رئيس الحكومة يستقبل وفداً رفيعاً من الكونغريس الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
استقبل رئيس الحكومة، السيد عزيز أخنوش، اليوم الإثنين 25 مارس 2024 بالرباط، وفدا من الكونغرس الأمريكي، يتكون من 6 أعضاء عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي، والذي يقوم بزيارة عمل للمملكة تندرج في إطار بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، التي يرعاها قائدا البلدين جلالة الملك محمد السادس، والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة وفي مستهل الاجتماع، الذي حضره عن الطرف المغربي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وعن الطرف الأمريكي سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، سلط الطرفان الضوء على التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، حيث أعربا عن ارتياحهما للمنحى التصاعدي الذي يشهده حجم المبادلات التجارية بين البلدين، والذي قفز من 43,4 مليار درهم في سنة 2021، إلى 68,9 مليار درهم حاليا.
كما شدد الطرفان على أن المغرب بإمكانه القيام بدور حلقة الوصل لفائدة الاستثمارات الأمريكية بإفريقيا، في إطار شراكة رابح-رابح.
وأكد رئيس الحكومة، أن العلاقات الثنائية بين الرباط وواشنطن ترتكز على التنسيق الوثيق بشأن مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، مبرزا الدور الريادي للمغرب ومساهمته في تعزيز الاستقرار بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
وبخصوص القضية الوطنية، عبر رئيس الحكومة عن تقدير المملكة المغربية لموقف الولايات المتحدة، خصوصا وأنها اعترفت متم سنة 2020 بسيادة المغرب على صحرائه. وأبدت دعمها لمخطط الحكم الذاتي، باعتباره حلا جادا وواقعيا وذا مصداقية.
وجرى خلال هذه المباحثات، استحضار العلاقات التاريخية العريقة بين البلدين الصديقين، منذ التوقيع سنة 1787 على معاهدة السلام والصداقة المغربية الأمريكية، التي تعد أقدم وثيقة توقعها الولايات المتحدة مع بلد أجنبي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوبا : الضغط الأمريكي على المكسيك يهدد استقرار أمريكا اللاتينية
كوبا – أعلن الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أن ضغط الولايات المتحدة على المكسيك يهدد الاستقرار والسلام في منطقة أمريكا اللاتينية.
وكتب دياز كانيل على موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي، يوم الأحد: “كل تضامننا وتأييدنا للرئيسة (المكسيكية) كلاوديا شينباوم وشعبها وحكومتها أمام التشهير من جانب الولايات المتحدة، والهادف إلى تبرير تدخلها وإجراءات ضغطها على المكسيك التي تلحق أضرارا بسيادتها وتهدد الاستقرار والسلام في المنطقة”.
وأعرب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز باريليا عن تضامنه مع المكسيك أيضا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع يوم السبت 1 فبراير مرسوما حول فرض الرسوم الجمركية بنسبة 25% على الصادرات من كندا والمكسيك و10% على الصادرات من الصين.
وحذرت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم من العواقب الوخيمة للرسوم على اقتصاد الولايات المتحدة ذاتها.
المصدر: تاس