داني ألفيش يدفع مليون يورو ويغادر السجن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت محكمة برشلونة، الإثنين، أن لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيش، المحكوم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة الاغتصاب في فبراير الماضي، دفع كفالة قدرها مليون يورو (نحو مليون و81 ألف دولار) وسيتمكن من مغادرة السجن.
وقالت المحكمة في بيان نقلته وكالة فرانس برس: “نعلمكم أنه تم تسجيل إيداع كفالة دانيال ألفيش في حسابات القسم 21 بمحكمة برشلونة”.
ونقلت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، الأحد، أن ألفيش المدان بالاعتداء الجنسي، لم يكن قادرا على دفع الكفالة “لأنه مفلس”، في حين تكافح أسرته، وبالتحديد والدته وشقيقه، من أجل الحصول على قرض لتغطية مبلغ الكفالة.
وأشارت الصحيفة إلى أن والد قائد المنتخب البرازيلي نيمار جونيور، الذي ساعد ألفيش في دفع تعويض في وقت سابق هذا العام، قرر هذه المرة عدم دفع الكفالة.
وجاء القرار بعد يوم على مطالبة محامية ألفيش بالإفراج عنه، بعدما قضى ربع العقوبة الصادرة بحقه في فبراير، بعد توقيفه في يناير 2023.
وأعلنت محكمة في برشلونة أنها ستصادر جوازي سفر اللاعب، الذي يحمل الجنسيتين البرازيلية والإسبانية.
وألقي القبض على الدولي السابق مطلع العام الماضي، بعد اتهامه باغتصاب شابة في حمام ملهى ليلي أواخر ديسمبر.
ووضع ظهير برشلونة السابق في السجن منذ بدء التحقيق معه، حيث رفضت المحكمة متابعته في حالة سراح، زاعمة بأنها تخاطر بإمكانية فراره في حال إخراجه من السجن.
وخرج المنتخب البرازيلي لكرة القدم عن صمته في قضيتي إدانة لاعبيه الدوليين السابقين داني ألفيش وروبينيو، وعبّر عن تضامنه مع الضحيتين، وذلك عقب الانتقادات التي طالته.
وعندما ظهرت القصة إلى العلن وقبل أن يتم إيقافه، دافع ألفيش عن براءته في مقابلة تلفزيونية، نافيا معرفته بالمرأة، لكن عندما استجوبه المحققون بعد اعتقاله، غيّر قصته وأصر على أن ما حصل كان بالتراضي، وفق فرانس برس.
ووجدت المحكمة أن ألفيس اعتدى جنسيا على الشابة، وحكمت عليه بأربع سنوات ونصف سجنا، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 150 ألف يورو.
وقالت الضحية للمدعين العامين، إنها رقصت مع ألفيس ودخلت معه، عن طيب خاطر، إلى حمام الملهى الليلي، لكنها عندما أرادت المغادرة لاحقا لم يسمح لها بذلك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرازيل السجن 4 سنوات بتهمة الاغتصاب برشلونة داني ألفيش
إقرأ أيضاً:
بيع سيارة مرسيدس نادرة في مزاد مقابل 51.2 مليون يورو
الاقتصاد نيوز - متابعة
مقابل 46.5 مليون يورو، تم بيع سيارة سباق نادرة من طراز "زيلبرفايل"، أي السهم الفضي، من إنتاج شركة مرسيدس بنز عام 1954، في مزاد علني بمدينة شتوتغارت جنوب غربي ألمانيا.
وأُقِيْم المزاد الذي نظمته دار آر إم سوثيبايز، في متحف مرسيدس بنز، وفاز به شخص شارك في المزد عبر الهاتف كما ظهر في البث المباشر لدار المزادات. بالإضافة إلى سعر البيع، سيضطر المشتري إلى دفع رسوم وضرائب إضافية، ليصل إجمالي سعر الشراء إلى 51.155 مليون يورو وفقاً لدار المزادات.
وأفادت شركة مرسيدس بنز بأن السيارة المبيعة طراز مرسيدس-بنز W 196 R ذات الهيكل الانسيابي، وتُعد واحدة من أربعة نماذج معروفة محفوظة بالكامل لهذا الطراز من سيارات السباق.
وقد تم قيادة السيارة التي بيعت في المزاد من قبل اثنين من سائقي السباق المعروفين. ففي يناير/كانون الثاني 1955، فاز خوان مانويل فانجيو بهذه السيارة في سباق الجائزة الكبرى للأرجنتين في بوينس آيرس.
وكان من المتوقع أن يصل سعر السيارة إلى أكثر من 50 مليون يورو، ورغم وصول المزاد بسرعة إلى 40 مليون يورو، فقد هدأت المزايدات قبل أن يصل السعر إلى 46.5 مليون يورو.
في عام 1965، قدمت مرسيدس السيارة كهدية لمتحف إنديانابوليس موتور سبيدواي، والذي يهدف من عائدات المزاد إلى تمويل مجموعة المتحف وأعمال الترميم.
رغم هذا الرقم الكبير، فإن هذه السيارة ليست هي أغلى سيارة في العالم. ففي عام 2022، باعت مرسيدس-بنز واحدة من سيارتين فقط من طراز 300 SLR Uhlenhaut Coupé مقابل 135 مليون يورو. وأوضحت مرسيدس بنز أن السيارة التي سميت على اسم المهندس رودولف أولنهاوت وتعود إلى عام 1955 تعد أغلى سيارة يتم بيعها حتى الآن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام