أمريكا وبريطانيا ومعاهم ازلامهم وتوابعهم من الانظمة الوظيفية في الجزيرة العربية والخليج ونعني النظامين السعودي والاماراتي هم انفسهم من يقصف اليمن اليوم ولكن بذرائع جديدة وهي حماية الملاحة الدولية وهم في الحقيقة مازالوا يحاولون تحقيق جزء من اهدافهم التي لم تتحقق طوال سنوات هذا العدوان ولكن في سياق أوسع هذه المرة وفي اطار تحقيق اهدافهم في المنطقة كلها .
احد الدوافع الرئيسية لاستهداف اليمن في الـ26مارس 2015م باسم شرعية هم من خلقها بعد احتجاجات 2011م لتحقيق غايات الهيمنة والسيطرة على المنطقة ولتحويل البحر الاحمر الى بحيرة صهيونية كأحد الركائز ليصبح هذا الكيان اللقيط الوكيل الحصري لأمريكا وبريطانيا والغرب الاستعماري في المنطقة العربية الحيوية والاستراتيجية للعالم .
اليمن صمد وأمريكا غرقت في بحريه وخليجه وذراعه اليوم تمتد لتصل الى أي نقطة بالمحيط الهندي.. كان يعتقد الاستراتيجيين الحمقى لبريطانيا وامريكا ان المسألة لن تستغرق الا اسابيع وكان يومها المتحدث الغبي لنظام بني سعود المدعو "العسيري" منتشيا بما حققته الـ15دقيقة الاولى لهذا العدوان متحدثا عن السيطرة الجوية وعن تدمير المنظومة الصاروخية وكافة الاسلحة على الارض وفي الجبال لكنهم مازالوا الى اليوم بقيادة الحيزبون بريطانيا واليانكي الامريكي يقصفون "عطان والنهدين وجربان "غير مدركين ان اليمن في 15دقيقة التي قالها العسيري امتص الضربة وادرك انه امام اعداء اوغاد وحاقدين ومجرمين ومنحطين وان الموجه ستطول ولا بد من النفس الطويل لهذا أرادها حربا لا تنتهي الا بانتصار اليمن ليس لنفسه فقط بل للامة والانسانية وهزيمة اولئك المجرمين واتباعهم من الانذال الذين اليوم ينكشفون وينبطحون في الحرب الاجرامية والابادة الجماعية على ابناء ارض الرباط والاقصى ومسرى رسوله الكريم محمد (صل الله عليه واله ) وموطن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لتنكشف المأساة اليوم بالابادة الجماعية والاعراب والعبرانيين في معسكر واحد من بني سعود واولاد زايد وبقية المطبعين اللذين يتأمرون ويحاصرون ويقتلون ابناء فلسطين وهم ذاتهم قبل 75عاما من باعوا فلسطين وارتضوا ان يكونوا خطوط دفاع لبقاء واستمرارهذه الغدة السرطانية تنهش جسد وروح الامة العربية و الاسلامية.
المعاناة التي تعيشها فلسطين هي ذاتها التي عاشها اليمن ومازال ..لهذا من عاش مذابح تحالف الاجرام يشعر ويحس ويتالم ويدرك ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة وموقفه صلب وفلسطين واليمن ومعهم كل المحور المقاوم للهيمنة الصهيونية الامبريالية الاستعمارية في منطقتنا وامتنا والعالم .. أمريكا لم تعد رمز للبرالية بل وحش يريد ان يلتهم العالم لكنه عما قريب سيكون هو الطريح المهشم و بنهايته توشك ان تنقضي حقبة من الظلم والطغيان والبغي .. مرة اخرى بدون امريكا وبريطانيا والغرب الاستعماري والصهاينة سيكون العالم اكثر سلاما وامنا والانسانية اكثر امانا.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024: مفاجأة لهذا البرج.. وأزمات مالية لهؤلاء
توقعات الأبراج اليوم.. يرغب البعض في قراءة توقعات الأبراج وتنبؤات علم الفلك في بداية كل يوم لمعرفة الأحداث الجديدة وكيفية التعامل مع الأوضاع والمفاجآت التي تنتظر كل برج.
توقعات الأبراج وحظك اليوموتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة توقعات الأبراج وحظك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024، على كل من الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي ومعرفة كل ما يخص الخدمة بالخطوات وكيفية تنفيذها وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
توقعات الأبراج لـ برج الحمل اليوممهنياً: يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على اتخاذ قرارات مادية مناسبة، تتبادل الآراء مع أشخاص قادرين على نصحك، وقد تتبنى وجهة نظر جديدة.
