«التخطيط» و«الصحة» تناقشان خطة 2024-2025 الاستثمارية لتحسين مؤشرات الإتاحة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ناقشت وزارتا التخطيط والتنمية الاقتصادية، والصحة والسكان ملامح الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة خلال العام المالي 2024 - 2025، وحضر الاجتماع من وزارة التخطيط أحمد كمالي، نائب الوزيرة، ومن وزارة الصحة محمد عبدالوهاب، رئيس قطاع مكتب الوزير والمشرف على الشؤون المالية والإدارية.
تحسين جودة الخدماتوأكدت هالة السعيد، وزيرة التخطيط أنّ خطة العام المالي القادم تركز على قطاعي الصحة والتعليم كأولوية بخطة التنمية البشرية، موضحة أنّ توجهات خطة العام المالي القادم لقطاع الصحة تتضمن التركيز على أهمية استمرار توفير الاستثمارات اللازمة للقطاع لضمان الحفاظ على مؤشرات الإتاحة الحالية وتحسينها، وزيادة الاهتمام بتأهيل المستشفيات القائمة لضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن، إضافة إلى وضع حزمة حوافز استثمار للقطاع الخاص لزيادة مساهمته في تقديم الخدمات الصحية من 30% إلى 50% بحلول 2030، وتوافر الكوادر الطبية اللازمة لتشغيل المستشفيات والوحدات الصحية.
وأوضحت السعيد أنّ الارتقاء بالمستوى الصحي للمواطن هو حق أصيل من حقوق الإنسان، توافقًا والمبادئ الرئيسة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مؤكدة أنّ توفير الرعاية الصحية الشاملة يُعد من المقومات الأساسية لبناء الإنسان المصري، حيث يضمن التغطية الصحية الشاملة لجميع الـمواطنين، ويقدم معالجة جذرية للفجوات التنموية، بما يكفل الارتقاء بمستوى معيشة أفراد المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحسين جودة الخدمات هالة السعيد وزارة الصحة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وزير الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
نقص في الخدمات الصحية بالكفرة مع استمرار تدفق اللاجئين السودانيين
ليبيا – تقرير: أكثر من 215 ألف نازح سوداني في ليبيا وسط تحديات إنسانية متزايدة أعداد متزايدة من النازحينتناول تقرير إخباري نشرته “الهيئة الطبية الدولية” أزمة النزوح المستمرة نتيجة الصراع العسكري في السودان، مشيرًا إلى فرار أكثر من 11 مليون سوداني إلى دول الجوار، بينهم قرابة 215 ألف شخص وصلوا إلى ليبيا، مما يستدعي اتخاذ تدابير عاجلة لضمان حصولهم على المساعدات الإنسانية اللازمة.
الحاجة إلى خدمات صحية ودعم إنسانيووفقًا للتقرير الذي تابعته صحيفة “المرصد”، فإن النازحين السودانيين في ليبيا يواجهون تحديات تتعلق بالرعاية الصحية، الصحة العقلية، الحماية، الغذاء، والمأوى، في ظل محدودية الموارد المتاحة. وأشار التقرير إلى أن “الهيئة الطبية الدولية”، التي كانت أول منظمة إنسانية عالمية وصلت إلى ليبيا بعد عام 2011، تعمل على توفير هذه الاحتياجات الأساسية.
تزايد الضغط على الخدمات الطبية في الكفرةذكر التقرير أن الفرق الطبية التابعة للهيئة أجرت 18,519 استشارة طبية في بلدية الكفرة، إلى جانب توزيع الإمدادات الأساسية في المستوطنات غير الرسمية والمرافق الصحية. كما توقع أن تشهد ليبيا تدفق 160 ألف نازح سوداني إضافي في عام 2025، ليصل العدد الإجمالي إلى 375 ألف شخص، مما يزيد من الضغط على البنية التحتية الصحية الضعيفة في الكفرة.
نقص حاد في الكوادر الطبية والمستلزماتوأشار التقرير إلى أن 85% من المنشآت الصحية في الكفرة تعاني من نقص الأدوية الأساسية للصحة العقلية، مما يجبر المرضى على السفر إلى بنغازي أو طرابلس لتلقي العلاج. كما تعاني المرافق الصحية من عجز في الطواقم الطبية، حيث يحتاج مستشفى “عطية الكاسح” إلى 3 أطباء تخدير، 10 أطباء لقسم الطوارئ، وعدد من الفنيين لتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية.
مشكلات صحية شائعة بين النازحينأكد التقرير أن أكثر المشكلات الصحية انتشارًا بين النازحين تشمل الالتهابات التنفسية والأمراض الجلدية المزمنة، مما يجعل الحاجة إلى دعم إضافي في الخدمات الصحية أمرًا ضروريًا لضمان العمليات الفعالة ورعاية المرضى بجودة عالية.
ترجمة المرصد – خاص