انتشال التميمي ينتقل إلى دور جديد ضمن فريق قيادة مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
انتشال التميمي، الذي شغل منصب مدير مهرجان الجونة السينمائي منذ انطلاقته في عام 2017، سينتقل من منصبه، على أن يواصل المساهمة في نمو المهرجان ونجاحه في منصب جديد.
وسيصبح التميمي عضوًا في المجلس الاستشاري الدولي للمهرجان، بالإضافة إلى عمله كمستشار استراتيجي، وبصفته هذه، سيواصل مساهماته مع فريق مهرجان الجونة السينمائي على المستويات الفنية.
صرّح المهندس سميح ساويرس، متحدثًا عن هذا التعديل: "أود، نيابة عن جميع العاملين في مهرجان الجونة السينمائي، أن أعرب عن عميق تقديرنا لانتشال التميمي لقيادته المتميزة ومساهماته التي لا تعد ولا تحصى. كان لشغفه بالسينما وحرصه على التميز دور أساسي في وضع المهرجان في مكانته الحالية. نحن ممتنون جدًا للتأثير الذي أحدثه على نمو مهرجان الجونة السينمائي وهويته، ويسعدني أنه لا يزال جزءًا من المهرجان في دور استراتيجي آخر".
وعبّر المهندس نجيب ساويرس، مؤسس المهرجان عن رأيه قائلًا: "منذ البداية، كان هدفي هو العثور على الشخص الأنسب للوظيفة لوظيفة مدير المهرجان، في انتشال، لم أرَ فقط المؤهلات المطلوبة ولكن أيضًا الشغف والتفاني اللازمين لقيادة المهرجان إلى النجاح. أنا فخور بأن أقول إن قراري كان صحيحًا، وفترة إدارة انتشال للمهرجان عززت هذه الثقة".
على الصعيد الإداري، سيواصل عمرو منسي المدير التنفيذي قيادة فريق مهرجان الجونة السينمائي، بينما ستستمر ماريان خوري في دورها كمديرة فنية، وسيتولى أندرو محسن، منصب رئيس البرمجة، مما يضمن انتقالا سلسًا واستمرارًا لنجاح المهرجان في دورته السابعة، المزمع انعقادها في الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر من العام الحالي.
وعن علاقة العمل المثمرة والمتناغمة التي جمعته مع انتشال، علّق عمرو منسي: "لقد صب انتشال قلبه وروحه في مهرجان الجونة السينمائي لسنوات عديدة.
كان لقيادته الحكيمة وتفانيه الدؤوب دور فعال في تحويل المهرجان من مشروع ناشئ إلى واحدٍ من أكثر الأحداث الثقافية شهرة وتأثيرًا في المنطقة".
وفي معرض حديثه عن فترة عمله كمدير لمهرجان الجونة السينمائي، أعرب انتشال التميمي عن الامتنان لفرصة المساهمة في رحلة المهرجان: "أنا ممتن للغاية للعمل كمدير لمهرجان الجونة السينمائي على مدى السنوات العديدة الماضية. أتقدم بعميق تقديري لمؤسسي المهرجان على رؤيتهم ودعمهم الذي لم يتوقف.
بالإضافة إلى ذلك، أنا مُقدّر للغاية لكل واحد من زملائي على حبهم واحترامهم وتعاونهم، والذي كان له دور فعال في تمكيني من أداء مهامي كمدير".
ومع دخول المهرجان هذا الفصل الجديد، فإنه لا يزال مستمرًا في التزامه بالاحتفاء بفن السينما وتعزيز التبادل الثقافي على نطاق عالمي. يتطلع المهرجان إلى البناء على أساسه القوي والاستمرار في إلهام الجماهير في جميع أنحاء العالم.
عن مهرجان الجونة السينمائي
تأسس مهرجان الجونة السينمائي في عام 2017، وهو أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يهدف المهرجان إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام لجمهور شغوف ومطلع، مع تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام. هدفه هو ربط صانعي الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين، بروح التعاون والتبادل الثقافي.
