فيديو.. جندي إسرائيلي يعتدي على طفل في الضفة الغربية بسبب قميصه
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ظهر عنصران من الجيش الإسرائيلي في مقطع فيديو وثقته كاميرا مراقبة داخل متجر بالضفة الغربية، حيث اعتدى أحدهما بالضرب على طفل، مجبرا إياه على خلع قميصه.
وانتشر المقطع بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وقال ناشروه إن الواقعة حدثت في أحد محال البقالة بمدينة الخليل في الضفة الغربية.
وظهر الطفل برفقة ولد أصغر منه يبدو أنه شقيقه، قبل أن يدخل الجنديان المتجر ويقترب أحدهما منه ويضربه على رأسه، مجبرا إياه على خلع قميصه.
وبسرعة اقتربت امرأة من الطفل في محاولة لإيقاف الجندي عن تعنيفه، فيما قام الجندي بصفعه، ثم اقترب جنود آخرون وأمسك أحدهم بالقميص وقام بتمزيقه.
????????????
الخليل جنود يعتدون على طفل فلسطيني والسبب القميص
عليه رسم سلاح .
لكم التعليق pic.twitter.com/DM8EYxz9q2
وذكرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، أن رسما لسلاح كان على قميص الطفل، مما أثار غضب الجندي.
وحول الواقعة، قالت وحدة المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي لموقع الحرة: "السلوك الذي ظهر في الفيديو لا يتوافق مع قيم وأوامر جيش الدفاع الإسرائيلي".
وتابعت: "تتم الآن مراجعة الحادث".
وأدت الحرب التي اندلعت في قطاع غزة إثر هجوم حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر، إلى تصاعد العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وقُتل أكثر من 440 فلسطينيا منذ ذلك التاريخ بنيران جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بينهم 8 على الأقل قتلوا يومي الأربعاء والخميس، وفق فرانس برس.
وقُتل ما لا يقل عن 17 جنديا أو مدنيا إسرائيليا في هجمات، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وتقول إسرائيل إن العمليات العسكرية التي تقوم بها في الضفة الغربية، تهدف إلى "البحث عن مطلوبين بجرائم إرهابية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابة 10 في الضفة الغربية بعد اقتحام إسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني، وتسبب توغلها في جنين بالضفة الغربية اليوم في خسائر بشرية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
فقد أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى ارتقاء شهيد وإصابة 10 بسبب العملية العسكرية التي يُجريها جيش الاحتلال في الضفة.
وأفادت مصادر داخل الأراضي المُحتلة بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت لبلدة قباطية جنوب جنين، وتُشارك 4 وحدات من لواء كفير ووحدات من الكوماندوز في العمليات.
وتعرض طبيب للإصابة مع مُمرض آخر بسبب رصاص الاحتلال الذي طال مستشفى الأمن في جننين.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر محلية فلسطينية بقيام قوة خاصة من جيش الاحتلال باقتحام منطقة الجابريات في جنين بالضفة الغربية.
وكان لجيش الإسرائيلي قد أصدر قبل قليل بياناً مُفصلاً أشار فيه إلى أن مُلثمين أضرموا نيراناً في ممتلكات بقرية الفندق في الضفة الغربية.
وأضاف البيان :"تبين من التحقيق أن عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، وصلوا الليلة الماضية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في الممتلكات وأحدثوا أضرارا".
وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى قيام قوات من جيش وشرطة الاحتلال بالتوجه لمكان الحادث، وجرى فتح تحقيق مشترك بين إدارة التحقيقات في الشرطة والشرطة العسكرية المحققة.
ونقلت تقارير إسرائيلية تصريحاً منسوباً لقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، قال فيه :"أي أعمال شغب عنيفة تمس بالأمن، والجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك".
وأصيب 21 فلسطينياًَ، مساء الإثنين، باعتداء مستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
تتمثل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في مجموعة من السياسات التي تهدف إلى تعزيز السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتقويض حقوق الفلسطينيين. من أبرز هذه السياسات هو التوسع الاستيطاني المستمر، حيث يقوم الاحتلال ببناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية مما يؤدي إلى مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين. كما يفرض الاحتلال حواجز تفتيش على الطرق في أنحاء الضفة الغربية، مما يعوق حرية التنقل ويسبب صعوبات اقتصادية واجتماعية للفلسطينيين. إلى جانب ذلك، يتبع الاحتلال سياسة هدم المنازل، حيث يتم تدمير منازل الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص، رغم أن الفلسطينيين يُمنعون من بناء منازلهم في معظم المناطق. وتعتبر الاعتقالات التعسفية جزءًا آخر من هذه الممارسات، حيث يتم اعتقال الفلسطينيين بشكل مستمر، بما في ذلك الأطفال، ويُحتجز العديد منهم دون محاكمة تحت ما يسمى "الاعتقال الإداري".
علاوة على ذلك، يقوم الاحتلال باستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، سواء عبر القتل أو التعذيب خلال عمليات المداهمة والاعتقالات، وتوثق تقارير حقوقية العديد من حالات العنف. كما يمارس الاحتلال سياسة التهجير القسري، حيث يُجبر الفلسطينيون على مغادرة أراضيهم لتمهيد الطريق أمام بناء المستوطنات أو إقامة مناطق عسكرية إسرائيلية. هذه الممارسات تتضمن أيضًا السيطرة على الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويدفعهم إلى صعوبات اقتصادية كبيرة. هذه السياسات تؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في الضفة الغربية وتعرقل فرص السلام والحل السياسي في المنطقة.