لبنان ٢٤:
2025-03-12@12:10:46 GMT

الحاج حسن: سنواصل إسناد غزة

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

الحاج حسن: سنواصل إسناد غزة

 أكد رئيس "تكتل بعلبك الهرمل النيابي" النائب الدكتور حسين الحاج حسن خلال رعايته إطلاق "حزب الله" دفعة جديدة من مشروع مائدة الإمام زين العابدين في حسينية بلدة بيت شاما ، أنه "لا يكفي أن نتحدث عن المأساة في غزة، أو نتضامن مع أهل غزة، أو أن تصدر بيانات الإستنكار.

وقال: "من أهم صفات الإنسان العامل والمجاهد والصادق والفاعل في مجتمعه هو أن يقرن القول بالفعل، وأن يقرن الموقف بالإجراء.

وهذا يعني أننا عندما نتحدث عن العوائل المستضعفة والفقيرة والمتعففة في المجتمع، فلا يكفي أن نقول أن هناك مأساة إجتماعية موجودة في المجتمع، بل يجب أن نعمل وأن نفعل للتخفيف من المأساة، وهذا ما يقوم به إخوتنا وأخواتنا ومن يساندهم بالعطاء عينا أو نقدا. وهذا مصداق الإنسان المؤمن العامل، ومصداق الإنسان الذي لا يتعاطف بالدمعة أو بالكلمة أوبالموقف فقط، بل يتعاطف أيضا بالفعل والعمل وبالمبادرة. فمن لا يستطيع إن يقدم مالا أو مواد عينية تراه يعمل في مطابخ مائدة الإمام زين العابدين، أو يعمل في توضيب الحصص، أو نقلها وتوزيعها. والعامل على الصدقة كالذي يقوم ويدفع الصدقة وله أجره بالعمل على تحصيل الصدقة وإيصالها إلى مستحقيها".

وأضاف: " لا يكفي أن نتحدث عن المأساة في غزة أو نتضامن مع أهل غزة، أو أن تصدر بيانات الإستنكار من الرؤساء والملوك والحكومات والدول والخبراء ومجلس الأمن والمنظمات والجمعيات بشأن غزة. هذا أقل ما يمكن أن يفعله أي إنسان حر في هذا العالم، وهذا لا يكفي، لأن العدو لم يعبأ في يوم من الأيام بالإدانة، بل كان فوق القانون الدولي بفعل الدعم الأميركي والبريطاني والغربي، وكان دائما يفلت من العقاب ولا يتحاكم على ما يقوم به، ولذلك وصل إلى الحد الذي يرتكب فيه كل هذه المجازر في غزة ولم تصدر عقوبة واحدة، ولا توقف إمداده بالسلاح، بل على العكس أميركا وبريطانيا وبعض الدول ما زالت تمده بالسلاح والذخائر، وبعض الدول العربية والإسلامية تمده بالماء والغذاء والوقود، كما أن عددا كبيرا من الدول ساكت وصامت ومتواطئ".

وأردف: "في لبنان نحن في المقاومة منذ اليوم الثاني من عملية طوفان الأقصى، بدأنا بالإسناد، وسنواصل الإسناد، وسنواصل عملياتنا. ونقول للبنانيين وللعرب وللمسيحيين وللمسلمين خصوصا، الجميع يتحدث عن المشروع الإستيطاني الصهيوني وأخيرا في غور الأردن صادر الصهاينة ثمانية آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية، وهم مستمرون بالمصادرة. وتكاد الضفة الغربية أن تصبح مقطعة الأوصال بفعل الإستيطان، والعدو الصهيوني يتحدث بوضوح أنه يريد أن يعيد الإستيطان إلى غزة. الآن يتحدثون عن شمالها وهم في الحقيقة يريدون أن يعودوا إلى غزة كلها، ويريدون أن يهجروا أهل غزة وأهل الضفة وأهل ال 48 ليحققوا الدولة العنصرية الصهيونية على أرض فلسطين، كل فلسطين، وهذا له تداعياته على لبنان وسوريا وعلى كل الدول العربية، وهذا سوف يشكل تحديا ديموغرافيا وإجتماعيا وأمنيا واقتصاديا".

واعتبر أن "العدو الصهيوني إذا انتصر في غزة سيرتد إلى الضفة، ومن ثم إلى لبنان وإلى كل المنطقة".

وقال: "نحن لا نتوهم، لقد حصل في العام 48 أن خذل العرب والمسلمون فلسطين واحتل الصهاينة  ما يسمى بأراضي 48 وتم تهجير الفلسطينيين إلى الدول المحيطة ومنها لبنان. واليوم نتحدث عن رفض التوطين، كيف يمكن أن ترفضوا التوطين وتحافظوا على حق العودة إذا انتصر العدو في غزة وعاد إلى سياسة التوغل والتوحش والعدوان؟ ما نقوم به بإسناد المقاومة في غزة هو في نفس الوقت دفاع عن لبنان، ودفاع عن مصالح لبنان الوطنية، هو درء للمخاطر الآتية على لبنان فيما لو انتصر العدو في غزة. وهذا ما لا يجب أن يحصل، وهذا ما يجب أن نفشله، وأن نفشل العدو في مراميه وفي أهدافه". 

