تكريم الفائزين بالجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات 10 أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تكريمها الفائزين في الدورة الـ 17 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة، يوم 10 أكتوبر المقبل، تحت رعاية المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي – رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة وعضو المجلس التنفيذي لحكومة رأس الخيمة.
وأكدت حبيبة المرعشي رئيسة الشبكة، أنّ الجائزة نجحت في جذب اهتمام الشركات وتحفيزها على لعب دور مسؤول في حركة المسؤولية الاجتماعية والاستدامة التي باتت مطلباً عالمياً ومعياراً مهماً على مدى قيام الشركات بتوفير الرفاهية لمجتمعاتها والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة.
وقالت: إنّ الجائزة تلقت خلال الـ 16 عام ما مجموعة 1,585 طلب ترشح تقدمت بها 1,350 شركة من 14 دول عربية غطت 44 قطاعاً تحت 15 فئة، موضحةً أنّ باب الترشح للجائزة لهذا العام سيغلق في 30 يونيو.
وأشارت إلى أنّ الشبكة أضافت هذا العام فئة جديدة؛ وهي فئة المؤسسات الأكاديمية ليصبح مجموع الفئات 16 فئة، منوهةً إلى استلام طلبات مشاركة من كبرى الشركات والمؤسسات في المنطقة، وهي مؤسسات القطاع العام الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، ومؤسسات الأعمال التجارية الكبيرة، ومؤسسات الأعمال التجارية المتوسطة، ومؤسسات الأعمال التجارية الصغيرة، فئة قطاع الطاقة، فئة الخدمات المالية، فئة المؤسسات الاجتماعية، فئة قطاع الإنشاءات، فئة قطاع الضيافة، فئة قطاع الرعاية الصحية، فئة أفضل الأعمال الجديدة، فئة قطاع السيارات، فئة الشراكات والتعاون وفئة القطاع التعليم.
وأوضحت أنّ الإقبال للترشح للجائزة يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها محلياً وإقليمياً، ما يؤكد أنّها الوجهة المفضلة للساعين إلى الارتقاء بمسؤوليتهم ومصداقيتها بعد أن تمكنت من وضع معيار للاستدامة في المنطقة حتى أصبحت تعرف بـ «جوائز الأوسكار الخضراء».
وقالت: تم إطلاق الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في عام 2008، وهي منصة تعتمد تدقيقاً خارجياً من قبل شركة دي أن في DNV، أحد أشهر مزودي ضمان الأعمال في العالم. وقد اكتسبت الجائزة المصداقية والاحترام والتقدير من خلال اعتماد الأطر والمبادئ الدولية في منهجياتها مثل: المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة، وتحالف المستثمرين العالميين من أجل التنمية المستدامة، وإطار معايير مبادرة الإبلاغ العالمية، ونموذج التميز الأوروبي لإدارة الجودة وأهداف التنمية المستدامة الـ 17 للأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات العربیة للمسؤولیة الاجتماعیة للمؤسسات فئة قطاع
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".