خلال 9 أعوام سجل أكثر من ألفي انتهاك.. مرصد إعلامي يطالب بالكشف عن وضع الصحفيين المخفيين قسراً
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
طالب مرصد الحريات الإعلامية في اليمن المنظمات الدولية المعنية بحرية الرأي والتعبير باستمرار الضغط نحو كشف الحقيقة في الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في اليمن.
وأكد البيان، أن من حق ذوي الضحايا ممن تم اغتيالهم، أو إخفاؤهم قسراً، أو إعدامهم في إطار محاكمات سياسية أن يعرفوا كافة الحقائق عن ذويهم.
ويأتي هذا البيان بالتزامن مع اليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا، والذي يصادف 24 مارس من كل عام، لتذكير العالم بالوضع الصعب والمخيف الذي وصل إليه حال الصحفيين في اليمن؛ جراء الممارسات الوحشية والتعسفية من قبل أطراف الصراع ضد حرية الرأي والتعبير.
ودعا البيان المجتمع الدولي لزيارة السجون؛ كي تشاهد حجم المعاناة التي يتعرض لها المعتقلون، وتكشفها للعالم بهدف الضغط على هذه الأطراف للتوقف عن الممارسات التعسفية بحق من يخالفها الرأي، ومحاسبتها دوليا وفقا للمواثيق والقوانين الدولية ذات الصلة بحرية الصحافة وحقوق الإنسان.
وأشار المرصد إلى أنه خلال التسعة الأعوام الماضية تصاعدت حدة الانتهاكات ضد الصحفيين والصحفيات حتى وصل عددها إلى أكثر من ألفي انتهاك من بينها 54 حالة قتل بينهم صحفيتان على الأقل، وجميع هذه الانتهاكات أفلت مرتكبوها من المساءلة والعقاب.
وقال المرصد، إن أغلب الصحفيين الذين اعتقلوا، يتم إخفاؤهم قسرًا -فترة الاختفاء تختلف من صحفي لآخر- قبل الاعتراف بمكان اعتقاله، يتعرض خلالها للتعذيب، والسجن الانفرادي، والتحقيقات المطولة، والصعق بالكهرباء وغيرها من أنواع التعذيب، والبعض من هؤلاء ما زالوا مخفيين قسرًا في سجون الحوثيين والحكومة وتنظيم القاعدة، ولا يعرف عنهم شيء، إذ يثير ذلك تساؤلات عدة، لعل أبرزها: هل تمت تصفيتهم أم ما زالوا أحياء؟ وهؤلاء الصحفيون هم وحيد الصوفي، وناصح شاكر، ومحمد المقري.
وطالب المرصد المجتمع الدولي بتكثيف جهوده بالضغط على هذه الأطراف بكشف الحقيقة عن وضع الصحفيين المختفين قسرًا، وسرعة الإفراج عنهم، أو إحالتهم للقضاء إن ثبتت عليهم أي تهمة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ميسي يتعرض لإصابة طفيفة بعد استبعاده من قائمة الأرجنتين
لندن (د ب أ)
أعلن نادي إنتر ميامي أن قائده النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يعاني من إصابة طفيفة في العضلة المقربة، عقب استبعاده من قائمة منتخب بلاده في مباراتيه القادمتين بتصفيات قارة أميركا الجنوبية، المؤهلة لكأس العالم 2026 وشعر ميسي «37 عاماً» ببعض الانزعاج خلال فوز فريقه 2/ 1 على أتلانتا ببطولة الدوري الأميركي لكرة القدم، أمس الأول.
وكان ميسي، الذي سجل هدف التعادل لإنتر ميامي في تلك المباراة، حصل على راحة في 3 مباريات لإنتر ميامي، قبل أن يدخل بديلاً ليسجل في فوز فريقه على كافاليير الجامايكي ببطولة كأس أبطال كونكاكاف الأسبوع الماضي.
وذكر بيان لإنتر ميامي: «خضع ميسي لفحص بالرنين المغناطيسي لتقييم مدى الألم في منطقة العضلة المقربة، والذي عانى منه خلال مباراة الليلة الماضية ضد أتلانتا يونايتد».
أضاف بيان النادي الأميركي، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «أكدت نتائج الفحص وجود إصابة طفيفة في العضلة المقربة. سيحدد مدى استجابته للعلاج جاهزيته للمشاركة في المنافسات من جديد». ويتصدر ميسي قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب الأرجنتين، كما أنه الأكثر مشاركة في المباريات مع الفريق، حيث سجل 112 هدفاً في 191 لقاء.
ويبدو الطريق ممهداً أمام منتخب الأرجنتين (حامل اللقب) للصعود رسمياً للنسخة المقبلة لكأس العالم، التي تجرى في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، خلال فترة التوقف الدولي الحالية.
ويتوجه فريق المدرب المحلي ليونيل سكالوني، الذي يتصدر تصفيات أميركا الجنوبية بفارق خمس نقاط أمام أقرب ملاحقيه، لملاقاة مضيفه منتخب أوروجواي، صاحب المركز الثاني، يوم الجمعة المقبل، قبل أن يستضيف نظيره البرازيلي، صاحب المركز الخامس، يوم الثلاثاء المقبل.