ارتفاع أسعار النفط وسط تزايد المخاوف بشأن الإمدادات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، الاثنين، بفعل مخاوف من شح الإمدادات العالمية جراء تصاعد الصراع في الشرق الأوسط والحرب بين روسيا وأوكرانيا في حين أدى تقلص عدد منصات التنقيب عن النفط الأميركية إلى فرض ضغوط تصاعدية على الأسعار.
وبحلول الساعة 00:29 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا أو 0.
وسجل كلا الخامين تغيرا بأقل من واحد بالمئة الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق.
وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس (إن.إس.تريدنغ) وهي وحدة تابعة لشركة نيسان للأوراق المالية “تصاعد التوتر الجيوسياسي، بالإضافة إلى زيادة الهجمات على منشآت الطاقة في روسيا وأوكرانيا مع تراجع الآمال في وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، أثار المخاوف بشأن إمدادات النفط العالمية”.
وأضاف “انخفاض عدد منصات الحفر الأميركية زاد أيضا المخاوف بشأن شح الإمدادات”.
وأظهرت بيانات شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز انخفاض عدد منصات النفط الأميركية بمقدار منصة واحدة إلى 509 الأسبوع الماضي، مما يشير إلى انخفاض الإمدادات في المستقبل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسعار النفط التعاملات الاسيوية الخام الأمريكي خام برنت
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتسجيل أول خسارة شهرية منذ نوفمبر
شهدت أسعار النفط تراجعا، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، متجهة نحو تسجيل أول انخفاض شهري منذ نوفمبر، إذ طغى أثر الضبابية بشأن النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود جراء تهديدات واشنطن بالرسوم الجمركية والمزيد من علامات التباطؤ الاقتصادي الأمريكي على أثر المخاوف بشأن المعروض.
تحرك الأسواقانخفضت عقود مايو أيار لخام برنت الأكثر نشاطا 31 سنتا بما يعادل 0.4 بالمئة إلى 73.26 دولار للبرميل بحلول الساعة 0133 بتوقيت غرينتش، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 70.05 دولار للبرميل، بتراجع 30 سنتا أو 0.4 بالمئة، بحسب بيانات وكالة "رويترز".
ويتجه خاما القياس إلى تسجيل أول انخفاض شهري لهما في ثلاثة أشهر.
وقال توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي لوكالة رويترز، إن هناك قائمة طويلة من المؤثرات تشمل مخاوف التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة والرسوم الجمركية وخطط أوبك+ لزيادة المعروض في أبريل وآمال السلام في أوكرانيا، مما يكبح إقبال المستثمرين على المخاطرة ويخفض الأسعار.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الخميس إن الرسوم الجمركية المقترحة 25 بالمئة على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس، وذلك إلى جانب رسوم إضافية بنسبة 10 بالمئة على الواردات الصينية.
كما أثرت بيانات على معنويات المستثمرين، إذ أظهرت أن طلبات إعانة البطالة الأميركية قفزت بأكثر من المتوقع في الأسبوع الماضي، في حين أكد تقرير حكومي آخر أن النمو الاقتصادي تباطأ في الربع الرابع.
وقالت ثمانية مصادر في أوبك+ لوكالة رويترز، إن المجموعة تناقش ما إذا كانت ستمضي في خطتها زيادة إنتاج النفط في أبريل أو ستجمدها في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة المشهد فيما يتعلق بالإمدادات العالمية بسبب العقوبات الأميركية الجديدة على فنزويلا وإيران وروسيا.