“كان ياما كان” تدعو للتبرع بقصص وكتب الأطفال
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دعت “كان ياما كان” المبادرة التي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين لتوفير الكتب عالية الجودة للأطفال في مناطق الأزمات والكوارث والذين يعانون من صعوبات في الوصول إلى مصادر التعلّم، أفراد المجتمع في دولة الإمارات إلى التبرع بقصص وكتب الأطفال دعماً للمبادرة من خلال الصناديق الخاصة بذلك والموجودة في مكتبات عامة مختلفة بأبوظبي، ودبي، والشارقة.
وتتوفر صناديق التبرع بالكتب في العاصمة أبوظبي في مكتبة زايد المركزية ومكتبة الباهية ومكتبة متنزه خليفة ومكتبة الوثبة ومكتبة المرفأ وفي دبي في كل من مكتبة الطوار ومكتبة الراشدية ومكتبة هور العنز ومكتبة المنخل ومكتبة أم سقيم ومكتبة الصفا للفنون والتصميم إضافة إلى مكتبة حتا العامة أما في الشارقة فهي متوفرة في مكتبة الشارقة العامة وبيت الحكمة وكلية الأفق الجامعية ومكتبة خورفكان العامة ومكتبة كلباء العامة ومكتبة دبا الحصن العامة ومكتبة وادي الحلو العامة.
وقالت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين:” حققت هذه الحملة منذ إطلاقها قبل تسع سنوات نجاحاً كبيراً بفضل مساهمات أفراد المجتمع وحرصهم على التبرع بالكتب وتوفيرها للأطفال الذين يفتقدون لها في مناطق كثيرة حول العالم وفي هذا العام نجدد دعوتنا لتقديم المزيد من الكتب والتي سنعمل مع شركائنا على إيصالها إلى كل طفل بحاجة إليها كي تكون مصدراً معرفياً ووسيلة ترفيهية تغرس في نفسه حب القراءة وتزيد من تواصله مع الكتاب”.
وتهدف مبادرة “كان ياما كان” التي تتخذ من العبارة التي تبدأ بها معظم قصص الأطفال اسماً لها إلى توفير كتب ذات قيمة وجودة للأطفال في المناطق التي تعاني من صعوبات في الوصول إلى الكتاب نتيجة ظروف اجتماعية أو طبيعية أو بسبب الكوارث والأزمات وتنظّم المبادرة حملة سنوية للتبرع بالكتب بالتعاون مع مجموعة من المكتبات والمؤسسات وتقوم بإيصالها من خلال شركائها إلى الأطفال المحتاجين لها في جميع أنحاء العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تطبيق “تيك توك”: خطوة جادة لحماية الأطفال
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت ألبانيا عن قرارها حظر تطبيق “تيك توك” الصيني لمدة عام على الأقل، اعتباراً من أوائل عام 2025، في خطوة تهدف إلى معالجة المخاوف المتزايدة بشأن تأثير التطبيق على المراهقين. جاء هذا القرار بعد دراسات ومراجعات أجرتها السلطات، خلصت إلى أن التطبيق يسبب أضراراً نفسية وسلوكية للأطفال والشباب، ويؤثر بشكل سلبي على العملية التعليمية.
أسباب الحظر
تقول الحكومة الألبانية إن “تيك توك” يساهم في ترويج محتويات غير مناسبة تؤثر على القيم التعليمية والاجتماعية، إضافة إلى تأثيره السلبي على الصحة النفسية للمراهقين، حيث يعزز الإدمان الرقمي ويؤثر على التركيز الدراسي. وأشار مسؤولون إلى أن القرار يهدف لحماية الفئات العمرية الحساسة وضمان بيئة رقمية آمنة.
ردود الفعل
لاقى القرار استحساناً من قِبل مؤسسات تعليمية ومنظمات حقوق الطفل، التي طالبت سابقاً بتنظيم استخدام المنصات الرقمية بين الشباب. في المقابل، أثار القرار جدلاً بين المستخدمين، خاصة مع الشعبية الواسعة التي يتمتع بها التطبيق في أوساط الشباب الألباني.
خطوات مستقبلية
تعتزم الحكومة الألبانية العمل على وضع إطار قانوني صارم يضمن مراقبة المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الاستخدام الآمن للإنترنت. كما ستُنفذ حملات توعوية للآباء والأمهات حول تأثير المنصات الرقمية على أطفالهم.
تُعد هذه الخطوة جزءاً من اتجاه عالمي لتنظيم استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لزيادة الرقابة على المحتوى الذي يتعرض له الأطفال.