ظواهر فلكية فريدة يمكن رؤيتها على الشمس خلال الكسوف الكلي يوم 8 أبريل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال علماء الفلك إن الكسوف الكلي للشمس الذي سيحدث في 8 أبريل القادم، سيبهر المتفرجين بـ"حلقة" فريدة من نوعها بسبب والانفجارات والتوهجات المنبعثة من الشمس.
إقرأ المزيد عاصفة مغناطيسية من المستوى الرابع تضرب الأرضوسيحدث الكسوف الكلي للشمس الشهر المقبل على مدار بضع ساعات. ويقول علماء الفيزياء الشمسية إنه أثناء الكسوف الكلي، وهي اللحظة التي يحجب فيها القمر رؤية الشمس تماما، يمكن رؤية رشقات من البلازما المشحونة كهربائيا التي تنفجر من الشمس وتمتد عدة أضعاف قطر الأرض إلى الفضاء، مشيرين إلى أن هذه الرشقات ذات اللون الوردي الداكن، والتي تسمى "الشواظ"، قد تكون جزءا من النشاط المرئي.
وفي حين حدث كسوف كلي للشمس في الولايات المتحدة في عام 2017، فإن الكسوف القادم في أبريل سيكون مميزا بشكل خاص نظرا لأن الكسوف الكلي التالي لن يحدث قبل 20 عاما أخرى، حتى أغسطس 2044.
وفي 8 أبريل، سيبدأ مسار الكسوف الكلي في المكسيك ويمتد عبر تكساس وأوكلاهوما وأركنساس وميسوري وإلينوي وإنديانا وأوهايو ونيويورك وبنسلفانيا وفيرمونت ونيوهامبشاير وماين قبل أن يتوجه فوق شمال الأطلسي.
وتم إدراج دالاس وكليفلاند ضمن أفضل المواقع لمشاهدة الكسوف، إذا سمحت الأحوال الجوية، وفقا لوكالة ناسا.
وتظهر حسابات ناسا أن فترة الكسوف الكلي تختلف حسب الموقع، وسوف تستمر ما بين دقيقتين وأربع دقائق ونصف.
إقرأ المزيد سيناريو قاتم لنهاية العالم!وبحسب علماء الفلك، فإنه من المتوقع أن "الشواظ" (أو كما تسمى أيضا النتوء الشمسي) ستظهر أثناء الكسوف الكلي في أمريكا الشمالية في 8 أبريل، لأن الشمس من المحتمل أن تكون في ذروة دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عاما، والمعروفة باسم الحد الأقصى للطاقة الشمسية.
وتعرف "الشواظ" بأنها مادة مشعة غازية ضخمة مقذوفة من سطح الشمس وتمتد باتجاه الفضاء وتعود ثانيا إلى السطح قي نقطة أخرى قريبة، وغالبا ما تكون على شكل حلقي.
وإلى جانب "الشواظ"، هناك أيضا بعض الظواهر المثيرة الأخرى التي قد تكون قادرا على مشاهدتها أثناء الكسوف الكلي:
1. الانبعاثات الكتلية الإكليلية
إحدى الظواهر التي قد تكون مرئية خلال الكسوف الكلي هي الانبعاث الكتلي الإكليلي (CME).
ويقول ريان فرينش، عالم الفيزياء الشمسية في المرصد الوطني للطاقة الشمسية في بولدر، كولورادو: "إذا حالفنا الحظ، فإن الانبعاث الكتلي الإكليلي سيقدم نفسه كهيكل ملتوي حلزوني الشكل، مرتفع في الغلاف الجوي للشمس".
ويعرف الانبعاث الكتلي الإكليلي بأنه انبعاث ضخم للمجال المغناطيسي وكتلة البلازما من هالة الشمس، ويتحرك بسرعة ولكنه يبدو ثابتا على مدار بضع ساعات.
إقرأ المزيد مقطع فيديو من الفضاء يرصد توديع الشتاء وبدء الربيع في النصف الشمالي للأرضوأوضح فرينش: "ما يعنيه هذا هو أنه يمكن رؤية نفس الثوران في روتشستر كما كان في دالاس، في مراحل مختلفة من نفس الثوران طويل الأمد".
وسوف يستغرق ظل القمر 100 دقيقة لعبور أمريكا الشمالية، لذلك يمكن أن ينفجر الانبعاث الإكليلي قبل ذلك مباشرة ويكون مرئيا للجميع تحت سماء صافية.
2. التوهجات الشمسية
التوهجات الشمسية عبارة عن انفجارات قوية من موجات الراديو والضوء المرئي والأشعة السينية وأشعة غاما على سطح الشمس والتي تنتقل بسرعة الضوء وتستغرق ثماني دقائق فقط للوصول إلى الأرض.
وعلى الرغم من أن ثلاثة توهجات شمسية وصلت إلى الفئة X (أعلى مستوى من الشدة) قد انفجرت خلال أسبوع واحد في شهر فبراير، إلا أنه من غير المرجح أن يتم رؤية توهجات مماثلة أثناء الكسوف الكلي.
وبحسب فرينش فإنه التوهجات الشمسية يمكن أن تكون مرئية لبضع دقائق فقط، وستبدو مشابهة للنتوءات (أو الشواظ) على ارتفاعات منخفضة، "ويمكن رؤيتها على شكل حلقات حمراء أقرب إلى سطح الشمس".
وأكد فرينش: "لكي يكون مرئيا من الأرض، يجب أن يكون موجودا فوق حافة الشمس - حتى لا يحجبه القمر - خلال الدقائق القليلة من الكسوف الكلي".
المصدر: سبيس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس الطاقة الشمسية الفضاء ظواهر فلكية كسوف الشمس معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
خبير تغيرات مناخية: لا يمكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل والتسونامي
قال الدكتور أحمد الملاعبة، خبير الجيولوجيا والتغيرات المناخية، إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل، ولكن هناك تخمينات حول الأمر، أي يعني أنه قد يحدث أو لا، مشيرا إلى أن تحديد الزلزال من حيث قوته وشدته وتاريخه ووقته أمر لا يمكن مطلقا.
وأضاف «الملاعبة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن هناك بعض التخمينات الآن من خلال أجهزة لمراقبة على أماكن النشاط الزلزالي أو الأماكن النشطة مثل حلقة النار حول المحيط الهادي فضلا على نطاق جبال الهيمالايا، وأيضا على الانهدام العربي الأفريقي الممتد إلى أكثر من 6500 كم من بحيرة فيكتوريا في كينيا حتى تركيا.
وتابع: «التنبؤ بالزلازل مستحيل، وما يحدث الآن يعد توقعا، وقد نجحت بعض التوقعات بالزلازل عن طريق تفسيرها من خلال دوران البراكين وحركة الماجما داخل الأرض، ولكن لم الصدمات السريعة صعب التنبؤ بها».
وأكد، على استحالة التنبؤ بموجات تسونامي مثل حركة الزلازل، ولكن هناك بعض الإجراءات المتبعة التي من شأنها تخفيف المخاطر والكوارث الناتجة عن الأزمة، مثل وضع مجسات في باطن الأرض مربوطة بعوامات على سطح المياه المفتوحة أو المحيطات فضلا عن إشارات سجنالز تخرج للأقمار الصناعية.