دراسة..التحكم بالسكري يساعد في الوقاية من مرض الزهايمر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت دراسة أمريكية، نشرت نتائجها مؤخرا، أنه من الممكن الحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر عن طريق السيطرة على مرض السكري بشكل جيد أو تجنبه في المقام الأول.
وأوضح باحثون في جامعة تكساس أن هذه الدراسة، التي عرضت نتائجها خلال الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية بولاية تكساس الأمريكية، تنضاف إلى مجموعة من الأبحاث التي تربط بين السكري من النوع الثاني والزهايمر.
وأكد الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون يثبط التعبير الجيني عن البروتين المسمى “Jak3″، الذي يعتقد أنه يلعب دورا في مقاومة الأنسولين، وهي سمة أساسية لمرض السكري من النوع الثاني، ويسهم بشكل كبير في الالتهاب العصبي، وهو أحد العوامل الرئيسية في الزهايمر. وأظهرت الدراسة أن مرض السكري يغير قدرة الجسم على تحويل الطعام إلى طاقة، ويؤثر على ما نحو 1 من كل 10 من البالغين في الولايات المتحدة، مبرزة أن مرض الزهايمر، الذي يعتبر أحد أشكال الخرف الذي يسبب انخفاضا تدريجيا بالذاكرة ومهارات التفكير، يعد من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة في الولايات المتحدة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
نجم عملاق أكبر من الشمس 150 مرة يساعد في كشف أسرار الكون
تمكن مجموعة من العلماء من تصوير نجم عملاق، حجمه أكبر من الشمس بـ150 مرة أثناء وجوده في حالة انفجار، وهي أول مرة يرى العلماء تلك الظاهرة الكونية رغم التنبؤ بها منذ سنوات.
وقال باحثون إن رؤية انفجار النجم يعد قفزة هائلة إلى الأمام، في فهم كيفية عمل النجوم الأكبر حجماً وكيف تشكل الكون.
تتبع حركة النجم باستخدام التلسكوباتالدكتورة شارلوت أنجوس، من مركز أبحاث الفيزياء الفلكية، قامت رفقة فريقها بتتبع النجم باستخدام تلسكوبات من جميع أنحاء العالم، ووثقت عدم استقرار النجم عندما ترتفع درجة حرارة النواة الخاصة به، ثم تنكمش وتتمدد في السنوات الأخيرة من حياتها، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت.
عندما رأوا النجم للمرة الثانية، كان يتوسع بسرعة، مما يوحي بأنه انفجر، مما أدى إلى إنهاء حياته.
اكتشاف النجم العملاق لأول مرة 2020وقالت الدكتورة «أنجوس» إن الاصطدامات كانت أقل سطوعا بكثير من انفجار النجم، وهو ما يعني أنه لم يكن من الممكن في السابق تأكيد النظرية، مضيفة أنهم قاموا بتحديد النجم في ديسمبر 2020، ولكن في فبراير 2021، رأينا الضوء قادمًا من نفس منطقة المجرة مرة أخرى، وهذا أمر غير معتاد للغاية.
ويذكر أن المشروع الذي كشف العديد من أسرار الكون، شارك فيه علماء فلك من جامعة كاليفورنيا سانتا كروز.