أجاب الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، على سؤال طالبة، «ليه بيقولوا حرام البنت التي عمرها أقل من 20 عاما لو حصلت على منحة دراسة تسافر دون محرم؟».

وقال الدكتور علي جمعة، ردا على سؤال الطالبة خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المُذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «لا تسافر من غير محرم؟!، ده النبي حلها لك، لما جاء له خباب بن الأرت، وقال له استعرض بنا الوادي يا رسول الله، ولينصرنى الله حتى تسير الضعينة من مكة إلى صنعاء أو إلى الحيرة في البحرين لا تخاف إلا الله والذئب على غنمها».

جواز سفر الفتاة بمفردها دون محرم

وأضاف: «العلماء قالوا هل الطريق أمن ولا في قطاع طريق، قولنا لهم الطريق أمن بنسافر في المطار والطيارة، قالوا يجوز للبنت تسافر وحدها».

وتابع: «طيب إيه حكاية (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة ليس معها حرمة)، آه دى كانت قضية أمن دولة، كانت البنت تسافر واللى حوالين المدينة عاوزين يقتلوا المسلمين، ولما اتكرر الأمر أكثر من مرة لما بنت تطلع يسرقوها ويخطفوها فتخرج الجنود إلى القتال وتحريرها فهذا كان ينهك الجنود، فسيدنا النبي قال هذا الحديث».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي جمعة المسلمين

إقرأ أيضاً:

الرجالة كانت بتغير منه.. طليقة مصطفى فهمي تكشف أسرارا عن حياتهما قبل الانفصال

تحدثت الإعلامية فاتن موسى، عن علاقتها بطليقها الفنان الراحل مصطفى فهمي، في أول ظهور إعلامي بعد وفاته، من خلال برنامج “قعدة ستات” الذي تقدمه الإعلامية مروة صبري، ويعرض عل قناة "ألفا اليوم".

وأشارت إلى أن الفارق العمري بينهما لم تشعر به، بينما كان الآخرون يلاحظون هذا الفارق، ولم يكن يروق لهم. 

وأضافت موسى أن الرجال كانوا يغارون من مصطفى فهمي؛ لأنه كان محظوظًا، في حين كانت النساء يغارون منها؛ لأنها كانت متزوجة منه.

خلال مشاركتها في برنامج "قعدة ستات" مع الإعلامية مروة صبري، وجهت فاتن موسى رسالة مؤثرة إلى طليقها الراحل في ذكرى الأربعين من وفاته، حيث قالت: لم أنسه لحظة، كان دائمًا إلى جانبي، كل فترة فراق كانت معه، ولم أتمكن من تخطيه أو أن أرى أحدًا غيره أبدًا. وأضافت: الله يرحمه، إن شاء الله هو الآن في مكان أفضل، ويكون قد عرف كل شيء على حقيقته، دون تزييف.

في منشور عبر حسابها على الانستجرام، كتبت فاتن موسى رسالة مؤثرة،بمناسبة مرور أربعين يومًا على رحيل مصطفى فهمي، قالت فيه: في ذكرى أربعين رحيلك الموجع يا مصطفى، لا يسعني إلا أن أتذكر شريطًا من الذكريات السعيدة التي جمعتنا لسنوات طويلة. مرت هذه السنوات وكأنها لحظات، ولكن لم يكتب لها الاستمرار. لكل شيء نهاية، وبرحيلك كان أمر الله أن ينتهي مشوارك في هذه الدنيا. رغم أن الحياة كانت تليق بك، إلا أن مشيئة الله كانت هي الأسمى.

وأضافت: أربعون يومًا على فقدك مرت سريعًا، وكل شيء يمر بسرعة مهما عظم أو صغر. والله وحده يعلم ما تخفيه القلوب، وما تنطقه الألسن وتظهره الأعين. أدعو لك بالعفو والمغفرة في الآخرة، حيث الحق وميزان العدل. هناك عدل الله ورحمته وانتصار الحق على الباطل. فمن يعمل خيرًا ولو كان بمقدار ذرة، سيرى أثره، ومن يعمل شرًا سيراه أيضًا. عفا الله عنك، وأسكنك فسيح جناته. الفاتحة لروحك".

مقالات مشابهة

  • التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر
  • الإفتاء في حملتها ضد التعدي على المياه.. محرم شرعًا واعتداء على الحقوق
  • علي جمعة: التقوى مفتاح كل خير ومغلاق كل شر
  • الرجالة كانت بتغير منه.. طليقة مصطفى فهمي تكشف أسرارا عن حياتهما قبل الانفصال
  • وزير الثقافة ينعي الدكتور محسن التوني
  • علي جمعة: الصدق الذي نستهين به هو أمر عظيم
  • كيف نثبت على الحق في زمن الاختلاط وندعو للسلام؟
  • في بطن الحوت: كيف قلب يونس عليه السلام المحنة إلى منحة؟
  • أبيات شعر جميلة عن يوم الجمعة
  • حقوق المرأة محك امتحان الحكام الجدد