تقرير: إسرائيل تبحث عن طرق بديلة للحصول على أسلحة ووسائل قتالية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن إسرائيل تحاول إيجاد طرق بديلة للحصول على وسائل قتالية ومواد خام للتغلب على الفجوات التي نشأت في المكونات الحيوية المطلوبة للقتال.
وقال مسؤول أمني إن "الانتقادات المتزايدة ونزع الشرعية من قبل جهات مختلفة، يعرض استمرار تسلح إسرائيل ونقل الذخائر والوسائل القتالية للخطر"، مشيرا إلى أن "التوتر مع الولايات المتحدة حول العملية في رفح والقضية الإنسانية في غزة ستؤثر أيضا على الاستعداد الأمريكي لمواصلة مساعدة إسرائيل بنفس القوة".
وقالت قناة i24 news إنه بالفعل هناك دول اليوم لا توفر وسائل قتالية لإسرائيل، وتنفذ "مقاطعة هادئة"، وأخرى أعلنت أنها مقيدة بقوانين البلاد التي لا تسمح لها ببيع أسلحة لدول في صراع وأخرى تبقي إسرائيل بانتظار صدور الموافقات.
على سبيل المثال إيطاليا غير مستعدة لبيع إسرائيل أسلحة لسفن سلاح البحرية، وكذلك كندا، التي زودت إسرائيل بمكونات فرعية مثل البطاقات الإلكترونية والرقائق الحيوية بمختلف أنواعها وعشرات المكونات الفرعية التي تستخدم أيضًا في القبة الحديدية.
في حين تهدد فرنسا وألمانيا بمقاطعة ووقف توريد المعدات العسكرية، وبالإضافة إلى ذلك هناك أيضا نقص عالمي في الذخيرة بسبب سباق التسلح العالمي عندما تقوم جميع دول العالم بتجهيز نفسها.
وقال المسؤول لـ"كان": "لا توجد مخزونات في أوروبا، الجميع يحرصون على شراء وسائل أكثر تقدما"، مضيفا: "لا زال يوجد هناك مساعدة يوميا يصل قطار جوي إسرائيل، لكن المخاوف الكبيرة هي أن التوتر حول القضية الإنسانية والدخول الى رفح ستؤثر على الاستعداد الأمريكي تقديم المساعدة الأمنية إلى إسرائيل".
وأشار إلى أنه "في بداية الحرب، وصلت الشحنات بوتيرة سريعة للغاية، لكنها الآن تستغرق وقتا أطول بكثير. نحن ندرك جيدا إحباط الولايات المتحدة من سير الحرب، رغم أنني لست متأكدا ما هو السبب"، كاشفا أن "هناك نقصا في قذائف المدفعية عيار 155 ملم، وكذلك قذائف الدبابات عيار 120 ملم".
المصدر: i24 news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب رفح طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
مفيدة ورخيصة .. 5 مصادر بروتين بديلة اللحوم في رمضان 2025
يعد شهر رمضان وقتًا للتأمل والانضباط والأكل الواعي حيث يختار العديد من الأشخاص تعديل أنظمتهم الغذائية خلال هذا الشهر الكريم، سواء لأسباب صحية أو أخلاقية أو اقتصادية.
يلعب البروتين دورًا رئيسيًا في الحفاظ على العضلات، والشعور بالشبع، وتحسين مستويات الطاقة. ونظرًا لطول ساعات الصيام، فإن تناول كمية كافية من البروتين في السحور والإفطار يُساعد على منع فقدان العضلات، والحد من الجوع، ودعم التعافي بعد الصيام. كما أن تنوع مصادر البروتين النباتية والبديلة يُساعدك على الحفاظ على تغذية جيدة طوال شهر رمضان".
العدس والفاصولياء كالفاصولياء السوداء والفاصولياء الحمراء والحمص من المكونات الأساسية في العديد من أطباق رمضان، من الحساء إلى اليخنات. فهي غنية بالبروتين والألياف والكربوهيدرات بطيئة الهضم، مما يُشعرك بالشبع لفترة أطول. جرّب إضافة حساء العدس أو سلطة الحمص إلى وجبتي السحور أو الإفطار.
إن تناول المزيد من البقوليات وتقليل تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يحسن صحة العظام.
2. منتجات الألبان وبدائلها
يوفر الزبادي اليوناني والبانير واللبن الرائب بروتينًا عالي الجودة، بالإضافة إلى البروبيوتيك لصحة الأمعاء. إذا كنت تفضل خيارات غير الألبان، مثل اللوز المدعم، أو بروتينات الصويا مثل التوفو أو التيمبيه أو حليب الصويا، فإن حليب الشوفان يُعدّ بدائل رائعة. يُعدّ عصير السموثي مع الزبادي والمكسرات والفواكه خيارًا صحيًا للسحور.
يُعد البيض من أفضل مصادر البروتين، إذ يوفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية. يُمكن تحضيره بطرق متعددة، من البيض المسلوق على السحور إلى العجة المليئة بالخضراوات لإفطار مُرضٍ.
اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان مصادر ممتازة للبروتين النباتي والدهون الصحية والألياف. رشّها على الزبادي، أو امزجها في العصائر، أو استمتع بحفنة منها كوجبة خفيفة بعد الإفطار.
الأرز البني والشوفان وخبز القمح الكامل تُوفر البروتين والألياف وتُساعد على إطلاق الطاقة بشكل مُستمر. الكينوا بروتين كامل، أي أنها تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي لا يستطيع جسمنا إنتاجها بنفسه، مما يجعلها بديلاً ممتازًا للحوم في السلطات والأطباق الجانبية.
تقليل تناول اللحوم خلال رمضان لا يعني التضحية بالتغذية. بتناول مجموعة متنوعة من البقوليات ومنتجات الألبان والبيض والمكسرات، يمكنك تلبية احتياجاتك من البروتين مع الحفاظ على طاقتك وقوتك طوال فترة الصيام. تناول طعام متوازن وواعٍ يضمن لك التغذية الجيدة والنشاط اللازمين لصحتك الروحية والجسدية.