ماكرون: منفذو هجوم موسكو حاولوا تنفيذ عمليات في فرنسا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال إيمانويل ماكرون، رئيس فرسا إن الجماعة التي نفذت هجوم موسكو الإرهابي، كانت قد خططت أيضًا لارتكاب عدة عمليات في فرنسا خلال الآونة الأخيرة.
وأضاف الرئيس الفرنسي، خلال زيارة إلى إقليم غويانا، اليوم الاثنين، أن روسيا كانت ضحية هجوم لإسلاميين، مؤكدا بأن الجماعة التي نفذت عملية إطلاق النار في موسكو قد حاولت خلال الآونة الأخيرة ارتكاب عدة عمليات في فرنسا.
وصرح ماكرون للصحافيين خلال زيارة إلى غويانا الفرنسية: "حاولت هذه الجماعة أيضا ارتكاب عدة أفعال على أراضينا".
ورفعت الحكومة الفرنسية الأحد مستوى التحذير من الإرهاب إلى أعلى درجة بعد إطلاق النار في موسكو.
واقتحم مسلّحون بزي مموّه قاعة حفلات موسيقية في كراسنوغورسك شمال غرب العاصمة الروسية ليل الجمعة، وأطلقوا النار على الحاضرين بعدما أضرموا النار بالمبنى وهربوا من المكان، وفق محققين روس.
وقتل 137 شخصًا في الاعتداء بينهم ثلاثة أطفال، وفق آخر حصيلة صادرة عن السلطات. وأفاد مسؤولون في قطاع الصحة مساء الأحد بأن حصيلة الجرحى بلغت 182 شخصا فيما لا يزال 101 شخص في المستشفى بينهم 40 حالاتهم "حرجة" أو "حرجة للغاية".
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الاعتداء فيما ذكرت وسائل إعلام روسية بأن جميع المهاجمين الأربعة المشتبه بهم يحملون جنسية طاجيكستان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماكرون منفذ هجوم موسكو عمليات فرنسا
إقرأ أيضاً:
لبنان يتهم إسرائيل بتصعيد صراعها مع حزب الله لانتزاع تنازلات من بيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهم لبنان إسرائيل بتصعيد صراعها مع حزب الله لانتزاع تنازلات من الجانبين مع اقتراب وقف إطلاق النار، في ظل مشاركة فرنسا في لجنة الرقابة المقترحة على الرغم من اعتراضات إسرائيل.
وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني الياس بو صعب بعد جلسة نيابية إن المفاوضات جدية لكن "مع اقتراب العدو من المرحلة الجدية يصعد تحركاته لانتزاع التنازلات".
وأضاف بو صعب أن رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي يفاوض باسم حزب الله، أطلع أعضاء المجلس على آخر المحادثات التي توسط فيها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الذي زار لبنان وإسرائيل الأسبوع الماضي.
وتابع بو صعب "إن تصرفات العدو وجرائمه وعدوانه هي ضغوط لفرض شروطه ونحن نقترب من اللحظة الحاسمة ووقف إطلاق النار".
وركزت محادثات هوكشتاين في بيروت وتل أبيب في المقام الأول على حل العقبات المتبقية، وخاصة إصرار إسرائيل على الحفاظ على حق حرية العمل ضد حزب الله بعد الحرب، وهو المطلب الذي يرفضه لبنان بشدة.
يتضمن اقتراح وقف إطلاق النار هدنة. وسيتم إنشاء لجنة بقيادة الولايات المتحدة خلال هذه الفترة للإشراف على وقف إطلاق نار دائم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة تصر على أن فرنسا "لا ينبغي أن تكون جزءًا من اتفاق التسوية مع لبنان". لكن بو صعب قال إن "الرئيس بري أصر على بقاء فرنسا في اللجنة، وهو ما أدى إلى الاحتفاظ بها وموافقة إسرائيل على ذلك".