٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-16@16:45:29 GMT

سنوات من الألم والانتصار

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

سنوات من الألم والانتصار

 أمريكا وبريطانيا ومعاهم ازلامهم وتوابعهم من الانظمة الوظيفية في الجزيرة العربية والخليج ونعني النظامين السعودي والاماراتي  هم انفسهم من يقصف اليمن اليوم ولكن بذرائع جديدة وهي حماية الملاحة الدولية وهم في الحقيقة مازالوا يحاولون تحقيق جزء من اهدافهم التي لم تتحقق طوال سنوات هذا العدوان ولكن في سياق أوسع هذه المرة وفي اطار تحقيق اهدافهم في المنطقة كلها .

احد الدوافع الرئيسية لاستهداف اليمن في الـ26مارس 2015م باسم شرعية هم من خلقها بعد احتجاجات 2011م لتحقيق غايات الهيمنة والسيطرة على المنطقة ولتحويل  البحر الاحمر  الى بحيرة صهيونية كأحد الركائز ليصبح هذا الكيان اللقيط الوكيل الحصري لأمريكا  وبريطانيا والغرب الاستعماري في المنطقة العربية الحيوية والاستراتيجية للعالم .

اليمن صمد وأمريكا غرقت في بحريه  وخليجه وذراعه اليوم تمتد لتصل الى أي نقطة بالمحيط الهندي.. كان يعتقد الاستراتيجيين الحمقى لبريطانيا وامريكا ان المسألة لن تستغرق الا  اسابيع وكان يومها المتحدث الغبي لنظام بني سعود المدعو "العسيري" منتشيا بما حققته الـ15دقيقة الاولى لهذا العدوان متحدثا عن السيطرة الجوية وعن تدمير  المنظومة الصاروخية وكافة الاسلحة على الارض وفي الجبال لكنهم مازالوا الى اليوم بقيادة الحيزبون بريطانيا واليانكي الامريكي يقصفون "عطان والنهدين وجربان "غير مدركين ان اليمن في 15دقيقة التي قالها العسيري امتص الضربة وادرك انه امام اعداء اوغاد وحاقدين ومجرمين ومنحطين وان الموجه ستطول ولا بد من النفس الطويل لهذا أرادها حربا لا تنتهي  الا بانتصار اليمن ليس لنفسه فقط بل للامة والانسانية وهزيمة اولئك المجرمين واتباعهم من الانذال الذين اليوم ينكشفون وينبطحون في الحرب الاجرامية والابادة الجماعية على ابناء ارض الرباط والاقصى ومسرى رسوله   الكريم محمد (صل الله عليه واله ) وموطن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لتنكشف المأساة  اليوم بالابادة الجماعية والاعراب والعبرانيين في معسكر واحد من بني سعود واولاد زايد وبقية المطبعين اللذين يتأمرون ويحاصرون ويقتلون ابناء فلسطين وهم ذاتهم قبل 75عاما من باعوا فلسطين وارتضوا ان يكونوا خطوط دفاع لبقاء واستمرارهذه الغدة السرطانية تنهش جسد وروح الامة العربية و الاسلامية.

 المعاناة التي تعيشها فلسطين هي ذاتها التي عاشها اليمن ومازال ..لهذا من عاش مذابح تحالف الاجرام يشعر ويحس ويتالم ويدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة وموقفه صلب وفلسطين واليمن ومعهم كل المحور المقاوم للهيمنة الصهيونية الامبريالية الاستعمارية في منطقتنا وامتنا والعالم .. أمريكا لم تعد رمز للبرالية بل وحش يريد ان يلتهم العالم لكنه عما قريب سيكون هو الطريح المهشم و بنهايته توشك ان تنقضي حقبة من الظلم والطغيان والبغي .. مرة اخرى بدون امريكا وبريطانيا والغرب الاستعماري والصهاينة سيكون العالم اكثر سلاما وامنا والانسانية اكثر امانا.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط

يمانيون../ اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفشل أمريكا أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر، مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.

ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله إن الجيش اليمني أصبح مخيفا، حد وصفه.

وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.

وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون، القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة، مردفا “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.

واستطرد بقوله: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”، مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.

وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.

يذكر أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. عرض فيلم "غزة التي تطل على البحر" ضمن مسابقة آفاق السينما العربية
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • ترامب ومشروع تغيير المنطقة
  • الجياد السعودية تتألق في جولة الرياض من جولات الجياد العربية (GCAT)
  • اليمن يشارك في الاجتماع السنوي لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية
  • اليوم.. عرض فيلم "الإجازات في فلسطين" ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة
  • مهرجان مراكش الكورالي.. أصوات تتحدى الألم وتغني للحرية في فلسطين ولبنان
  • انطلاق منافسات “جولة الرياض” من جولات الجياد العربية
  • صواريخ اليمن تبطل سحر أمريكا: مواجهة استباقية تُربك حسابات واشنطن وحلفائها
  • مفاجأة خليجي 26: نجوم اليمن القدامى يعودون للملاعب بعد سنوات من الغياب