يلتزم المهرجان باكتشاف أصوات جديدة ويسعى جاهدًا ليكون حافزًا لتطوير السينما في العالم العربي، لا سيما من خلال منصة الجونة السينمائية، وهو القسم المتخصص في تنمية صناعة السينما، وأُنشئ لتمكين صانعي الأفلام المصريين والعرب ومساعدتهم في العثور على الدعم الفني والمالي.
تقدم منصة الجونة السينمائية برنامج جسر الجونة السينمائي الذي يوفر فرصًا للمشاركة والتعلم ومنطلق الجونة السينمائي، وهو مختبر لتطوير المشاريع والإنتاج المشترك، بالإضافة إلى سوق الجونة السينمائية، وهو مساحة عرض مهمة للمؤسسات والشركات السينمائية المختلفة للتواصل، وعرض أحدث مشاريعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتشال التميمي مهرجان الجونة السينمائي مهرجان الجونة التميمي مهرجان الجونة السینمائی انتشال التمیمی
إقرأ أيضاً:
هالة جلال: هدفنا التجديد وإتاحة الفرص للشباب
51 فيلماً من 34 دولة تتنافس على جوائز المهرجان17 فيلماً بمسابقة النجوم الجديدة لدعم المخرجين الشباب
ينطلق اليوم الأربعاء مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ26، بمدينة الإسماعيلية، ذلك الحدث السينمائى التسجيلى الأضخم فى الوطن العربى الذى تستمر فعالياته حتى يوم 11 فبراير 2025 وسط تجمع دولى وعربى من نخبة لأبرز المخرجين والسينمائيين.
تتجه الأضواء السينمائية التسجيلية من كافة دول العالم إلى مدينة الإسماعيلية التاريخية سواء من السينمائيين والمخرجين العالميين وصناع الأفلام التسجيلية للاستمتاع بالتذوق السينمائى والفن الإبداعى الذى يعبر عن قضايا المجتمعات من خلال عيون السينما التسجيلية والقصيرة والروائية لكبار المخرجين.
على مدار 34 عاماً منذ انطلاق أول دورة للمهرجان عام 1991، حافظ المهرجان على الهوية السينمائية والتحديث والتجديد للمسابقات والأنشطة، فضلاً عن مواكبة التكنولوجيا والتطور فى آلات التصوير والمونتاج، الأمر الذى حرصت المخرجة هالة جلال، رئيس المهرجان للدورة الـ26 على تنفيذه لإقامة نسخة مميزة تحافظ على التراث السينمائى والفنى التسجيلى على مدار سنواته.
رئيس المهرجان: المهرجان نقطة التقاء صناع السينما بالعالم
حاورت «الوفد» المخرجة هالة جلال، رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة، للكشف عن تفاصيل هذه الدورة التى تتميز بالتنوع والتجديد واستحداث مسابقات جديدة فضلًا عن توفير المساحة المناسبة للشباب السينمائيين للمشاركة بأعمالهم، كما تكشف خلال هذا الحوار عن الصعوبات التى واجهتها لإقامة هذه النسخة واختيار الأفلام والعمل على إقامة ورش عمل ودورات تدريبية وأنشطة سينمائية تُنعش هواة ومحبى السينما التسجيلية، وإلى نص الحوار:
فى البداية.. حدثينا عن تفاصيل اليوم من افتتاح الدورة الـ26 للمهرجان؟
دعونا نرحب بكل عشاق السينما لإقامة الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة العريق والذى له تاريخ طويل من الإنجازات والمشاركات السينمائية وكبار مخرجى العالم، حيث يُعد مهرجان الإسماعيلية نقطة التقاء لكل صناع السينما على مستوى العالم.
يفتتح اليوم مهرجان الإسماعيلية الدورة الـ26 وسط مشاركات عالمية وعربية من 34 دولة، ويبدأ الافتتاح بالفيلم المصرى «ثريا» فى عرضه العالمى الأول.
