باكلوريا 2024.. البطاقة الوطنية الإلكترونية أصبحت إلزامية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
قالت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة ، أنها تسعى نحو تحديث وتطوير منظومة التعليم بإعلان إتاحة الولوج إلى خدمات إلكترونية متطورة للمترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا دورة 2024، من خلال استخدام الهوية الرقمية.
وحسب بلاغ الوزارة، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التكنولوجيا وتحسين الخدمات الإلكترونية لتسهيل الإجراءات وتقديم خدمات أكثر كفاءة للمترشحين.
وكشفت الوزارة أن الخدمات التي تم رقمنتها وتوفيرها للمترشحين للبكالوريا تشمل على مجموعة من الخدمات الهامة، منها خدمة تدقيق المعطيات الشخصية للمترشح، والتي تهدف إلى توفير قاعدة بيانات دقيقة ومحينة للمترشحين وتقليل الأخطاء في المعطيات الشخصية، وخدمة طلب منحة التعليم ما بعد البكالوريا، وخدمة الحصول على نتائج البكالوريا مباشرة بعد الإعلان عنها، وخدمة وضع الشكايات الخاصة بتصحيح الأخطاء المادية خلال إجراء امتحانات البكالوريا، وغيرها من الخدمات الإلكترونية الضرورية.
واشترطت الوزارة الحصول على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية كشرط أساسي للولوج إلى هذه الخدمات الإلكترونية، مشيرة إلى أنه لا يمكن لأي مترشح ناجح في امتحانات البكالوريا لدورة 2024 الحصول على الشهادة دون التوفر على هذه البطاقة.
ولتحقيق هذه الخدمات والاستفادة منها بشكل كامل، شجعت الوزارة جميع المترشحات والمترشحين على الإسراع في الحصول على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية وتزويد إدارة المؤسسة التعليمية التي يتابعون دراستهم بها بنسخة منها، لتسهيل إجراءات الترشيح والولوج إلى الخدمات الإلكترونية بكل سهولة ويسر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخدمات الإلکترونیة الحصول على
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.