عربي21:
2024-07-02@00:17:56 GMT

وسائل إعلام أمريكية: هجوم كروكوس يظهر ضعف قبضة بوتين

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

وسائل إعلام أمريكية: هجوم كروكوس يظهر ضعف قبضة بوتين

رأت وسائل إعلام أمريكية في الهجوم الإرهابي الذي ضرب موسكو، الجمعة، وأودى بحياة أكثر من 135 شخصا بينهم أطفال، أنه سيكون له تأثير سلبي على الدعاية التي يقدمها الزعيم الروسي لبلاده خصوصا وأن الهجوم يأتي بعد أقل من أسبوع من تجديد الروس ثقتهم به رئيسا للبلاد.

شبكة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية تشير في تقرير لها بأنه "لم يكد يمر أسبوع منذ أن حصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على فترة ولايته الرئاسية الخامسة، حتى شهدت روسيا المذبحة".



وتمضي الشبكة بالقول: "هذا ليس هو الاستقرار والأمن الذي صوت لصالحه العديد من الروس لصالح بوتين".

ولسنوات، تم تصوير رجل الكرملين القوي كزعيم قادر على ضمان النظام في هذا البلد الشاسع والمضطرب.


وتزعم "سي ان ان" أن روسيا اليوم "تبدو أكثر انعداما للأمان وأكثر اضطرابا من أي وقت مضى خلال السنوات الـ24 التي قضاها بوتين في السلطة".

وتدلل على ذلك بالقول إن "ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية والغارات عبر الحدود التي تشنها الميليشيات الروسية المتمركزة في أوكرانيا مستمرة على قدم وساق.. كما كانت الانتفاضة المتمردة التي قام بها يفغيني بريغوجين الزعيم الراحل لمجموعة "فاغنر" للمرتزقة في العام الماضي بمثابة تحدي صادم وغير مسبوق لسلطة الكرملين".

ولكن الآن، ينصب التركيز بقوة على عودة "الجهاديين" الواضحة إلى الظهور في روسيا، ولا علاقة لهم بالحرب في أوكرانيا أو المعارضة الداخلية للكرملين، بحسب التقرير.

لتخلص الشبكة إلى القول "إن وقوع هجوم إرهابي واسع النطاق على أرض الوطن (روسيا) يشكل ضربة قوية لصورته" (بوتين).

من جهتها قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن "مقاطع الفيديو المروعة لمهاجمين بأسلحة آلية يقتلون ببرودة رواد الحفل الأبرياء ويشعلون النار في أحد أماكن الترفيه الأكثر شعبية في العاصمة الروسية، حطمت جهود بوتين لتقديم روسيا على أنها قوية وموحدة ومرنة".

ولم تنس الصحيفة كذلك الإشارة إلى أن الهجوم وقع "بعد خمسة أيام فقط من فوز بوتين بفترة رئاسية جديدة مدتها ست سنوات في انتخابات سيطر عليها الكرملين بشدة وأُدينت على نطاق واسع في الخارج باعتبارها فشلت في تلبية المعايير الديمقراطية".

ونقلت الصحيفة عن محللين ومسؤولين أمنيين أمريكيين سابقون وأعضاء من النخبة الروسية قولهم إن "الهجوم سلط الضوء على نقاط الضعف في نظام بوتين في زمن الحرب، والتي كانت واضحة أيضًا عندما قاد يفغيني بريجوزين مرتزقة فاغنر في تمرد قصير يهدف إلى الإطاحة بالرئيس".


وسلطت الصحيفة الضوء على التحذير الأمريكي المسبق، وقالت إن "بوتين رفض تحذير الولايات المتحدة بشأن هجوم إرهابي وشيك محتمل ووصفه بأنه ابتزاز مفتوح ومحاولة لتخويف مجتمعنا وزعزعة استقراره".

وتتابع: "لكن في ظل قبضته الاستبدادية على السلطة وعدم رغبة أي شخص تقريبًا في تحديه، فمن غير المرجح أن يواجه الزعيم الروسي أي انتقادات أو عواقب لفشله في أخذ التحذير على محمل الجد".

وزعمت الصحيفة أن "إراقة الدماء أثارت أصداء مخيفة لعصر اعتقد بوتين أنه قد انتهى منذ فترة طويلة - خلال أول فترتين له كرئيس في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما تعرضت روسيا لهجمات إرهابية مميتة استخدمها لاحقًا لتبرير ردود فعل قاسية من قبل الجيش والأجهزة الأمنية، وتعزيز حكمه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإرهابي روسيا إرهاب روسيا امن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام عبرية توضح لماذا تنتصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة

كشفت وسائل إعلام عبرية، إن على الرغم من القوة المفرطة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ كثر من 9 أشهر، إلا أن الفصائل الفلسطينية استطاعت أن تتأقلم مع القتال الجديد التي فُرض عليها، حتى أنها تستغل الكثير من نقاط ضعف القوات حتى تستطيع تحقيق انتصاراتها، فماذا يحدث؟

حرب عصابات

قالت صحيفة إسرائيل توداي العبرية، إن الفصائل الفلسطينية تأقلمت بسرعة نسبية مع وضع القتال الجديد والذي فًرض عليها في قطاع غزة، حيث أنها حولت الاشتباكات في الأحياء إلى حرب عصابات.

كما أنها تسعى إلى الاستفادة من نقاط ضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخاصة جنود الاحتياط الذين على ما يبدو بدون تدريب مناسب، وهو ما تستفيد منه الفصائل، مثل ترك باب ناقلة جنود مدرعة مفتوح، أو أن قوة لم تتخف بشكل جيد بما فيه الكفاية أو بقيت لفترة طويلة في واحد.

مقتل 9 جنود في كمين برفح الفلسطينية

وأضافت أن التحقيقات الأولية كشفت أن الفصائل الفلسطينية نجحت في تنفيذ كمين رفح قبل أيام، بإطلاق قذيفة مضادة للدروع على المدرعة النمر، وعلى ما يبدو أن باب المدرعة لم يكن مغلقا بشكل جيد مما أسفر عن مقتل جنودها الـ9 على الفور، والأسوأ أنه كان من الصعب التعرف عليهم، فكان عليهم الخضوع لتحليل الـ DNA للكشف عن هويتهم، فقد كانت جثثهم متفحمة.

وحذر رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال هرتسي هاليفي، من أن الفصائل بدأت في اتباع تكتيكات جديدة، وهي حفر أنفاق تحت المواقع العسكرية التي يعمل بها جيش الاحتلال، وهو ما يسبب خسائر في صفوف الجنود.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يصف الأجواء في مجلس الأمن بأنها تصادمية تجاه روسيا
  • زيلينسكي يطلب إذن واشنطن لقصف المطارات العسكرية في العمق الروسي
  • الكرملين: إرسال قوات أوكرانية إلى الحدود مع بيلاروسيا يثير قلق موسكو
  • سوناك: بوتين يريد فوز حزب العمال في الانتخابات
  • تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية
  • ستولتنبرغ يستبعد الحاجة إلى مراجعة عقيدة "الناتو" النووية
  • وسائل إعلام عبرية توضح لماذا تنتصر الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة
  • بوتين يدعو إلى استئناف إنتاج الصواريخ ذات القدرة النووية أسوة بأمريكا
  • إصابة ثلاثة أشخاص في هجوم صاروخي على سيفاستوبول
  • هاجم إسرائيل.. استبدال ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بامراة مؤيدة للحرب