- بذل فريق عمل إدارة المهرجان مجهودًا كبيراً لاختيار الأفلام التى سيتم عرضها خلال فعاليات المهرجان، وكانت الاختيارات بعناية شديدة جدًا ومن أهم المخرجين وصناع السينما، وذلك من أجل الاستمتاع بمشاهدة أفلام تليق بتاريخ مهرجان الإسماعيلية.
لذا، فإن 10 أفلام تنافس فى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، 24 فيلماً فى مسابقة الأفلام القصيرة و17 فيلماً لمسابقة النجوم الجديدة، تلك المسابقة التى تم استحداثها فى هذه النسخة من المهرجان، بالإضافة إلى عرض عدد من الأفلام خارج المسابقة.
- يترأس مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة مروان عمارة، وتتضمن 10 أفلام، من بينهم فيلم فدائى من فلسطين، وفيلم مصرى، إضافة لمسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة برئاسة ماجى مرجان ويتضمن 24 فيلماً من 20 دولة بينها 12 فيلماً من مصر والعالم العربى ضمن 2300 فيلم تقدم للمشاركة فى المسابقة.
- بالفعل، اجتهدنا خلال تجهيزات هذه الدورة لتقديم كل ماهو جديد والابتعاد عن التقليد المكرر، فإنه استحدث «ملتقى الإسماعيلية» بالدورة الحالية التى تستهدف فتح مجال لقاء شركات الإنتاج بصناع الفيلم التسجيلى لدعم المواهب الجديدة، كما يفتح الباب للشباب السينمائيين والمخرجين لعرض أعمالهم وتنمية قدراتهم من خلال كبار صناع السينما ومشاركتهم فى المسابقات غير الرسمية على أن تمنح لهم جوائز نقدية لأفضل الأعمال والمشاركات؛ يأتى ذلك الاتجاه لدعم الأجيال الجديدة ومساعدتهم فى تقديم الفن الإبداعى سواء من التصوير أو الإخراج والسيناريو.
كما استحدث مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية، مسابقة الطلبة «النجوم الجديدة» برئاسة مخرج الأفلام التسجيلية أحمد نبيل والتى تضم 19 فيلماً من أسوان والإسكندرية والقاهرة، إضافة لمسابقة أفلام من العالم خارج المسابقة الرسمية، برئاسة حنان راضى، ويضم 25 فيلماً من عدة دول وتتراوح مدتها من 5 إلى 70 دقيقة، إلى جانب برنامج «نظرة عن التاريخ».
- نجحنا فى تخطى كافة المعوقات التى واجهت المهرجان والصعوبات التى ظهرت أثناء التجهيزات، خاصة فى ظل ضعف الميزانية التى خصصت للمهرجان، والتى كانت تقيد للمساحة المناسبة للعمل واستضافة عدد أكبر من صناع السينما، ولكن فى ظل هذه الإمكانية استطعنا توفير عدد كبير من الأفلام، بالإضافة إلى تعدد الأنشطة خلال دورة المهرجان، كما وفرنا إمكانيات للملتقى الإسماعيلية، كل هذه الصعوبات واجهت إقامة الدورة الـ 26 وبفضل الله ثم فريق العمل والمعاونين استطعنا أن نخرج بصورة الدورة الـ 26 لتليق بتاريخ مهرجان الإسماعيلية الدولى.
- بالتأكيد، فإن ذلك الأمر يُعد جزءًا لا يتجزأ من إقامة مهرجان الإسماعيلية، حيث يتميز المهرجان لاهتمامه البالغ فى جذب وتكريم رموز صناع السينما على مستوى العالم، حيث يجهز هذه الدورة لتكريم عدد من صناع السينما، منهم المخرج على الغازولى، المخرجة اللبنانية نبيهة لطفى، وعطيات الأبنودى، تهانى راشد، ماهر راضى، سمير عوف، المخرج الكاميرونى جان مارى تينو،والمخرج الأمريكى روس كفمان، فى الدورة المتميزة والتى أطلق عليها اسم المخرج التسجيلى على الغزولى.
