بالفيديو: عشرات الشهداء إثر قصف منازل في رفح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام، بارتفاع عدد الضحايا جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث بلغت حصيلة الشهداء 32 شخصا، من بينهم 12 امرأة و11 طفلا.
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 32,333 شهيدا و74,694 مصابا منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال نفذت 11 مجزرة ضد العائلات في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 107 شهداء وإصابة 176 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
#شاهد | منزل عائلة عيسى في رفح الذي ارتكب جيش الاحتــ.ــلال مجزرة فيه بعد قصـفه فوق ساكنيه pic.twitter.com/Qq446eBWDm
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 25, 2024وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن عددا من المواطنين استشهدوا وأصيبوا برصاص وقذائف قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة كارني شرق حي الشجاعية في مدينة غزة.
من جانبها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت الفرق الطبية والمرضى في مستشفى الأمل بخان يونس على إخلائه ليلة أمس.
وأضافت الجمعية في بيان لها أن اثنين من أفراد طاقمها أصيبا برصاص الاحتلال أثناء محاولتهم إزالة الركام للخروج من مستشفى الأمل.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا.
وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.
وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.
ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.