أبو حمدان: كلّ من يبخّس بقدرات المقاومة في لبنان ھو واھم جداً
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رامي أبوحمدان خلال لقاء سياسي نظمته السرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي "استمرار الوقوف إلى جانب أهل غزة إلى حين تحقيق أهدافنا وأولها رفع الضيم عن أهل غزة، وحين إيقاف الحرب هناك نحن نقف هنا ولا نهاب أي شيء".
وأضاف: "خرج العديد من الأصوات في لبنان لتبخس بخيارات وقدرات المقاومة ونحن نقول نحن لدينا مقاومة ذكية وحكيمة أعدت وجهزت ودربت وخططت إلى حد أنها ستذهل كل العالم في أي تطور مقبل".
وقال: "إنّنا نعيش في وقتنا الحاضر حرباً عالمية إقتصادية وتكنولوجية، وهدفها الأساسي هو السيطرة على المنطقة، تماماً كالتنافس بين الصين و أميركا التي قسّمت العالم إلى مناطق وكأنھا هي القائد، لأنها بحاجة إلى معابر مالية كباب المندب والنفط ".
وتابع: "أمريكا تريد ساحات مشتغلة لبيع الأسلحة، وهي أيضاً من تخلق الأزمات وتديرھا، وأميركا بعد المصالحة بين السعودية وإيران هي من خلقت توترات في المنطقة مثل ما يحصل في السودان وغيرھا".
وشدد أبوحمدان على أن "ما حصل في غزة ب ٧ تشرين الأول قلب الطاولة على كل المتآمرين والذين يطبعون مع إسرائيل، ونحن بعقيدتنا نريد إزالة العدو من الوجود، لذلك فنصرة أھلنا في غزة ھو لمصلحتنا ولمصلحة فلسطين، وكلّ من يبخّس بقدرات المقاومة في لبنان عند بعض السّياسين في لبنان فھو واھم جداً".
وعلى مستوى الدّاخل اللّبناني في ما خص انتخاب رئيس للجمھورية، قال أبوحمدان :" ليس هناك من جديد على المسارين الدولي وحرجة الخماسية التي تحاول أن تقوم بتدوير الزوايا، ونحن واقعون في قلب الصراع الأمريكي الفرنسي لإثبات النفوذ من عدمه والداخلي بين الأطراف اللبنانية الأفضل أن يكون التفاھم أولاً بحوارات وليس بجلسات مفتوحة".
وختم ابوحمدان: "إننا أقوياء بالمقاومة التي تدافع عن الوطن كلّه وتقدّم الشّھداء لحمايتنا جميعاً وحماية البلد، وإنّ مشاركة شباب السّرايا اللّبنانية وما تقدّمه من شھداء على طريق القدس خير دليل على الحفاظ على الوحدة في هذا البلد".(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، على قناة الجزيرة فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.