- تتميز هذه الدورة بوجود أسماء من كبار المخرجين وصناع السينما، حيث يرأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم التسجيلى الطويل المخرج الكاميرونى جان مارى تينو والمخرجة المصرية نادين صليب والمنتج البرازيلى ردودريجو برن، أما مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة والتحريك يرأس اللجنة المخرج الفرنسى سولونج بولية والممثل محمد حاتم والمخرجة الألمانية كارلوتا كيتل.
وعن مسابقة النجوم الجديدة، يرأسها الباحثة السينمائية التونسية إنصاف وهيبة والمخرج المصرى إسلام كمال والمخرج المصرى بسام مرتضى، ولجنة مسابقة الاتحاد الدولى للنقاد السينمائيين وهم: أوال سلوا من بولندا وأحمد زكريا من مصر وروبرتو بالداسارى من إيطاليا.
- مهرجان الإسماعيلية يمثل بالنسبة لى حباً كبيراً جدًا أتابعه منذ أن كنت طالبة، ومخرجة، وعضو لجنة تحكيم، ومدعوة لتكريم أصدقاء، فهناك علاقة عاطفية كبيرة تربط بين المهرجان والسينمائيون المصريون، لذا كان هدفى أن أُقدِّم شيئًا أفضل مما قُدم، فمن الصعب أن أكمل مع مهرجان ناجح وأن أكون فى ظل السابقين أو أقل، أما بالنسبة لسيدة أو خلافه، المضمون يكمن فى تقديم كل ما هو يسعد الجمهور وصناع السينما ويضيف لمذكرات المهرجان انجازات من أنشطة ومسابقات تخدم على السينما.
لذا، أسعى لتقديم كل ما هو جديد ومتطور فى إدارة المهرجان، حيث الابتعاد عن تقليد عما كان عليه وتكرار التفاصيل مرة كما أن فريق العمل اجتهد على استحداث بعض الأنشطة السينمائية والمسابقات الجديدة ودعم الشباب خاصة ومشاركة شباب الإسماعيلية المهتمين بصناعة السينما.
وحول الشراكات المثمرة مع مهرجان الإسماعيلية، أشادت المخرجة هالة جلال، بقناة الوثائقية الشريك الأساسى للمهرجان، كما أنها ستقوم بمنح جائزة مهمة لمسابقة النجوم الجديدة، والفائز له فرصة يصنع فيلماً من خلال القناة وسعداء باهتمامهم الكبير بالمهرجان.
وحول الشركات المتعاونة مع المهرجان فى هذه الدورة، وجهت «جلال» الشكر لكل من صندوق التنمية الثقافية والمجلس الأعلى للثقافة والفنون وجهاز التنسيق الحضارى وهيئة الكتب والهيئة العامة لقصور الثقافة ومحافظة الاسماعيلية والعرض بفائدة والتل الكبير وشركات مع مكتبة الإسكندرية وبورسعيد أيضاً سنعرض بالمكتبة العامة، هيئة تنشيط السياحة ومصر للطيران ومدينة الإنتاج الإعلامى والهيئة العليا للإعلام نقابة المهن السينمائية والمعهد العالى للسينما وأكاديمية الفنون ومعهد جوتة وشركة ريد ستار وشركة بى وسرد وحواديت وفيلم كلينك وبلاتومينيا وكل المتطوعين المشاركين وقناة الوثائيقية، كل هذه الشراكات ساعدت على إقامة دورة مميزة.
جدير بالذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يُنظمه المركز القومى للسينما، ويُعد واحدًا من أعرق المهرجانات فى العالم العربى، ومن أوائل المهرجانات المتخصصة فى الأفلام الوثائقية والقصيرة، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1991.