مقتل 11 من جامعي الكمأة في هجوم لداعش في سوريا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل 11 من جامعي الكمأة في هجوم نسب إلى تنظيم داعش في بادية الرقة، المعقل السابق للتنظيم المتطرف.
وقال المرصد في بيان إن مقتلهم جاء “نتيجة تفجير لغم بسيارة كانت تقل عددا منهم، أثناء رحلة البحث عن الكمأة في بادية الحمى في الرقة” بشمال سوريا.
وأضاف “تبع التفجير هجوم لعناصر تنظيم داعش بالأسلحة الرشاشة على تجمع للسيارات لباحثين عن الكمأة”.
وأوضح المرصد الذي مقره في بريطانيا، لكن له شبكة واسعة من المصادر في سوريا، أن الهجوم أسفر أيضا عن خطف 3 أشخاص.
رغم المخاطر وتحذيرات السلطات الأمنية، يقبل مئات من السوريين المدنيين والعسكريين على جمع الكمأة في مناطق صحراوية شاسعة نظرا لارتفاع أسعارها في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعصف بالبلد بعد 13 عاما من النزاع الدامي.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء واسعة من سوريا اعتبارا من عام 2014، قبل إعلان هزيمته في مارس 2019 على يد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديموقراطية التي يمثل الأكراد عمودها الفقري.
رغم هزيمته، تنتشر خلايا التنظيم الجهادي عبر البادية السورية حيث تنفذ بانتظام هجمات دامية، خاصة خلال موسم الأمطار، بين فبراير وأبريل، وهو الوقت الوحيد من العام الذي يمكن فيه جمع الكمأة.
وارتفع عدد الذين قتلوا وهم يجمعون الكمأة منذ بداية الموسم ولتاريخه بانفجار ألغام من مخلفات تنظيم داعش، بينهم نساء ويافعون، إلى أكثر من 110 أشخاص.
يذكر أن قطاعات كثيرة من البادية لا تزال مزروعة بألغام تنظيم داعش، ولا تزال مناطق بعمق البادية معرضة بأي لحظة لهجمات من الدواعش، وقد حدث ذلك بالفعل، إذ هاجمت خلايا من داعش العديد من الورشات وقتلت العشرات من العمال والعاملات أثناء جمعهم الكمأة.
آخر تحديث: 25 مارس 2024 - 14:05المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تنظيم داعش الارهابي جمع الكمأة سوريا قوات سوريا الديمقراطية تنظیم داعش الکمأة فی
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مقتل "طيّار البراميل المتفجرة" في حمص
أعلنت إدارة الأمن العام السوري عن تحييد "مجرم الحرب" وأحد المتورطين في قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، العميد الطيار في جيش النظام السابق، علي شلهوب.
ونقل تلفزيون "سوريا" عن مصادر محلية أنه في عملية أمنية دقيقة، توجهت دورية من إدارة الأمن العام إلى حي وادي الذهب في مدينة حمص لإلقاء القبض على العميد الطيار علي شلهوب، وذلك بعد مراقبة دقيقة لتحركاته المريبة ومحاولاته المستمرة للتخفي، وسط معلومات تؤكد ارتباطه بمجموعات خارجة عن القانون.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني في حمص قوله إن وحدة أمنية تلقت معلومات عن وجود المجرم المطلوب في أحد الأبنية السكنية في الحي، فتمت محاصرة المكان بهدف اعتقاله.
وأضاف المصدر أنه "عند محاولة الاقتحام، بادر مجرم الحرب بإطلاق النار على عناصر الأمن، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أصيب خلالها عدد من عناصر القوى الأمنية".
ووفق مصدر "سانا" الأمني فإن "الخطر الذي شكله شلهوب على أرواح المدنيين وعناصر الأمن استوجب التوجيه بتحييده خلال الاشتباك".
وبحسب "تلفزيون سوريا"، فإن شلهوب شارك في حملات إلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين في سوريا، وخدم في عدة مطارات وقواعد عسكرية.
وأشار "تلفزيون سوريا" إلى أن شلهوب كُرّم من قبل شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد، ووضعت الأجهزة الأمنية الجديدة اسمه بين قائمة أوائل المطلوبين للعدالة، لارتكابه مجازر بحق الشعب السوري.