الأب بشاي إسحق يلقي محاضرة في ندوة حقوق الإنسان في الأديان السماوية|صور
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تم ترشح الأب بشاي إسحق، الراعي بكنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك، بالقنطرة غرب، من بيت العائلة بالإسماعيلية بتقديم ندوة بعنوان "حقوق الإنسان في الأديان السماوية".
جاء ذلك في إطار بروتوكول بين وزارة الشباب، وبيت العائلة بمركز شباب الزغايبة، بالإسماعيلية، في وسط حشد كبير، بصحبة فضيلة الشيخ محمد ممتاز، من الأوقاف.
وتكلم الأب بشاي خلق الله للإنسان بدافع الحب، ليشاركه في الخلق، ونشر الحب، والسلام، وثقافة التسامح بين أطياف العالم كله، كما أن المسيحية أكدت حق الإنسان في الحياة، وعليه واجب احترامها، ونبذ كل عنف، وتطرف، والعيش بمبدأ وفكرة السلام، والتعايش السلمي بدافع الحب، وليس الخوف.
وأضاف: والآن مصر تحيا حدث رائع فيه جميع أطياف الشعب المصري صائم، وليس الصوم هو دعوة للتذلل، بل فرصة للشعور بالفقير، والمحتاج، وأن نقتني الكثير من الفضائل، والمقاصد طوال الحياة.
كذلك، أكد فضيلة الشيخ محمد ممتاز أن التسامح هو نداء الأديان السماوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاثوليك حقوق الإنسان الأديان السماوية الأوقاف حق الإنسان
إقرأ أيضاً:
مناوى هى اسمها دار (فور) وليست دار زغاوة ،فهلا تقدم لنا محاضرة تاريخية ابتداءا من هنا ؟
مناوى :
مناوى هى اسمها دار (فور) وليست دار زغاوة ، فهلا تقدم لنا محاضرة تاريخية ابتداءا من هنا ؟
مناوى ، لدينا قبائل فى الشمالية نزحت حديثا اما من دارفور او كردفان ولانها ليست اصيلة وليست لها اراضى ملك فلقد سكنت واقامت فى مناطق شبه صحراوية.
لم يعايرهم احد او يقلل من مكانتهم، البعض منهم كاد ان يسبب مشكلة فى الشمالية بسبب تعاملهم مع حميدتى، وحميدتى لم يختار التعامل معهم عن عبث .
مناوى ، اراد ان يحرر السودان كله من سيطرة الشماليين الجلابة مع عبد الواحد محمد نور ،مثله مثل جون قرنق و الحركة الشعبية شمال .
اول ظهور و تمرد لهم كان فى نفس الفاشر عام ٢٠٠٣ ،حينها كانت الانقاذ مازالت تفاوض جون قرنق .
نتيجة تمرد مناوى و عبد الواحد كانت ببساطة فتح باب الجحيم على كل دارفور ، خرج الملايين الى معسكرات نزوح ولجوء.
ومع ذلك وحتى يومنا هذا ،فمناوى وحركته لا تستطيع ان تتواجد فى اى مكان سوى الفاشر و ضواحيها، او صحراء الفاشر مع ليبيا ، فاى مكان اخر فى دارفور هو لقبيلة اخرى لا صلة لها بقبيلة مناوى .
مناوى لا يستطيع حتى ان يذهب إلى نيالا الا مع الجيش ،او الضعين او غيرها الا مع الجيش .
لكن نفس مناوى وقواته بامكانهم ان يتواجدوا و يتنقلوا فى كل الشمال و بعرباتهم القتالية.
بفضل سببين، الاول ان الشمال تحرر من القبلية تماما والعنصرية والثانية بفضل احترام الدولة واتفاقاتها.
لكن لو ارادت مجتمعات الشمال ان تتعامل كما يتعامل اهل الضعين و الجنينة و نيالا وغيرها مع مناوى وقواته فبامكانهم هذا.
وهذا هو عين ما يريده مناوى و امثاله، تفكيك الدولة لصالح المليشبات القبلية .
ومصلحة مناوى وأمثاله من حركات دارفور لا تتماشى مع تحرير دارفور من الدعم السريع اولا ، وانهاء كل التمرد فى دارفور و جمع السلاح .
فحين يكتمل هذا ستكون السلطة فى دارفور و فى المركز لكل اهل دارفور على حسب النسب السكانية للمجموعات.
ان نفس القبلية والعنصرية التى يعتمد عليها مناوى فى خطابه ستهزمه داخل دارفور نفسها وبين مكوناتها.
فالقبيلة التى ينتمى اليها مناوى وجبريل و صندل والهادي ادريس ليسوا اغلبية و لا حتى اقرب لها .
Nezar Fadlalla
إنضم لقناة النيلين على واتساب