إجراء تعديلات مهمة في تركيبة المنتخب الوطني خلال ودية موريتانيا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يستعد المنتخب المغربي لمواجهة موريتانيا، الثلاثاء القادم، في مباراته الودية الثانية، على أرضية ملعب أكادير الكبير، ضمن الاستعدادات التي تخوضها كتيبة المدرب وليد الركراكي للاستحقاقات القادمة، والتي من ضمنها الإقصائيات المؤهلة لكأس العالم القادم.
وكان الجمهور المغربي، قد تابع الجمعة الماضية، أول ظهور للمنتخب الوطني، عقب نكسة "كان" ساحل العاج الأخير، حيث كان أول اختبار "ودي" ضد منتخب "أنغولا" الذي نجح فعلا في إحراج "الأسود" أمام جماهيرهم، ولم يلقي الراية البيضاء إلا بعد هفوة منحت التقدم لأصحاب الأرض من خلال هدف سجله مدافع الفريق الضيف ضد مرماه.
وظهر تألق النجمين الوافدين إبراهيم دياز، وإلياس بن صغير، في أول مباراة لهما بقميص أسود الأطلس، إضافة إلى لاعبين آخرين دخلوا المباراة كبدائل، ومن أبرزهم أمير ريتشاردسون، وأسامة العزوزي، وإلياس أخوماش، حيث يرتقب أن يمنح الركراكي الفرصة لأسماء أخرى، من أجل إظهار ما هي جعبتها.
وأكد الركراكي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد انتهاء مباراة أنغولا، أنه سيشرك في مباراة موريتانيا أسماءً جديدة بغرض اختبارها والوقوف على مؤهلاتها الفنية والبدنية، وهي أسماء لم تمنحها فرصة الظهور في المباراة الاعدادية الأولى ضد أنغولا.
وحسب مصادر مطلعة، فيرتقب أن يدخل مدافع ريال بيتيس الإسباني شادي رياض كأساسي خلال المباراة القادمة ضد موريتانيا، مع إشراك نايف أكرد في موقع مدافع أوسط، وهو الشأن نفسه بالنسبة لأشرف داري، كما يتوقع أن يشرك الركراكي كل من إلياس أخوماش وسفيان رحيمي ويوسف النصيري كأساسيين.
وتحوم الشكوك حول مشاركة أمين عدلي، لاعب فريق بايرن ليفركوزن الألماني خلال مباراة الثلاثاء ضد موريتانيا، وذلك بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال التدريبات قبل لقاء أنغولا
يذكر أن الناخب الوطني ولد الركراكي، تعرض لموجة انتقادات واسعة رغم فوز أسود الأطلس على نظيرهم الأنغولي بنتيجة هدف مقابل لاشيء، في المباراة الودية التي جمعتهما، الجمعة الماضية على أرضية الملعب الكبير بأكادير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«أليو سيسيه» يبدأ رحلته التدريبية لإقناع المحترفين لعودة تمثيل المنتخب الوطني
يسعى المدير الفني الجديد للمنتخب الوطني السنغالي أليو سيسيه الذي يصل ليبيا نهاية هذا الأسبوع إلى إقناع اللاعبين الدوليين المحترفين بالخارج، وأصحاب الجنسيتين المزدوجتين بمختلف الدوريات الأوروبية بدرجاتها المختلفة، وبدأ مسؤولون باتحاد الكرة ولاعبين سابقين للمنتخب في فتح خط تواصل مع لاعب موناكو الفرنسي المعتصم المصراتي لإقناعه في العودة والعدول عن قرار اعتزله اللعب دولياً.
المعتصم المصراتي البالغ من العمر 28 عامًا الذي أعلن في العام الماضي اعتزاله اللعب الدولي مع منتخب ليبيا، وأكد المصراتي في ذلك الوقت أن العشوائية السائدة التي يعيشها المنتخب الليبي وغياب الرؤية والإستراتيجية من جانب مسؤولي اتحاد الكرة السابق ولجنة المنتخبات طوال السنوات الماضية كانت وراء قراره باعتزال اللعب دولياً.
كما يأمل اتحاد الكرة الحالي برفقة المدرب اليو سيسه في بداية عهد جديد للمنتخب بنجوم وأسماء لاعبين محترفين جدد ينشطون خارجياً، بالإضافة إلى الأسماء اللامعة محلياً، حيث ستبدأ مهمة سيسيه التدريبية من مواجهتي الكاميرون وأنغولا في 19 و22 من هذا الشهر الحالي والذي سيكون فيها المدرب غير مسؤول عن تحقيق أي نتائج نظراً لضيق الوقت وللظروف المصاحبة التي يعيشها المنتخب الليبي.
ويمر المنتخب الوطني بتحديات صعبة وكبيرة، حيث لم يعد هنالك وقت كاف للتحضير لخوض هذه المواجهتين المهمتين في تصفيات كأس العالم الذي يتواجد فيها منتخبنا وصيفاً بالمجموعة، بالإضافة إلى عدم تعرف الطاقم الفني على مستوى اللاعبين بالمنتخب، ومن المرشح بأن تكون قائمة الحضيري الأخيرة في تصفيات كأس الأمم الأفريقية هي ذاتها المتواجدة خلال هاتين المباراتين وبإضافة أسماء تميزت خلال الدوري الحالي، وبإضافة المصراتي الذي يُنتظر رده على قرار عدوله عن الاعتزال الدوالي.