شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن رفض توصيات مؤتمر توغو، رصد 8211; نبض السودان أوصى الملتقى التشاوري للقيادات الدارفورية الذي عقد في دولة “توغو” بضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل حول الانتهاكات .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رفض توصيات مؤتمر «توغو»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رصد – نبض السودان
أوصى الملتقى التشاوري للقيادات الدارفورية الذي عقد في دولة “توغو” بضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل حول الانتهاكات الواسعة التي طالت الاف المدنيين بولاية غرب دارفور.
وانطلق الأحد الفائت، في العاصمة لومي مؤتمر تشاوري لقيادات سياسية وممثلين عن منظمات مجتمع مدني من اقليم دارفور، ناقش على مدى ثلاث أيام تداعيات الحرب على الإقليم والسودان، وبحث المؤتمرون كذلك الموقف الموحد حيال درء تأثيرات الحرب على تماسك المجتمع الدارفوري وايجاد حل جذري للأزمة السودانية بأكملها.
ولاقت توصيات الملتقى الذي رعته قوات الدعم السريع وشارك فيه عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي ووزير العدل الأسبق نصر الدين عبدالباري رفضاً واسعاً بسبب التاريخ الدموي لقوات الدعم السريع في المنطقة.
وتحدث البيان الختامي الصادر الأربعاء عن أن “انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة بواسطة الجيش وقوات الدعم السريع في دارفور مرفوضة ويجب إجراء تحقيقات محلية ودولية توضح للسودانيين وللعالم بالبينات والحقائق وتضمن المحاسبة وتضمن السلام العادل وتنهي ثقافة الافلات من العقاب وتمهد الطريق لبنا دولة سودانية جديدة”.
وأشار إلى ضرورة عودة سلطان عموم دار مساليت لمدينة الجنينة التي فر منها في مايو الماضي إلى دولة تشاد بعد اشتداد المواجهات المسلحة بين عرقيته والقبائل العربية، لممارسة مهامه على كل الإدارات الاهلية بولاية غرب دارفور، مقترحا إرسال وفد من كبار قادة الإدارة الاهلية بدارفور لمرافقة السلطان في رحلة العودة.
وأوصى الاجتماع بضرورة تشغيل مطار الشهيد “صبيرة” بمدينة الجنينة الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع من اجل استغلاله في إيصال المساعدات الإنسانية لولايات الإقليم بعد فتح الممرات آمنة.
وشدد الاجتماع على ضرورة وقف الحرب في المنطقة ومنع انزلاقها في اتون نزاع اهلي.
وتأثرت 4 ولايات من أصل 5 في إقليم دارفور، بالحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل الماضي، حيث تحول الصراع في غرب دارفور لحرب عرقية بين المساليت والقبائل العربية تسببت في قتل ما يزيد على خمس الاف شخص وتشريد أكثر من 200 ألف مواطن.
وتحدث البيان عن ضرورة بناء جيش جديد مهني ويحرر من هيمنة الاسلاميين والجهويين المدافعين عن استمرار السودان القديم ويبعد كليا عن السياسية وتدمج فيه كل الجيوش بما في ذلك قوات لدعم السريع وجيوش الحركات المسلحة.
من جهته قلل يعقوب الدموكي وهو مستشار سابق لقائد قوات الدعم السريع من مخرجات ملتقى “لومي” التشاوري وقال لـ”سودان تربيون” إن اللقاء لن يحقق اي نتائج ايجابية تعالج أزمة السودان عامة ودارفور على وجه الخصوص.
وأوضح الدموكي الذي قاطع المؤتمر برغم تلقيه دعوة رسمية للمشاركة فيه بأن قوات الدعم السريع التي رعته متورطة في ارتكاب جرائم عديدة في إقليم دارفور هو ما شجع المحكمة الجنائية للتحرك بفتح تحقيق جديد حول جرائم الحرب الجديدة التي حدثت خلال الثلاث أشهر الماضية.
وتابع بقوله “موقف اغلب اهل دارفور من قوات الدعم السريع معروف ولا يمكن لأي عاقل سياسي أو أحد أبناء المنطقة يدعم مجموعة مجرمة مطلوبة للعدالة”.
