاع عن أوطانهم بالفكر قبل السلاح.