تولي علاء الدين بيت فاضل رئاسة دورية لمجموعة عمل الابتكار في مجلس "سامينا" للاتصالات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن مجلس "سامينا" للاتصالات- اتحاد اتصالات غير ربحي في جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ويهدف إلى تعزيز الجهود بين كافة الأطراف لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الابتكار في قطاع الاتصالات- تولي المهندس علاء الدين بن عبدالله بيت فاضل الرئيس التنفيذي التجاري بعمانتل، رئاسة دورية لأنشطة "مجموعة عمل الابتكار في مجال الخدمات"، وهي مجموعة مصغرة ضمن مجموعة عمل الوصول اللاسلكي الثابت لدى سامينا.
ويتمتع علاء الدين بخبرة واسعة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات تتجاوز 18 عاماً، وله دور بارز في دفع عجلة الابتكار والنمو في الشركة.
ويأتي هذا التعيين تقديرا لجهود عمانتل في ريادة خدمات الجيل الخامس، حيث حققت نموا سنويا بنسبة 400% في استخدام البيانات عبر شبكة الجيل الخامس في الثلاثة أعوام الأخيرة، وتعد عمانتل من بين الأكثر استخداما للبيانات عبر تلك الشبكة عالميا، وفي العام الماضي حصدت عمانتل جائزة سامينا للاتصالات عن فئة "أفضل تطبيق لخدمة الجيل الخامس".
ويتيح مجلس سامينا مشاركة خبرات عمانتل في إطلاق خدمات الجيل الخامس والتوسع فيها مع المشغلين الآخرين، بما يعزز التعاون في هذا المجال ويفتح آفاقاً أرحب للنمو.
وبصفته رئيساً دورياً لمجموعة عمل الابتكار في مجال الخدمات، يتطلع علاء الدين إلى توجيه شغفه بالتقنية وخبرته الواسعة نحو تعزيز الابتكار في الخدمات التي تُحدث تغييراً ملموساً في حياة الأفراد والمجتمعات.
وعبر علاء الدين عن شكره لمجلس سامينا على هذه الثقة، مؤكداً التزامه المطلق بأداء مهامه على النحو المرجو بما يسهم في تحقيق تطلعات المجلس وكافة المنتسبين إليه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تستعرض دور الابتكار في مكافحة التصحر بمؤتمر دولي
مسقط- الرؤية
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في المؤتمر السادس عشر للأطراف (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD)، تحت شعار "أرضنا.. مستقبلنا"؛ وذلك بالعاصمة السعودية الرياض، والذي ينعقد بالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وشاركت الجامعة في جناح الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بورقة بحثية بعنوان "استعادة الرمال: كيف يحول الابتكار التصحر إلى فرصة" والتي سلطت الضوء على استراتيجيات وتقنيات مبتكرة لمكافحة التصحر، مع التركيز على إمكاناتها في تحويل الأراضي القاحلة إلى أنظمة إنتاجية.
واستعرض الدكتور محمد بن سيف السعيدي حلولًا متقدمة لمعالجة التصحر مثل الزراعة الدقيقة، وتكامل الطاقة المتجددة، ورصد الأراضي باستخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات تدهور الأراضي في دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أهمية التعاون الإقليمي والابتكار المفتوح في تطوير حلول مستدامة وقابلة للتوسع لمواجهة التصحر وتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف.
وقد عرضت الورقة التقدم العلمي والتكنولوجي لدول مجلس التعاون الخليجي ودعت الى الاستثمار في الابتكار لضمان الاستدامة البيئية والاقتصادية في المنطقة.
وعُقدت الندوة كجزء من مبادرات مجلس التعاون الخليجي لتعزيز التعاون الإقليمي، وركزت على مواضيع رئيسية مثل التنمية المستدامة، تمويل البحث العلمي، ودمج التقنيات الحديثة لمعالجة القضايا الملحة مثل تغير المناخ، ندرة المياه، والأمن الغذائي.
ويُعد هذا المؤتمر أول مؤتمر للأطراف يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ حيث اجتمع ممثلو 197 طرفًا، بما في ذلك 196 دولة والاتحاد الأوروبي، لمعالجة قضايا حاسمة مثل تدهور الأراضي، والتصحر، والجفاف.