عاطفياً: يوم ممتاز، يحالفك الحظ في إشاعة السلام والحب وتقريب وجهة نظرك من وجهة نظر الحبيب حول الكثير من الأمور.
توقعات الأبراج لـ برج الثور اليوممهنياً: حاذر التدخل في شؤون الآخرين، قد تعرض بتسرعك وانفعالك وظيفتك أو مصالحك العامة للخطر والفشل.
عاطفياً: تتخلص من سوء تفاهم مع الشريك، وتظهر لك الحقيقة وتنكشف أمامك كل الأقنعة، فتبدو الأمور أكثر وضوحاً.
توقعات الأبراج لـ برج الجوزاء اليوممهنياً: ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة وتتخذ قرارات مناسبة تنال إعجاب الجميع في محيطك المهني والعائلي.
عاطفياً: تميل إلى شخص تعرفه يوقظ مشاعرك، وتعود إلى الماضي السحيق وتبحث عن حب قديم كي تجدده.
توقعات الأبراج لـ برج السرطان اليوممهنياً: يطرأ أمر مهم للغاية، يجعلك هذا اليوم أكثر انفتاحاً على بعض المؤسسات والأفكار والزملاء، وحتى على أرباب العمل.
عاطفياً: تحلو لك اللقاءات وتتمنى البقاء إلى جانب الحبيب فترات طويلة لتعبر عن حبك الكبير.
توقعات الأبراج لـ برج الاسد اليوممهنياً: تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر والاستعانة بكل هدوئك للتغلّب على المستجدات.
عاطفياً: قد تنشأ صراعات مع الشريك أو مع الزوج، وقد تجرح حبيبك بالكلام أو تعاني مشكلة يمرّ بها أحد المقربين.
توقعات الأبراج لـ برج العذراء اليوممهنياً: يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات، ويستمر الوضع على ما هو عليه طوال الأسبوع، وتكون النتائج على قدر الآمال والطموح.
عاطفياً: تناسبك الظروف الحالية والتي تشجع على اجتياز العقبات وتذليلها أمام علاقتك مع الحبيب، وإن كانت لن تظهر على الساحة حالياً.
توقعات الأبراج لـ برج الميزان اليوممهنياً: يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال، قد تتاح لك فرصة مناسبة لإدخال تغيير إيجابي على حياتك نظراً إلى أهمية الارتباطات والمسؤوليات.
عاطفياً: قد يكون التفاهم هو مفتاح كل الأمور المستعصية، وهذا يكون لمصلحتك والشريك حتماً.
توقعات الأبراج لـ برج العقرب اليوممهنياً: قد تمهل لكنك لن تهمل، وخصوصاً أنّ الوضع بات لا يحتمل، ومن شأن ذلك أن يترك انعكاسات تطال الجميع.
عاطفياً: تحتاج إلى من يتوسط بينك وبين الحبيب، وتكثر المشاحنات وتشتد الاصطدامات بين المواقف والآراء.
توقعات الأبراج لـ برج القوس اليوممهنياً: تتخلص هذا اليوم من بعض القلق بشأن وضع مهني كان يضغط عليك ويثير قلقك ويوتر أجواءك العائلية.
عاطفياً: أعتبر اليوم مناسباً جداً لدعم العواطف والعلاقات، سعادة وطمأنينة وانسجام مع الشريك أكثر من أي وقت مضى.
توقعات الأبراج لـ برج الجدي اليوممهنياً: تستفيد مادياً واجتماعياً من بعض التطورات، وتقطف ثمار التحركات المالية، وتأتيك المساعدة من زميل.
عاطفياً: تشتاق إلى الحبيب بسبب انشغاله عنك بأمور هي في نظرك لا تستدعي الاهتمام الكبير بها.
توقعات الأبراج لـ برج الدلو اليوممهنياً: قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم وتهتزّ شجاعتك، لكنك قادر على تخطي هذه الأمور بذكاء.
عاطفياً: لا تكن متعدد العلاقات، وابحث عن الاستقرار في علاقتك العاطفية قبل أن تفقد كل شيء.
توقعات الأبراج لـ برج الحوت اليوممهنياً: يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة والنجاحات في الاتصال والتواصل مع فئات كبيرة.
عاطفياً: قد يضغط الشريك في سبيل توضيح الأمور المستقبلية، فكن جاهزاً لذلك وضع له النقاط على الحروف.