RT Arabic:
2025-03-15@05:52:44 GMT

موسكو تحتج على خطط واشنطن توسيع حدود الجرف القاري

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

موسكو تحتج على خطط واشنطن توسيع حدود الجرف القاري

أعرب الجانب الروسي عن احتجاجه للولايات المتحدة  بسبب محاولاتها غير القانونية لتغيير الحدود الخارجية للجرف القاري من جانب واحد في سبع مناطق من المحيط العالمي.

أفادت بذلك وزارة الخارجية الروسية، وأشارت إلى أنه في الفترة من 18 إلى 29 مارس، تعقد دورة لمجلس الهيئة الدولية لقاع البحار في كينغستون (جامايكا)، والتي تهدف وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة للقانون البحري لعام 1982، لضبط وتنظيم أنشطة الدول في منطقة قاع البحر العميق في المساحات التي لا تخضع للولاية الوطنية للدول الساحلية.

إقرأ المزيد بوتين يبحث مع مجلس الأمن الروسي حدود الجرف القاري الروسي في القطب الشمالي

وجاء في بيان الخارجية الروسية: "أعلن الوفد الروسي خلال الجلسة عدم اعترافه بالحدود الخارجية للجرف القاري التي أعلنتها الولايات المتحدة من جانب واحد في ديسمبر 2023 على بعد 200 ميل بحري من خطوط الأساس التي يقاس منها عرض البحر الإقليمي في سبع مناطق بالمحيط العالمي. وفي وقت سابق، تم إرسال اعتراضات مماثلة إلى الجانب الأمريكي عبر خط الاتصالات الثنائية".

وأوضحت الوزارة أن الولايات المتحدة، تحاول من خلال تصرفاتها تقليص من جانب واحد مساحة قاع البحر الخاضعة لولاية المجتمع الدولي بأسره، والحصول على مساحات إضافية من الجرف لاستخدامها الخاص.

وقالت الوزارة إن "الخطوات الأحادية التي اتخذتها الولايات المتحدة لا تتوافق مع القواعد والإجراءات التي حددها القانون الدولي. وانتقد الوفد الروسي النهج الانتقائي للولايات المتحدة في استخدام القانون الدولي مع التركيز على حقوقها والتجاهل التام للالتزامات، الذي تجلى في محاولات واشنطن الأخيرة لاستخدام قواعد اتفاقية 1982 لخدمة المصالح الخاصة فقط".

في وقت سابق، اعتبر ليام دينينغ المعلق في وكالة "بلومبرغ" أن سعي واشنطن أحادي الجانب لتوسيع الجرف القاري الأمريكي في القطب الشمالي، نذير مقلق للعالم.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة القطب الشمالي وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الروسي: وجود الناتو في أوكرانيا تهديد لموسكو ولن نسمح به

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأراضي الأوكرانية، سواء تحت غطاء قوات حفظ السلام أو أي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بوجود قوات الحلف هناك "تحت أي ظرف من الظروف".

وفي مقابلة مع المدونين الأمريكيين ماريو نوفل ولاري جونسون وأندرو نابوليتانو، والتي نشرها موقع وزارة الخارجية الروسية، أشار لافروف إلى أن دول أوروبا وبريطانيا تسعى لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، متهمة إياها برفع مستوى المخاطر في محاولة لدفع الولايات المتحدة نحو اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد روسيا.

وأوضح، أن الغرب يواصل التحرك ضد روسيا دون إشراكها في أي مفاوضات حقيقية، متسائلًا عن جدوى قبول موسكو بوجود قوة حفظ سلام تتكون من دول تصفها بالعدو، منتقدا تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية، واصفًا إياها بالساذجة.

تصعيد عسكري ودور الناتو
لفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس السابق جو بايدن، تسعى لنقل قيادة قاعدة رامشتاين العسكرية إلى بريطانيا، مؤكدًا أن الأوروبيين لا يتراجعون عن تصعيد جهودهم العسكرية بل يطالبون بمزيد من الدعم ويبدون أكثر توترًا. 

كما تساءل عن مستقبل الناتو في حال تراجع الدور الأمريكي، مستبعدًا انسحاب الولايات المتحدة من الحلف، خاصة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمّح فقط إلى ضرورة زيادة الدول الأوروبية مساهماتها المالية، لكنه لم يقترح الانسحاب صراحة.

وأشار إلى أن الناتو مستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية، رغم التراجع النسبي للدور الأمريكي المباشر في الصراع، حيث لا يزال المدربون والخبراء الغربيون يشاركون في توجيه الصواريخ الحديثة ضد روسيا.

العلاقة مع واشنطن ومقترحات الحوار
أقرّ لافروف بأن المصالح الروسية والأمريكية لن تكون متطابقة أبدًا، لكن يمكن تجنب التصعيد العسكري المباشر بين البلدين، مشيرًا إلى أن نهج ترامب يقوم على مبدأ إيجاد مساحات تعاون مشتركة بدلًا من التصعيد.

وفيما يتعلق بالمبادرات الدبلوماسية، أبدى وزير الخارجية الروسي انفتاح موسكو على اقتراح ترامب بعقد اجتماع أمريكي-روسي-صيني بشأن الأسلحة النووية، لكنه شدد على ضرورة أن يتم ذلك في إطار احترام متبادل بين القوى النووية. كما أكد التزام بلاده بالاتفاقيات الاستراتيجية مع الصين، نافيًا أي نية لانتهاكها.

محادثات جدة وهدنة مؤقتة
تزامنت تصريحات لافروف مع المحادثات الأمريكية-الأوكرانية التي استضافتها جدة، والتي أسفرت عن إعلان كييف استعدادها لقبول وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، بشرط موافقة موسكو. 

وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أن أي اتفاقات بشأن أوكرانيا ستتم وفق شروط موسكو، وليس واشنطن، معتبرًا أن الغرب مطالب بالاعتراف بهذا الواقع.

مقالات مشابهة

  • روبيو يعلن أن سفير جنوب إفريقيا في واشنطن شخص غير مرغوب به في الولايات المتحدة
  • واشنطن بوست: توتر بين القوميين المتطرفين الروسييين في ظل التقارب المفاجئ مع الولايات المتحدة
  • بوتين يحدد مهام السفير الروسي لدى واشنطن
  • ترامب: سيطرة الولايات المتحدة على جرينلاند ضرورية لتعزيز الأمن الدولي
  • من واشنطن يبحث مستقبل مفاوضات الولايات المتحدة المباشرة مع حماس
  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا
  • الخارجية الروسية: موسكو وسعت قائمة عقوباتها ردا على حزمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي
  • روسيا: مستعدون لمحادثات مع الولايات المتحدة بشأن أوكرانيا
  • الكرملين : موسكو تتطلع لتسوية متزنة مع أوكرانيا
  • وزير الخارجية الروسي: وجود الناتو في أوكرانيا تهديد لموسكو ولن نسمح به