مبادرة من المركزي الروسي لدعم ضحايا هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دعا البنك المركزي الروسي البنوك في البلاد لشطب قروض الضحايا الذين سقطوا في هجوم "كروكوس" الإرهابي، كما أوصى بنك روسيا المؤسسات الائتمانية بتقديم الدعم اللازم للضحايا وعائلاتهم.
وقال بنك روسيا (المركزي الروسي)، في بيان نشره اليوم الاثنين، إنه أرسل خطابا يدعو لشطب ديون المقترضين الذين لقوا حتفهم في الهجوم الإرهابي على "كروكوس" إلى البنوك والمؤسسات الائتمانية في البلاد.
وأضاف البنك المركزي الروسي أن المؤسسات الائتمانية الروسية يمكنها شطب القروض دون انتظار أن يتقدم الورثة بطلب لفعل ذلك.
ويوم السبت الماضي، أعلنت مجموعة من كبرى البنوك الروسية أنها ستقوم بشطب قروض المتضررين من الهجوم الإرهابي، وشملت القائمة: بنك "في تي بي" و"ألفا بنك" و"سوفكوم بنك" و"تينكوف بنك" و"بوتشتا بنك" و"أورال سيب" و"روسكي ستندارت" وغيرها من البنوك.
من جهته وعد "سبيربنك"، الذي يعد أكبر مؤسسة ائتمانية في روسيا، بإيجاد حل لمسألة القروض للأشخاص الذين لقوا حتفهم في هجوم "كروكوس" وجرحى الهجوم.
وأعربت البنوك الروسية عن تعازيها العميقة لضحايا الهجوم وأقاربهم، مؤكدة دعمها للمتضررين وأسرهم.
ووقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 137 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
المصدر: نوفوستي + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مصارف موسكو هجوم كروكوس الإرهابي الهجوم الإرهابی المرکزی الروسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي: روسيا لن تغلق باب الحوار مع الولايات المتحدة
مع استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا ووقوف الولايات المتحدة الأمريكية مع الجانب الأوكراني، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا منفتحة على الاتصالات مع الولايات المتحدة في ظل إدارة دونالد ترامب، والكرة في ملعب الولايات المتحدة.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال لافروف خلال مقابلة صحفية:"أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في اجتماع لنادي فالداي الدولي للحوار إنه مستعد دائما للتواصل.. ولم نكن نحن من قاطعنا التواصل: الكرة في ملعب الولايات المتحدة".
وأكد وزير الخارجية الروسي، في الوقت نفسه أن روسيا ليس لديها توقعات من الإدارة الأميركية الجديدة، لكنها ستقيم خطواتها الملموسة.
وأضاف: "لن تكون هناك توقعات ولا افتراضات. سنحكم على أساس الحالات الملموسة".
كما أوضح أن فلاديمير زيلينسكي ليس هو الذي سيقرر مسألة إجراء محادثات مع روسيا بشأن تسوية النزاع.
وعندما سئل عما إذا كان هناك تفاهم على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام مع نظام زيلينسكي الحالي، قال:"الرئيس الروسي بوتين قال مرارا وتكرارا إننا لم نرفض أبدا التفاوض، ومن الواضح أن زيلينسكي لن يقرر هذا، فنحن نحث على الدخول في مفاوضات.. إنهم يحاولون قلب كل شيء رأسا على عقب، قائلين إن أوكرانيا هي التي تريد التفاوض وروسيا ترفض..بالرغم من تأكيد موسكو إن زيلينسكي يجب أن يكون هو الذي يلغي على الأقل المرسوم الصادر قبل عامين، والذي يحظر التفاوض مع حكومة فلاديمير بوتين..و اخيرا لن أخوض في هذا الأمر أكثر من ذلك".