شاركت سعادة الشيخة جميلة القاسمي رئيسة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أيتام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي في مأدبة إفطار رمضاني وبحضور إدارة وفريق عمل المؤسسة، في صورة سامية تعكس الألفة والسماحة التي سادت أجواء الحدث وذلك باستضافة ورعاية من شركة أرادا .

وتبادلت سعادة الشيخة جميلة القاسمي أطراف الحديث مع الأيتام الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه اللفتة الإنسانية، وقضاء وقت ممتع في أجواء تفاعلية، حيث أتيحت لهم فرصة للتعرف على بعضهم البعض ومشاركة أنشطة متنوعة في أجواء الجادة الجميلة.

وقالت سعادة الشيخة جميلة القاسمي :” في هذه المناسبة أبارك لأبنائي الشهر الفضيل وأعرب عن سعادتي بلقائهم وشكري وتقديري لحضورهم، فمشاركتنا لهذا البرنامج كانت فرصة رائعة ومحلاً للبهجة والسرور، ونحن نحرص على تأكيد مكانتهم بيننا وتعزيز تقاربنا وتلاحمنا الاجتماعي ونحرص على الاهتمام برعايتهم وتحقيق سبل العناية المُثلى لتمكينهم، متمنين لهم دوام النجاح والتوفيق ولقائهم مجدداً وهم بأتم الصحة وموفور العافية”.

وقالت منى بن هده السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي:” تشرفنا بمشاركة سعادة الشيخة جميلة القاسمي معنا على مائدة الإفطار حيث أضفت جواً من الألفة والمودة بين الجميع، وعززت مفهوم الأسرة الواحدة، ونحن سعداء بهذا اللقاء الذي أضاف قيمة إيجابية في نفوس أبنائنا، مثمنين لسعادتها حضورها الكريم ومقدرين متابعتها الحثيثة والدائمة ودعمها اللامحدود للمؤسسة”.

وتحرص المؤسسة على تعزيز قيم الخير في شهر رمضان المبارك وتسعى إلى تعزيز الروابط الإنسانية، عبر تقديم العديد من المشاريع الرمضانية التي تعود بالنفع والفائدة على أسر الأيتام.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا

نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الملتقى العلمي لتطوير البرامج بالتعاون مع جامعة “نهضة العلماء” الإندونيسية، وذلك في إطار الحرص المشترك على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا.

ويأتي تنظيم الملتقى في خطوة نحو تدشين كلية محمد بن زايد لدراسات المستقبل في مدينة يوجياكرتا الإندونيسية “MBZ CFS”، والتي تعد ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين حكومتي البلدين، وقد تم اختيار مدينة يوجياكرتا، التي تتمتع بمكانة علمية مرموقة، كموقعٍ مثالي لمقر الكلية.

وأسفر الملتقى ، الذي استمر يومين، عن نتائج مثمرة تمثلت في تعزيز التنسيق بين اللجان العلمية المشتركة في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، ومناقشة الخطط المستقبلية المتعلقة بتشغيل الكلية بين الهيئات الأكاديمية والإدارية.

ويُخطط أن تُصبح كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية منصة أكاديمية رائدة، تجمع بين القيم الإسلامية الأصيلة والدراسات المستقبلية المتقدمة، مع انطلاق أول دفعة أكاديمية لها في عام 2026.

وعلى هامش الملتقى، تم عقد عدة اجتماعات وورش عمل بين اللجان الدولية المشتركة، ركزت على نقل وتبادل الخبرات العلمية، واستعراض التطورات المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تطوير المناهج الأكاديمية، وتحليل متطلبات الأنظمة الرقمية، وآليات تطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية.

كما تم مناقشة مشروعات البحث العلمي التي من شأنها تعزيز ريادة الكلية في مجال دراسات المستقبل، وتحويلها إلى مركز عالمي للابتكار.

وتهدف كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية إلى تزويد الطلاب بالمعرفة العملية والمهارات المتقدمة التي تؤهلهم للتعامل مع التحديات العالمية المعاصرة.

وتشمل برامجها الأكاديمية مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والاقتصاد الرقمي، والابتكار المستدام، والفقه الإسلامي والاجتهاد المعاصر، مما يسهم في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على إيجاد حلول مبتكرة.

وفي مرحلتها الأولى، ستطرح الكلية ستة برامج ماجستير متخصصة، تهدف إلى تزويد الطلاب بالقدرات اللازمة لمواجهة متطلبات المستقبل، وذلك من خلال طرح برامج دراسات عليا علمية في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، وإدارة الأعمال الرقمية، وهندسة وتكنولوجيا الغذاء، والابتكار العالمي ودراسات المستقبل، والبنية التحتية الحيوية المستدامة، وبرامج العلوم الإنسانية والاجتماعية كالاجتهاد الشرعي، بالإضافة إلى الفقه الإسلامي المعاصر والاقتصاد الإسلامي.

وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، أن “الملتقى العلمي لتطوير البرامج” يمثل خطوة محورية نحو الابتكار الأكاديمي وفي مجال ربط البرامج بالصناعة وسوق العمل ومتطلبات المجتمع ، مشيدا بالتعاون البنّاء بين اللجان الدولية المشتركة، الذي يمهد الطريق نحو تحقيق هذا المشروع الأكاديمي الطموح.

وأشار إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين حكومتي الإمارات وإندونيسيا وجامعة “نهضة العلماء”، تشكل نموذجًا يحتذى به في التعاون الدولي المثمر، موضحا أن هدف هذه الشراكة هو تقديم تعليم مبتكر يسهم في دعم التنمية المستدامة، ويُعد كوادر مؤهلة قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.

وأوضح سعادته أن كلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية ستسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات وجمهورية إندونيسيا كمرتكزات ريادية في مجال الابتكار والتفوق الأكاديمي، معتبرا أن الكلية ستصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار والحلول الإبداعية التي تساهم في مواجهة التحديات الكبرى التي يواجها العالم اليوم، مما يعزز مكانتها كمشروع أكاديمي عالمي رائد.وام


مقالات مشابهة

  • جواهر القاسمي: جسور خليجية تجسيد للقيم الأصيلة
  • جواهر القاسمي: الاجتماع زيارة رحم وتجسيد لقيم شعوبنا الخليجية الأصيلة
  • الشيخة بدور: خريجو «أمريكية الشارقة» سيقدمون مساهمات ذات جدوى لمجتمعاتهم وللعالم الأوسع
  • “الحصيني”: أجواءٌ من باردة لباردة جداً على معظم الجزيرة العربية.. والرياض تسجّل 5 ْمئوية
  • جامعتا “محمد بن زايد للعلوم الإنسانية” و”نهضة العلماء” بإندونيسيا تنظمان ملتقى علميا
  • “لوموند”: ماكرون خلق “أجواء سرية” بعد فضيحة هولاند
  • الدكتور سلطان القاسمي يكتب: ميدان الرولة... شاهد على التاريخ
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. اختتام البرنامج التدريبي “أطلق” للصغار في قرى الإمارات
  • “موارد الشارقة” : 1 يناير عطلة رأس السنة الميلادية
  • هيئة الشارقة للمتاحف تعلن تفاصيل فعالية “لمّه” العائلية