ويعد الدموكي أحد قيادات حركة التحرير والعدالة الموقعة على اتفاق الدوحة مع نظام الرئيس المعزول عمر البشير، تولى عدد من الحقائب الوزارية ضمن حصة التنظيم في الحكومة بولاية جنوب دارفور من بينها وزارة الصحة، قبل أن يعمل مستشارا إعلاميا لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو عقب سقوط نظام البشير.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رفض توصيات مؤتمر «توغو» وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع نبض السودان
إقرأ أيضاً:
باحث علاقات دولية: إسرائيل تمد قوات الدعم السريع بأسلحة ومعدات التجسس
قال الباحث في العلاقات الدولية، حامد عارف، إن انضمام قائد قوات "الدعم السريع" سابقا في ولاية الجزيرة السودانية أبوعاقلة كيكل إلى الجيش السوداني أثار جدلاً واسعاً، ولا يزال مستمراً حتى اللحظة، بسبب الإمدادات الإسرائيلية من الأسلحة و"معدات التجسس" إلى قواته عن طريق قوات "الدعم السريع".
وأضاف عارف، أن بعض المحللين السياسيين لاحظوا اهتمامًا ليس بجديد بشأن إمكانية تعاون بين إسرائيل وقوات "الدعم السريع" بعد ظهور معلومات من مصادر متعددة عن إمدادات من الأسلحة و"معدات التجسس" الإسرائيلية لقوات كيكل، وانتشرت في الأشهر الأخيرة على شبكات التواصل الإجتماعي صور للأسلحة التي تلقتها قوات كيكل، وتفيد تصريحات أعضاء قوات كيكل الذين انشقوا مؤخرًا وانضموا للجيش السوداني بأن إسرائيل تمد حميدتي بالأسلحة والذخائر، والتي يُقال إن الجيش الإسرائيلي استولى عليها خلال المعارك البرية في غزة وجنوب لبنان.
وتابع عارف، أن نائب رئيس المجلس السيادي السوداني، محمد حمدان دقلو المعروف بـ "حميدتي"، حصل على أجهزة تجسس متطورة، وقد تم نقل الشحنة إلى الخرطوم عبر طائرة مرتبطة ببرنامج التجسس الإسرائيلي، وتحتوي على تكنولوجيا مراقبة من الاتحاد الأوروبي، وتم توصيل هذه الشحنة بسرعة إلى منطقة جبل مرة في دارفور، التي تسيطر عليها "قوات الدعم السريع" بالكامل، ومع ذلك، نفت "قوات الدعم السريع" في بيان لها جميع الأخبار التي انتشرت في الإعلام المحلي والعالمي حول حصولها على تقنيات تجسس حديثة من "إسرائيل".
وأكد عارف، أن السودان ضمن الدول "الصديقة" لإسرائيل بحسب خريطة نتنياهو، وسبق أن تم مناقشة هذا التعاون بعد 27 سبتمبر، عندما ألقى بنيامين نتنياهو كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قدم خارطتين بعنوان "الخير" و"الشر"، وشملت خارطة "الشر" دولًا مثل إيران والعراق ولبنان وسوريا واليمن.
وأوضح عارف أن إسرائيل تدرس إمكانية التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والذي قد يؤدي إلى نفي قادة حركة حماس إلى السودان، ومع ذلك، فقد نفت كل من حركة حماس والقوات المسلحة السودانية هذه المزاعم، في حين لم تدل قوات الدعم السريع بأي تعليق حول هذه المعلومات.
وأشار إلى أن السودان قام بتطبيع علاقاته مع إسرائيل في 23 أكتوبر 2020، وكان أحد شروط رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب هو تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأنه في عام 2023، وقبل فترة قصيرة من اندلاع الحرب الأهلية في السودان، قام وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين بزيارة الخرطوم.
ولفت إلى أنه بعد اندلاع الصراع العسكري في السودان، حرصت إسرائيل على الحفاظ على علاقاتها مع كلا الطرفين. وقد كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية تميل إلى الحفاظ على علاقاتها مع الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، بينما حافظ جهاز الموساد على اتصالاته مع حميدتي.
وأوضح أن دعم حمدتي كاستراتيجية يعتبر خطوة منطقية للغاية بالنسبة لإسرائيل. فإنتصار الجيش السوداني في أي نوع من الصراعات المسلحة لن يعود بأي فائدة لإسرائيل.
ولفت إلى أن إسرائيل تعمل اليوم على تسليح حمدتي، مما سيمكنهم من مواجهة القوى الإسلامية الموالية، وزيادة الضغط على الدول الشقيقة.