الصحفيون في غزة يواجهون تحديات متزايدة وارتفاعًا في حصيلة القتلى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- منذ هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل والهجوم الذي تشنه إسرائيل على غزة حتى الآن، قُتل ما لا يقل عن 95 صحفيا، جميعهم فلسطينيون باستثناء 3 لبنانيين وإسرائيليين اثنين، وفقا للجنة حماية الصحفيين الدولية، التي تتتبع حصيلة القتلى المتزايدة.
أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها اللجنة، أن ما لا يقل عن 95 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام قد قتلوا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول حتى 31 مارس، وورد أن 16 صحفياً قد أُصيبوا.
كما تم الإبلاغ عن اختفاء 4 صحفيين، والإبلاغ عن اعتقال 25 صحفياً، إضافة إلى العديد من الاعتداءات والتهديدات والهجمات الإلكترونية والرقابة وقتل أفراد الأسر.
وتحقق لجنة حماية الصحفيين أيضًا في العديد من التقارير غير المؤكدة عن مقتل صحفيين آخرين أو فقدانهم أو احتجازهم أو إصابتهم أو تهديدهم، وفي الأضرار التي لحقت بمكاتب وسائل الإعلام ومنازل الصحفيين.
تقوم لجنة حماية الصحفيين بالتحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام أو إصابتهم أو فقدهم خلال الحروب، وأصبحت هذه الحرب هي "الأكثر دموية" بالنسبة للصحفيين، منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات في عام 1992.
ويواجه الصحفيون العاملين في الإعلام في جميع أنحاء المنطقة بيئة معادية جعلت من إعداد التقارير عن الحرب أمرًا صعبًا للغاية. كما فقد العديد من الصحفيين أفراداً من عائلاتهم أثناء تغطيتهم للحرب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: 17 مليون يمني يواجهون خطر كبير.!
شمسان بوست / متابعات:
في ظل الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتدهورة في اليمن، توقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن أكثر من 17 مليون يمني، أي ما يقارب نصف السكان، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي خلال شهر فبراير الحالي..
جاء ذلك في تقريرها التحليلي الأخير الذي صدر يوم الخميس، حيث أكدت أن التحديات التي تواجه الأمن الغذائي في البلاد لا تزال قائمة وتتفاقم بمرور الوقت..
ومن بين العوامل الرئيسية التي تسهم في تفاقم هذه الأزمة، انهيار العملة المحلية وارتفاع أسعار الوقود، خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية..
كما أثرت القيود المالية الناجمة عن الأزمة المستمرة، بالإضافة إلى تصنيف مليشيات الحوثي كمنظمة إرهابية، سلباً على الوضع الاقتصادي..
إلى جانب ذلك، أدت الأحداث الموسمية وحظر استيراد دقيق القمح إلى تفاقم المشكلة، مما زاد من صعوبة حصول السكان على الغذاء الأساسي..
وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، توقعت الفاو ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار الدقيق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، وذلك بسبب قرار الجماعة بوقف استيراد الدقيق..
كما أن نقص الوقود في الموانئ الخاضعة لسيطرتهم، والذي نتج عن الغارات الجوية التي استهدفتها خلال الأشهر الماضية، سيزيد من حدة الأزمة..
وبشكل عام، توقعت المنظمة أن تشهد الأشهر المقبلة ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية الأساسية والثروة الحيوانية، بالإضافة إلى تكاليف العمالة، خاصة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة..
هذا الارتفاع المتوقع سيؤثر سلباً على قدرة السكان على تحمل التكاليف والوصول إلى الغذاء، مما يزيد من معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة..