حديث صادم عن الوضع المعيشي في المحافظات الجنوبية المحتلة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تحدث ناشطون واعلاميون عن الوضع المعيشي الصعب في المناطق الجنوبية المحتلة ومايعانية المواطنين من مصاعب جراء سياسة الافقار والتجويع للمحتلين والغزاة والمرتزقة
وقال إلاعلامي ياسر اليافعي في تغريده له على منصة ” إكس” الوضع المعيشي في المحافظات الجنوبية، يشهد تدهوراً كبيراً ومستمراً، بسبب انهيار سعر الريال اليمني المتواصل وارتفاع الأسعار، وهذا الأمر يؤثر بشكل كبير على الأسر والفئات الاقتصادية الضعيفة وحتى الفئات المتوسطة التي كانت تعيش في ظروف نسبياً مستقرة قبل سنوات.
وتابع بالقول: المائدة البسيطة التي تعود عليها الناس في الجنوب وقت الأفطار في رمضان، صار من الصعوبة توفيرها مثلاً طبق الشوربة يحتاج الى لحمة اقل شي نصف كيلو ب 7000 ريال ونص علبة شوفان 2000 . ما يعادل 9000 فقط ، وفي حال كانت دجاج ايضاً التكلفة عالية بعد ان وصل سعر الحبة الدجاج البلدي الى 8000 الف ريال، هذا ونحن نتحدث عن طبق خفيف وقت الأفطار، كيف العشاء وباقي الوجبات ومستلزمات الحياة الأخرى.
واضاف ..ضربت مثال بوجبة رمضانية كانت معظم الأسر الى وقت قريب، قادره على الحصول عليها، واليوم بات من المستحيل الحصول عليها للأسر التي كانت متوسطة الدخل، فكيف في الأسر الفقيرة أصلاً.
واختتم ..استمرار تدهور الوضع دون وضع حلول ومعالجات سرعية لوقف التدهور، يعني المزيد من الأفقار للشعب، وهذا ينعكس بشكل كبير على معنوياتهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
“معنوياتنا كل يوم داقة الدلجة”
كان على حميدتي أن يدخر مقولته هذه للأيام السوداء التي يمر بها وتمر بها قواته حاليا. فهذا هو أنسب وقت لها.
لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيامك. ما تعيشه الآن هو المعنى الحقيقي لانهيار المعنويات.
لقد تم خداعك هذه المرة أيضا، ولكنك لا تستطيع أن تخرج كعادتك السابقة لتقول خدعوني وتستعطف الشعب الذي قتلته وشردته.
كيف تستطيع أن تعيش بعد الآن دون أن تتشكى؟ هذه مصيبة بالنسبة لشخص يحب لعب دور الضحية بقدر حبه للسلطة إن لم يكن أكثر.
أنت الآن ضحية فعلا ولكنك مع ذلك لا تستطيع أن تستمتع بوضعك كضحية وكأنه امتياز .. ضحية لا تستدعي أي تعاطف.
حليم عباس