مصر.. اعترافات ضابط سابق اغتصب برلمانية تحت التهديد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت التحقيقات في واقعة اتهام ضابط شرطة سابق، بالاعتداء واحتجاز برلمانية سابقة بمجلس النواب عن إحدى الدوائر بمحافظة الإسكندرية، أن المتهم عاشرها داخل شقته بمنطقة المعادي.
إقرأ المزيدوكشفت التحقيقات أن المتهم أجبرها على توقيع إيصال أمانة بقيمة مليون جنيه، فضلا عن تصويره مقطع فيديو خلال مواقعتها، بعدما استدرجها إلى منزله بحجة زيارة والدته المريضة.
وتبين التحقيقات أن م. أ الضابط السابق متهم بالتعدي واحتجاز ومواقعة دكتورة وبرلمانية سابقة بمجلس نواب، وأن شقيقتها تلقت اتصالًا منها، تخبرها بأنها محتجزة بأحد العقارات بمنطقة المعادي، ثم أغلقت هاتفها المحمول.
وكشفت البرلمانية أمام جهات التحقيق تفاصيل احتجازها من قبل الضابط السابق قائلة إنها تعرفت عليه خلال عملها كنائبة في البرلماني عام 2017، وكان هو حينها مسؤولا عن تأمين مبنى مجلس الشعب بوسط القاهرة، وفي أثناء وجوده في أحد الكافيهات، طلب منها رقم هاتفها المحمول، فأعطته له، وأعطته الكارت الخاص بعملها، وبعد ذلك لم تتحدث معه لمدة فترة.
وأضافت البرلمانية السابقة في التحقيقات أن المتهم تواصل معها أثناء سفرها للمملكة العربية السعودية لوالدتها، مردفة: كانت رايحة تعمل حج وتعبت هناك، وأنا سافرت ليها، وهو كلمني وأنا في السعودية يتطمن عليا، وأول ما قولتله أمي تبعانة طلب مني الإشاعات والتحاليل علشان يعرضها على دكاترة في مصر للتعرف على طبيعة الحالة، وابتدى يساعدني بعلاقاته لو محتاجة أي خدمة بالسعودية، ولكن والدتي كانت توفيت ودفنتها في السعودية وكان بيسأل عليا على الواتس قلتله أنا نازلة بكره لقيته مستنيني في المطار ثاني يوم.
واستكملت النائبة السابقة بأن الضابط طلب منها زيارة والدته المريضة بمنطقة المعادي للتعرف عليها، مردفة: وفعلا روحت ليه في شقته في منطقة المعادي، ولما وصلت هناك لقيته مستنيني، ولما داخلت قفل الباب وعاشرني بالإكراه، وأنا فضلت أتحايل عليه وأعيط من اللي هو عمله، وقعدت أتحايل عليه إنه يفتح باب الشقة وأمشي.
وأضافت المجني عليها: مشيت وبعد كدا لقيته بيكلمني وبيهددني بصور وفيديوهات وبيقولي أنا صورتك أثناء العلاقة وعايز 3 مليون جنيه علشان أعمل بيهم مشروعي.
وقررت جهات التحقيق إحالة الضابط السابق المتهم م. أ لمحكمة الجنايات بتهمة خطف المجني عليها النائبة السابقة بطريق التحايل، بأن زعم رغبته في الحديث معها والتقابل مع آخرين، بينهم معاملات تجارية، وزيارة والدته المريضة، فاستدرجها لمحل إقامته، منتهزًا سابق معرفته بها واطمئنانها له.
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
رانيا يوسف تدخل المستشفى في الحلقة الثانية من "جريمة منتصف الليل"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "جريمة منتصف الليل" بتصاعد درامي مكثف، بعد أن شهدت الحلقة الأولى مفاجأة صادمة للراقصة ريري، رانيا يوسف، بعد تلقيها خبر مقتل ابنتها ميسون، ميار الغيطي، ةلم تتحمل وقع الصدمة، فخرجت من مكتب الضابط، محمد عز، برفقة صاحب الكباريه، محمد سليمان، إلا أنها سقطت فجأة من السلم، ليتم نقلها إلى المستشفى وسط حالة من الذهول.
وتبدأ النيابة والبحث الجنائي في فحص مسرح الجريمة، حيث اكتشفوا وجود كمية كبيرة من المخدرات والخمور، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عديدة حول طبيعة الجريمة ودوافعها، وتوجه أحد الضباط إلى الجامعة التي كانت تدرس بها ميسون وصديقتها ميرفت، ملك قورة، وهناك التقى بابن مديرة الجامعة تامر، محمد مهران، الذي بدا عليه التوتر الشديد عند سماع خبر مقتلهما، حتى أصيب بنوبة ضيق تنفس مفاجئة.
وتدخلت رئيسة الجامعة دكتورة مها، ليلى سلمان، لإنقاذ الموقف، وطلبت طبيبًا لعلاج ابنها تامر، ثم دار بينها وبين الضابط حوار يحمل الكثير من التحدي، حيث سخر من دكتوراه الفلك التي حصلت عليها، فردت عليه بالتباهي بترتيب جامعتها.
في المستشفى، كان الضابط يتابع حالة ريري، حيث استجوب صاحب الكباريه، محمد سليمان، الذي كشف عن تفاصيل مثيرة، منها أن ريري كانت ترسل أموالًا لابنتها عبر شخص يعمل معها لكنه اختفى فجأة، ما يزيد من غموض القضية.
استدعى الضابط صديقة الضحيتين المقربة للتحقيق معها، لكن رفضت رئيسة الجامعة، وطلبت منه أن يذهب الطلبة إلى التحقيق عبر باص الجامعة بدلًا من سيارة الشرطة، وهو ما وافق عليه.
مسلسل "جريمة منتصف الليل" هو عمل درامي يحمل مزيجًا من التشويق والغموض، وهو من تأليف محمد الغيطي، وإخراج عصام شعبان، وإنتاج علاء الزير، ويُعرض حصريًا خلال شهر رمضان على شاشة قناة المحور وقناة ميكس.