علامات في عينيك تنذر بارتفاع نسبة الكوليسترول!
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
عادة ما تتكون رواسب دهنية غير ضارة على القرنية عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، لكن إذا تشكلت هذه الرواسب قبل سن الخمسين، فهذا ما يكون غالبا مؤشرا على ارتفاع مستويات الدهون في الدم، وهو ما يسمى فرط كوليسترول الدم.
كما يجب توخي الحذر عند تشكل رواسب صغيرة صفراء اللون على الجفن، أو ما يسمى بـ "الزانثلازما"، إذ تعد من علامات اضطراب التمثيل الغذائي للدهون.
وقد يشير وجود رواسب الكوليسترول على القرنية إلى اضطراب في استقلاب الدهون، وخاصة فرط كوليسترول الدم العائلي، والذي يكون عادة وراثياً.
يؤدي هذا المرض إلى ارتفاع كبير في مستويات الكوليسترول في الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والنوبات القلبية. ويمكن أن تنشأ مستويات الكوليسترول المرتفعة أيضاً بسبب نمط الحياة.
ترسبات في العينين
النظام الغذائي الغني بالأحماض الدهنية المشبعة والمتحولة، وعدم ممارسة الرياضة البدنية، والسمنة والتدخين يساهم في تطور فرط كوليسترول الدم المكتسب. ووفق الخبراء، فإن نسبة صغيرة فقط من المصابين يعانون من اضطراب استقلاب الدهون العائلي.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن ظهور هذه الرواسب ليس مرتبطاً بزيادة الوزن. إذ حتى الأشخاص النحيفون يمكن أن يكون لديهم مستويات غير مناسبة من الدهون في الدم وتظهر عليهم تغيرات في الجفون.
من المهم فحص سبب ترسبات الكوليسترول في العين، فغالباً ما تلعب العوامل الوراثية دوراً، بينما في حالات أخرى يمكن أن تنشأ الترسبات الصفراء بسبب أمراض مصاحبة مثل مرض السكري أو التهاب البنكرياس أو أمراض الكبد مثل مرض الكبد الدهني الكحولي أو تليف الكبد. لهذا من المستحسن استشارة الطبيب أولاً لمعرفة سبب ظهورها.
وكذلك تعديل عاداتك الغذائية وتناول الأدويةالمناسبة يمكن أن يؤدي في كثير من الحالات إلى تراجع الورم الأصفر مع تحسن مستويات الدهون في الدم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: فی الدم
إقرأ أيضاً:
نوع خبز مثالي لخفض الكوليسترول وفقدان الوزن
إسبانيا – كشف فريق من الخبراء أن نوعا من الخبز يمكن أن يكون خيارا مثاليا لمن يسعون لتحسين صحتهم وخفض مستويات الكوليسترول، فضلا عن مساهمته في إنقاص الوزن.
أكدت مؤسسة التغذية الإسبانية على الفوائد الصحية المتعددة لأنواع الخبز المختلفة، مع التركيز بشكل خاص على خبز الجاودار.
ووفقا لتقرير استهلاك الغذاء الصادر عن وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية، يتميز خبز الجاودار بانخفاض محتواه من الدهون، حيث يحتوي على 3.3 غرام من الدهون فقط لكل 100 غرام، ما يجعله خيارا مفيدا لمن يتبعون نظاما غذائيا منخفض السعرات الحرارية. وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على ألياف تساعد في الشعور بالشبع وتحسين الهضم، كما تساهم في تقليل الكوليسترول “الضار” (LDL) الذي يعد أحد العوامل الرئيسية المؤدية إلى أمراض القلب والشرايين.
خبز الجاوداروأوضحت المؤسسة الإسبانية أن خبز الجاودار ليس مفيدا فقط في الوقاية من أمراض القلب، بل هو أيضا مصدر غني بالمعادن الأساسية مثل الفوسفور، الذي يعزز صحة العظام والأسنان، ما يجعله خيارا مناسبا لكبار السن وكذلك للمراهقين في مرحلة النمو.
كما يحتوي على معادن أخرى مثل الحديد والكالسيوم والسيلينيوم، فضلا عن الأحماض الدهنية الصحية التي تدعم جهاز المناعة وتحسن التمثيل الغذائي، ما يجعله مثاليا أيضا للأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية.
أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في تنظيم مستويات السكر في الدم، فقد أظهرت دراسات حديثة أن تناول خبز الجاودار يساعد في تقليل التذبذب السريع في مستويات السكر، ما يجعله خيارا مفيدا لتحسين التحكم في مستويات السكر لدى المصابين بمشاكل في الأنسولين.
كما أكدت دراسة من جامعة شرق فنلندا أن خبز الجاودار المخمر، الذي يحتوي على بكتيريا حمض اللاكتيك، يمكن أن يعزز صحة الأمعاء ويساهم في تحسين الهضم.
وتلعب بكتيريا الأمعاء دورا أساسيا في تحويل المركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في الجاودار إلى أشكال يسهل امتصاصها من قبل الجسم، ما يزيد من تأثيراته الصحية.
وأظهرت دراسة، نشرت في مجلة Metabolomics، أن هذه المركبات التي تنتجها بكتيريا الأمعاء تساعد في تحسين التمثيل الغذائي
ومن جانبه، أكد خبير التغذية البروفيسور تيم سبيكتور، أن خبز الجاودار هو الخيار الأمثل لمن يسعى للحفاظ على صحة جهازه الهضمي وتنظيم مستوى السكر في الدم.
وأوصى بالتركيز على اختيار الخبز المخمر، إذ أظهرت الأبحاث أن الخبز المخمر يحتوي على خصائص غذائية أفضل من الخبز التقليدي. كما أشار إلى أن الخبز المخمر قد يكون أكثر سهولة في الهضم بالنسبة لأولئك الذين يعانون من اضطرابات هضمية مثل متلازمة القولون العصبي.
جدير بالذكر أن خبز الجاودار هو نوع من الخبز يتم تحضيره باستخدام دقيق الجاودار، أحد الحبوب القديمة التي تنتمي إلى عائلة القمح والشوفان. ويعود أصل الجاودار إلى منطقة البحر الأسود في أوروبا الشرقية وآسيا، ويعد أحد المحاصيل الزراعية التي تم استهلاكها من قبل البشر منذ آلاف السنين.
المصدر: ميرور