RT Arabic:
2025-03-16@17:30:43 GMT

موسكو تحتج على خطط واشنطن توسيع حدود الجرف القاري

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

موسكو تحتج على خطط واشنطن توسيع حدود الجرف القاري

أعرب الجانب الروسي عن احتجاجه للولايات المتحدة  بسبب محاولاتها غير القانونية لتغيير الحدود الخارجية للجرف القاري من جانب واحد في سبع مناطق من المحيط العالمي.

أفادت بذلك وزارة الخارجية الروسية، وأشارت إلى أنه في الفترة من 18 إلى 29 مارس، تعقد دورة لمجلس الهيئة الدولية لقاع البحار في كينغستون (جامايكا)، والتي تهدف وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة للقانون البحري لعام 1982، لضبط وتنظيم أنشطة الدول في منطقة قاع البحر العميق في المساحات التي لا تخضع للولاية الوطنية للدول الساحلية.

إقرأ المزيد بوتين يبحث مع مجلس الأمن الروسي حدود الجرف القاري الروسي في القطب الشمالي

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "أعلن الوفد الروسي خلال الجلسة عدم اعترافه بالحدود الخارجية للجرف القاري التي أعلنتها الولايات المتحدة من جانب واحد في ديسمبر 2023 على بعد 200 ميل بحري من خطوط الأساس التي يقاس منها عرض البحر الإقليمي في سبع مناطق بالمحيط العالمي. وفي وقت سابق، تم إرسال اعتراضات مماثلة إلى الجانب الأمريكي عبر خط الاتصالات الثنائية".

وأوضحت الوزارة أن الولايات المتحدة، تحاول من خلال تصرفاتها تقليص من جانب واحد مساحة قاع البحر الخاضعة لولاية المجتمع الدولي بأسره، والحصول على مساحات إضافية من الجرف لاستخدامها الخاص.

وقالت الوزارة إن "الخطوات الأحادية التي اتخذتها الولايات المتحدة لا تتوافق مع القواعد والإجراءات التي حددها القانون الدولي. وانتقد الوفد الروسي النهج الانتقائي للولايات المتحدة في استخدام القانون الدولي مع التركيز على حقوقها والتجاهل التام للالتزامات، الذي تجلى في محاولات واشنطن الأخيرة لاستخدام قواعد اتفاقية 1982 لخدمة المصالح الخاصة فقط".

في وقت سابق، اعتبر ليام دينينغ المعلق في وكالة "بلومبرغ" أن سعي واشنطن أحادي الجانب لتوسيع الجرف القاري الأمريكي في القطب الشمالي، نذير مقلق للعالم.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة القطب الشمالي وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أنه في أعقاب التحول الكبير في سياسة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه روسيا، يسعى القوميون المتطرفون المؤثرون في روسيا لفهم التغير المفاجئ في العلاقات مع أكبر أعداء روسيا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ الهجوم الروسي الكامل على أوكرانيا قبل ثلاث سنوات، كان العديد من أفراد المجتمع الروسي، وخاصة أولئك الذين يشاركون بنشاط في الحرب، قد تم تغذيتهم بالأيديولوجيا التي يروج لها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والقوميون الروس، والتي تعتبر أن روسيا تخوض حربًا وجودية ضد "الغرب الجماعي" بقيادة الولايات المتحدة.

وأعطت الحرب انكشافًا كبيرًا لما يُعرف بمجتمع "Z" الروسي - المتطوعين المؤيدين للحرب، والمدونين العسكريين، والقوميين المتطرفين الذين يرغبون في رؤية إخضاع أوكرانيا تمامًا.

وقال العديد ممن تمت مقابلتهم من قبل واشنطن بوست إنهم لن يقبلوا بتسوية سلام إلا إذا تضمنت إقالة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وتغيير السلطة في كييف.

ومع تقدم المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة ببطء، سيضطر بوتين إلى مراقبة هذه الفئة الصاخبة (والمسلحة جيدًا) من المجتمع، التي أصبحت أقوى خلال الحرب وفي مرحلة ما انفجرت في تمرد مفتوح مع تمرد قائد المرتزقة يفجيني بريجوجين.