وختم الحاج حسن: "اليوم العدو مربك وخائف ومأزوم، هناك أزمات سياسية داخل حكومة العدو، بين وزرائه وبين رئيس حكومته، وبين ضباطه وجيشه وأركان جيشه، هناك أزمات على المستوى السياسي والأمني والإجتماعي والاقتصادي، هناك أزمات داخل كيان العدو، هل حصلت هذه الأزمات من دون أن يكون هناك دور للمقاومة وصمودها؟ تحدث الأزمات خلال الحروب في داخل أي مجتمع وجيش عندما تميل هذه الدولة ويميل هذا الجيش ويميل هذا الكيان إلى منحى الهزيمة وليس إلى منحى الإنتصار. وهذا ما علينا أن نعمل عليه، أن نعمق الأزمات داخل كيان العدو، أن نعمق الإرباكات داخل كيان العدو، حتى يحين موعد الهزيمة لهذا العدو وموعد النصر بإذن الله".(الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين

يمانيون../
أشادت الناشطة الحقوقية والمسؤولة عن قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، سارة ليا ويتسون، بالموقف اليمني في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدةً أن اليمنيين يتفوقون على جميع الدول في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.

وفي تدوينة لها على منصة “إكس”، أوضحت ويتسون أن من وصفتهم بـ”الحوثيين” يتجاوزون في مواقفهم كُلّ الدول العربية التي وصفتها بـ”عديمة الفاعلية والجبانة”، مشيرةً إلى أن العالم بأسره لم يتحرك بشكل جاد لوقف الحصار والتجويع الذي يفرضه الكيان الصهيوني على الفلسطينيين.

وأضافت أن اليمن وجّه إنذارًا نهائيًّا للكيان الصهيوني، في إشارة إلى المهلة التي منحها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لرفع الحصار عن غزة، مهددًا بإعادة فرض الحصار البحري على الاحتلال إذا استمر منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

المقررة الأممية: الموقف العربي صادم والكيان يسعى للسيطرة الكاملة

من جانبها، وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، ما يقوم به كيان العدوّ الصهيوني في الضفة الغربية بأنه “مخزٍ وغير قانوني”، مؤكدةً أن الاحتلال يسعى للاستيلاء على ما تبقى من فلسطين.

وفي مقابلة تلفزيونية، أوضحت ألبانيزي أن العدوّ ينفذ في الضفة الغربية اليوم ما سبق أن فعله في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن سكان الضفة يتعرضون لعنف ممنهج رغم عدم وجود أي هجمات على قوات الاحتلال في تلك المناطق.

وانتقدت الموقف العربي، واصفةً إياه بـ”الصادم”، مؤكدةً أن لا مبرر لمنع وصول المياه للفلسطينيين أو فرض قيود على حريتهم الدينية، مشيرةً إلى أن الاحتلال يمنع من هم دون 55 عامًا من أداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

كما هاجمت السلطة الفلسطينية، واعتبرتها “منفصلة عن شعبها”، محملةً المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري، مؤكدةً أن الانقسام الدولي هو السبب الرئيسي لتدهور الأوضاع في فلسطين.

وسخرت ألبانيزي من الادعاءات حول محدودية قدرة الدول العربية على اتخاذ قرارات حاسمة، مؤكدةً أن “الظرف الحالي يمثل فرصة لتوحيد الصوت العربي نصرةً للفلسطينيين، بدلًا من التركيز فقط على إعادة إعمار غزة”، مشددةً على أن التطبيع مع العدو لا يمكن أن يكون على حساب القضية الفلسطينية، متهمةً بعض الدول العربية بالتواطؤ مع الاحتلال ضد الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • سياسات البنك المركزي التحوطية لمواجهة تاثيرات المتغيرات في الاقتصاد العالمي
  • عاجل من صنعاء| القوات المسلحة تعلن بدء تنفيذ عملياتها العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.. وهذا ما سيحدث (تفاصيل + فيديو)
  • بالفيديو... ماعز قرب حاويات النفايات: كلو بياكل من الزبالة
  • بالصور والفيديو... إستهداف سيارة بين دير الزهراني وحومين الفوقا
  • إجتماع مُوسّع في دارة الرئيس ميقاتي في طرابلس... وهذا ما سيتمّ بحثه
  • سلام: هناك مرحلة جديدة أمام البلد وعلى الحكومة المحافظة على الثقة
  • داخل الضاحية.. إجراءات جديدة وهذا ما حصل
  • هل بدأت إسرائيل بمخطط تقسيم دول المنطقة؟
  • اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد
  • مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين