غياب اغلالو/عودة الصديقي/ مشاهد من جلسة انتخاب العمدة الجديدة للعاصمة الرباط (صور)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
غابت العمدة السابقة لمدينة الرباط أسماء غلالو ، عن جلسة انتخاب الرئيسة الجديدة للمجلس ونوابها التي انطلقت صباح اليوم الإثنين.
وعاين موقع Rue20، حضور جميع فرق الأغلبية المشكلة للمجلس السابق (الأحرار، البام ، الإستقلال)، بالإضافة إلى فرق المعارضة الممثلة في حزبي الإتحاد الإشتراكي و عمدة الرباط السابق عن حزب العدالة والتنمية محمد الصديقي، وفدرالية اليسار.
وكانت أسماء غلالو، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، قد قدمت استقالتها من رئاسة المجلس إلى والي جهة الرباط-سلا- القنيطرة عامل عمالة الرباط بعد ضغط من أحزاب التحالف.
يشار إلى أن فرق الأغلبية بمجلس جماعة الرباط اكدت دعمها ترشيح المستشارة فتيحة المودني لشغل منصب رئاسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، خلفا للرئيسة المستقيلة أسماء اغلالو.
وأوضح رؤساء فرق الأغلبية بمجلس الرباط المكونة من أحزاب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الأصالة والمعاصرة. وحزب الاستقلال، في بلاغ عقب اجتماعهم يوم أمس الجمعة، “أن كل فرق الأغلبية. تؤكد دعم ترشيح المستشارة فتيحة المودني لشغل منصب رئاسة المجلس الجماعي لمدينة الرباط، في احترام تام لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات ومبادئ الديمقراطية وقواعد الحكومة الجيدة، من أجل إحداث التغيير الذي تتطلع له ساكنة العاصمة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: فرق الأغلبیة
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.