الفريق ياسر العطا .. (كلام فى المليان) !!!
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يبدو أن حكام الإمارات وصل بهم الغرور والتطاول حد أقدامهم علي شكوى السودان في الامم المتحدة بأنه يكذب في أتهامهم بدعم المليشيا وقولهم بالسفير الحارث يعكر كما (صفو العلاقات بين البلدين )
او كما قالت مندوبتهم فى مجلس الامن.
و(كدي خلوني ) قول أن هذا التطاول نتيجة طبيعية وحتمية لتفريطنا في حقوقنا وسكوت حكومتنا وخارجيتنا غير المنطقي لدعم الامارات للمليشيا وهو دعم مفضوح ومعروف بدأً من العربات المدججة بالسلاح التي أستباح بها الجنجويد أحياء الخرطوم مروراً بالأسلحة التي ظلت تصل المليشيا من مطارات تشاد أنتهاء بالوجبات التي يتناولها المرتزقة والإمارات التي تكذب وتتحرى الكذب تظن أن لدينا زهايمر في حالة متاخرة وشعبنا لن ينسى أن تركيب وترميم الهالك حميدتي تم برعاية أماراتية شعبنا لن ينسى أن الطائرة التي حلقت به في جولته الافريقية هي طائرة أماراتية وهذه جميعها معلومات متاحة لاي عابر سبيل فما بالكم بالمعلومات التي يمتلكها الجيش من أرض المعركة وهي معلومات دفعت بالفارس الفريق ياسر العطا لتوجيه الاتهام المباشر والجهور لدولة الامارات حيث وصفها بالمافيا
(طيب) ماالذي أسكتنا طوال هذه الفترة عن تقديم شكوى في دولة الامارات وننتظر حتي يتقدم الذي قتلنا وشردنا وهدم بلادنا بشكوى ضدنا ؟؟
لكن دعوني أقول أنه طالما أن هناك رجال كالفارس ياسر العطا يتحدثون بلسان الناس ويعبرون عن نبضهم وإحساسهم فأننا لن نفقد الامل في عودة حقنا المسلوب.
والفارس ياسر العطا عندما جهر بهذا الحديث كان يعلم أنه محمي بضباطه وجنوده و(يقول الداير يقولوا) بقلب قوي لاخائف لا متردد.
لأنه مؤمن بعدالة القضية التي يحارب جيشنا من اجلها مؤمن أن معركة الكرامة هي معركة الفرقان التي ستفرق بين الحق والباطل ..لأنه مؤمن أن شرف بنات السودان وكرامة رجاله لاتعيدها طاولات الخنوع والخضوع المسماة تجميلاً مفاوضات ، لانه مؤمن أن التفاوض مع القاتل والمجرم هو عار يلطخنا الي يوم الدين، هو مؤمن أن المليشيا ستستسلم وتقول (الروووووب) وقد بدأت في فعل ذلك ، هو مؤمن أنه يقاتل برجال قلوبهم عامرة بالإيمان وعشق هذا الوطن لذلك وجه حديثه للإمارت مباشرة من غير تزييف أو تذويق وهو القائد الذي لايلقي الكلام على عواهنه.
فيا سيادة الفريق آول البرهان وياوزير الخارجية علي الصادق السكوت وتجاهل اعتداء الإمارات التي هزمت مليشيتها عسكرياً وتبدد وتبخر ما أنفقته من أموال أغراها علي التنصل والتهرب من مسؤلياتها الاخلاقية والمادية تجاه الدمار الذي أصاب السودان وبدأت في البحث عن صكوك البراءة وغسل يديها الملطخة بالدماء
الإمارات (ياوزير الخارجيه قالت ليكم جيتكم مدردقة) لحدي عندكم فأبرزوا كل المستندات والتقارير التي بحوزتكم لأدانتها ، والأ إذا ضيعتم هذه الفرصة (يبقى الكلام تحته كلام وبعد ده الحساب ولد).
كلمة عزيزة
فرسان القوات المسلحة والأجهزة الامنيه وفرسان المستنفرين بانتصاراتهم العظيمة علي المليشيا غطوا على فشل الدبلوماسية والإعلام في هذه المعركة وكلا الجهتين مثلتا ثغرة كبيرة في معركة الكرامة لولا لطف الله .
كلمه اعز
نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة..
أم وضاح
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: یاسر العطا مؤمن أن
إقرأ أيضاً:
الأمير حميدتي يسجد لشمس منيرة سوداء
خطاب حميدتي جاء منكسرا، راكدا، آسنا، فاقدا للشغف كسويل من الهراء ولكنه للأسف خطاب شفشفة تطابق هراء شرائح من الطبقة الحداثية بنفس السطحية التوصيفية السمومية.
وكمنت تراجييكوميديا الخطاب التي لا تسلي في أكروباته حول العلمانية ورقصة العمود التي قام بها لإغواء الرفيق عبد العزيز والتي خلط فيها الردحي ضد الشريعة مع التقليل المقصود من ترديد آيات من الذكر الحكيم بمناسبة رمضان حتي لا يعكر صفو رب العلمانية الحلوة.
ومن ناحية أخري، كعادة لا يملك غيرها،
توسل حميدتى بلغة قرآنية من كل فج عميق وشتم ياسر العطا بالسكر ولا أعتقد أن الرفيق الحلو ورفاقه يقاطعون الخمر التي هي من تراث المجموعات الثقافية التي يدعون تمثيلها كما هي من صحيح تراث ود العطا وبني شايق.
ولا أدري راي الرفيق الحلو في التحالف مع كائن بلغ به التمحور حول الذات الثقافية/الدينية أن يعتقد أن المريسة والكوجومورو منقصة تبيح الشتيمة. وهل يعتقد الحلو أن سكر النوبة بنفس درجة عيب سكر ياسر العطا التي شتمه بها حليفه حميدتى أم أن الكاش بيقلل النقاش؟
يوم أمس رأي العالم عروبي متطرف بهوس الأفضلية العرقية حد الإبادة المتكررة ضد مجتمعات الزرقة يقدم فروض الطاعة والولاء لحلو الزرقة ودولة كينيا شديدة السواد. ولم يكن هذا المشهد سعيدا لخصوم العنصرية ودعاة المساواة الحقيقيين لأنه أتي كخليط مثير للغثيان من المأساة والكوميديا والمهزلة والمسخرة ومكر التاريخ والحربائية والانتهازية المطلقة من الراقص علي واحدة ونص العلمانية والزرقة المتلقين رقصته في عمود مولين روج السياسة السودانية بعد أن دفع ثمن السهرة والنقطة أعداء أخرون للزرقة من فج بعيد.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب