٢٦ سبتمبر نت:
2025-03-12@13:58:16 GMT

سنوات من الألم والانتصار

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

سنوات من الألم والانتصار

 أمريكا وبريطانيا ومعاهم ازلامهم وتوابعهم من الانظمة الوظيفية في الجزيرة العربية والخليج ونعني النظامين السعودي والاماراتي  هم انفسهم من يقصف اليمن اليوم ولكن بذرائع جديدة وهي حماية الملاحة الدولية وهم في الحقيقة مازالوا يحاولون تحقيق جزء من اهدافهم التي لم تتحقق طوال سنوات هذا العدوان ولكن في سياق أوسع هذه المرة وفي اطار تحقيق اهدافهم في المنطقة كلها .

احد الدوافع الرئيسية لاستهداف اليمن في الـ26مارس 2015م باسم شرعية هم من خلقها بعد احتجاجات 2011م لتحقيق غايات الهيمنة والسيطرة على المنطقة ولتحويل  البحر الاحمر  الى بحيرة صهيونية كأحد الركائز ليصبح هذا الكيان اللقيط الوكيل الحصري لأمريكا  وبريطانيا والغرب الاستعماري في المنطقة العربية الحيوية والاستراتيجية للعالم .

اليمن صمد وأمريكا غرقت في بحريه  وخليجه وذراعه اليوم تمتد لتصل الى أي نقطة بالمحيط الهندي.. كان يعتقد الاستراتيجيين الحمقى لبريطانيا وامريكا ان المسألة لن تستغرق الا  اسابيع وكان يومها المتحدث الغبي لنظام بني سعود المدعو "العسيري" منتشيا بما حققته الـ15دقيقة الاولى لهذا العدوان متحدثا عن السيطرة الجوية وعن تدمير  المنظومة الصاروخية وكافة الاسلحة على الارض وفي الجبال لكنهم مازالوا الى اليوم بقيادة الحيزبون بريطانيا واليانكي الامريكي يقصفون "عطان والنهدين وجربان "غير مدركين ان اليمن في 15دقيقة التي قالها العسيري امتص الضربة وادرك انه امام اعداء اوغاد وحاقدين ومجرمين ومنحطين وان الموجه ستطول ولا بد من النفس الطويل لهذا أرادها حربا لا تنتهي  الا بانتصار اليمن ليس لنفسه فقط بل للامة والانسانية وهزيمة اولئك المجرمين واتباعهم من الانذال الذين اليوم ينكشفون وينبطحون في الحرب الاجرامية والابادة الجماعية على ابناء ارض الرباط والاقصى ومسرى رسوله   الكريم محمد (صل الله عليه واله ) وموطن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لتنكشف المأساة  اليوم بالابادة الجماعية والاعراب والعبرانيين في معسكر واحد من بني سعود واولاد زايد وبقية المطبعين اللذين يتأمرون ويحاصرون ويقتلون ابناء فلسطين وهم ذاتهم قبل 75عاما من باعوا فلسطين وارتضوا ان يكونوا خطوط دفاع لبقاء واستمرارهذه الغدة السرطانية تنهش جسد وروح الامة العربية و الاسلامية.

 المعاناة التي تعيشها فلسطين هي ذاتها التي عاشها اليمن ومازال ..لهذا من عاش مذابح تحالف الاجرام يشعر ويحس ويتالم ويدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة وموقفه صلب وفلسطين واليمن ومعهم كل المحور المقاوم للهيمنة الصهيونية الامبريالية الاستعمارية في منطقتنا وامتنا والعالم .. أمريكا لم تعد رمز للبرالية بل وحش يريد ان يلتهم العالم لكنه عما قريب سيكون هو الطريح المهشم و بنهايته توشك ان تنقضي حقبة من الظلم والطغيان والبغي .. مرة اخرى بدون امريكا وبريطانيا والغرب الاستعماري والصهاينة سيكون العالم اكثر سلاما وامنا والانسانية اكثر امانا.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الأكاديمية العربية توقع مذكرة تفاهم مع المنطقة الحرة جليانا

وقع الدكتور اسماعيل عبد الغفار اسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية، مذكرة تفاهم بين المنطقة الحرة جليانا ومعهد تدريب الموانئ وشركة الحلول المتكاملة للموانئ التابعة للأكاديمية العربية، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك وتطوير قطاع الموانئ والتدريب البحري.

وقام بالتوقيع من قبل المنطقة الحرة الربان أحمد العمامى مدير عام المنطقة الحرة جليانا بحضور المهندسة هالة الشريدي العضو المنتدب لشركة الحلول المتكاملة للموانئ والدكتور علاء محمود مرسى عميد معهد تدريب الموانئ ومركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري، كابتن طارق الفيتدرى مدير الإدارة البحرية والمهندس فوزى المجبرى مدير ادارة تكنولوجيا المعلومات.

وبحسب بيان الأكاديمية، تهدف هذه المذكرة إلى إيجاد الإطار الملائم الذي يتم من خلاله تيسير التعاون بين المنطقة الحرة جليانا ومعهد تدريب الموانئ وشركة الحلول المتكاملة للموانئ في مجالات عديدة بحيث يشمل التعاون في مجال التدريب بهدف رفع كفاءة المتدربين إضافة إلى عقد الدورات التدريبية بمعهد تدريب الموانئ كما اتفق الطرفان على إيفاد خبراء للقيام بمهام ينظّمها ويحدّدها الطرفان مثل الإشراف والمتابعة والتنفيذ بالإضافة إلى إجراء بحوث مشتركة في المجالات ذات الاهتمام المشترك والتعاون في الأنشطة التعليمية وتبادل المعلومات والاستشارات مما يتيح كذلك تنظيم الفعاليات البحرية والمعارض والمؤتمرات بحرية وورش العمل.

ويذكر أن المنطقة الحرة جليانا تعد من المشاريع الاقتصادية الواعدة وتضم ميناء بنغازي البحري وتتميز بالنمو السريع وغزارة الحركة والاستثمار والذي تستند فيه على مخزون الخبرة الكبيرة لدى موظفيها والعاملين داخلها وبما تملكه من تسهيلات واعدة من البنية والتشغيل.

مقالات مشابهة

  • أجواء ربيعية تُسيطر على طقس فلسطين اليوم
  • ما قصة ساحة فلسطين التي أصبحت أزمة وصراعا سياسيا بالدانمارك؟
  • مصر تربط أمن البحر الأحمر بحل أزمات اليمن وغزة والسودان
  • ‏(حين خذلتها القمة العربية بالقاهرة قمة اليمن تنصر فلسطين)
  • محمد فراج: القمة العربية شهدت مخرجات مهمة لصالح القضية الفلسطينية
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • الأكاديمية العربية توقع مذكرة تفاهم مع المنطقة الحرة جليانا
  • طقس فلسطين اليوم: تغيّر يطرأ على درجات الحرارة
  • اليوم.. قطع المياه عن مناطق بالخانكة في القليوبية لهذا السبب
  • بعد سنوات من الحظر.. سلطنة عمان تسمح مجددًا باستيراد الحيوانات الحية من اليمن