وذكرت الصحيفة أن القوميين المتطرفين لعبوا دورًا مهمًا طوال الصراع، فالعديد منهم قاتلوا في الصفوف الأمامية وتم مكافأتهم بزيادة في مكانتهم الاجتماعية في المجتمع الروسي خلال الحرب، ولعقود من الزمن، كان هؤلاء الشخصيات القومية يُنظر إليهم من قبل الرئاسة الروسية "الكرملين" كمصدر غير مستقر للمعارضة المحتملة، ولكن تم استخدامهم لدعم الرسالة الحكومية حول ضرورة هذه الحرب الدموية والمستمرة.

ومع ذلك، ظهرت هذه الفئة أيضًا كمصدر نادر للنقد تجاه بوتين وقرارات حكومته، وتم التعامل مع بعضهم عندما تجاوزوا الحدود، فلقد تم تهديد الكرملين داخليًا عندما حدث تمرد بريجوجين ومجموعة فاجنر في 2023، والذي كان يمثل أكبر تهديد داخلي في الذاكرة الحديثة. وتم احتواء تمرده، ولقي بريجوجين وقادته مصرعهم في حادث تحطم طائرة غامض.

وفي العام الماضي، تم سجن إيجور جيركين، وهو ضابط سابق في جهاز الأمن الفيدرالي وقائد انفصاليين، لمدة أربع سنوات بتهم التطرف.

وأشارت الصحيفة إلى هناك حالة قلق أخرى من المجتمع الأرثوذكسي الروسي، الذي كان قد دعم بسرعة رواية الكرملين بأن الغزو جزء من "حرب حضارية" و"روحية" ضد الغرب الفاسد والشيطاني، وبعد البداية الحماسية لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، بدأ القلق في الظهور.

وكتب بوريس كورشيفنيكوف، مقدم برنامج على قناة "سباس" الدينية التابعة للدولة الروسية، على تليجرام الأسبوع الماضي أن الأمريكيين يرونها "صفقة" بينما هي بالنسبة لهم "حرب وتضحية من أجل مستقبل روسيا".

وأضاف أن "كلمة صفقة" مثيرة للاشمئزاز لأنها تتغاضى عن التضحية الروسية وشرف الجيش الروسي.

ومن جهة أخرى، يشعر العديد من الجنود الروس في الخطوط الأمامية أن الحرب هي أكثر من مجرد قتال ضد الأوكرانيين، حيث يعتقدون أنهم يخوضون حربًا ضد الناتو والولايات المتحدة، بعدما شهدوا بشكل مباشر الأثر المدمر للأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة إلى أوكرانيا.

وقال قائد وحدة استطلاع في تشاسيف يار إن معظم الجنود الروس "لا يهتمون" بتقارير وسائل الإعلام التي وصفوها بأنها "هراء عاطفي" كانت موجهة للاستهلاك الغربي، وقال إنه هو وزملاؤه يركزون فقط على تنفيذ الأوامر.

وأضاف "نحن نعمل، ليس لدينا وقت، ولسنا مهتمين بالأمر. كل شيء يتعلق بالنصر، النصر، النصر بالنسبة لنا".

ويعتقد بعض القوميين المتطرفين أن أي تسوية سلام ستضر بمصالحهم الوطنية. وعلى الرغم من وجود فرصة ضئيلة لقيام هؤلاء الراديكاليين في وقت لاحق بالاعتراض على صفقة سلام محتملة، إلا أنهم لا يزالون يمثلون أقلية في المجتمع الروسي، حيث يظل غالبية الروس غير مهتمين ومستعدين لدعم أي قرار يتخذه بوتين - على حد تفسير الصحيفة الأمريكية.

وقال أليكسي فيديديكتوف، رئيس تحرير محطة "إيكو موسكفي" الإذاعية، إن "السؤال دائمًا هو، ماذا نحن نقاتل من أجله؟ ومن ضد من؟ الآن أصبح الأمر مكشوفًا مجددًا أننا لا نقاتل ضد أحد، بل نحن نقاتل من أجل مكاننا تحت الشمس، والقمر، والسماء".
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري: نعمل على حشد الدعم الدولي لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة
  • ارتفاع عدد قتلى العاصفة القوية التي ضربت الولايات المتحدة إلى 28
  • واشنطن بوست: على الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا
  • روبيو يعلن أن سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في الولايات المتحدة
  • واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
  • بوتين يحدد مهام السفير الروسي لدى واشنطن
  • ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس
  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي