ماكرون يغرد مع السرب الغربي حول تورط "داعش" في هجوم "كروكوس" ويقترح "التعاون " مع موسكو ضد الإرهاب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن باريس "اقترحت على الأجهزة الروسية زيادة التعاون في الحرب ضد الإرهاب"، مشيرا إلى أن "مجموعات داعش نفسها التي ضربت موسكو حاولت استهداف فرنسا".
إقرأ المزيدوبينما رفعت فرنسا حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى عقب الهجوم الإرهابي في قاعة "كروكوس" بضواحي موسكو، أكد ماكرون أن فرنسا "اقترحت على الأجهزة الروسية، كما هو الحال بالنسبة لشركائها في المنطقة، زيادة التعاون في الحرب ضد الإرهاب، مع الأخذ بعين الاعتبار المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الفرنسية والعناصر التي قد تكون مفيدة للروس".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يمكنه التحدث عن الأمر بنفسه مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أجاب ماكرون أنه سيتم إجراء اتصالات على المستوى "الفني والوزاري في البداية"، مضيفا القول: "سنرى كيف يتطور السياق وما إذا كانت الأيام أو الأسابيع المقبلة تبرر ذلك".
وعقد ماكرون مساء الأحد اجتماعا لمجلس الدفاع خصصه لهجوم كروكوس، وأعرب عن إدانته الحازمة لهذا الهجوم الإرهابي الذي تبنته الدولة الإسلامية"، وفق قوله.
وقتل 137 شخصا في هجوم إرهابي استهدف قاعة مجمع "كروكوس سيتي هول" في ضواحي موسكو، حيث اقتحم رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين.
وقال الرئيس الروسي إنه قوات الأمن اعتقلت منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة، عندما حاولوا الفرار نحو أوكرانيا، حيث تم إعداد "ممر" لهم على الجانب الأوكراني لعبور الحدود.
وما إن ظهرت الصور الأولى لهجوم "كروكوس" حتى سارعت الأوساط السياسية والإعلامية الغربية للترويج إلى رواية تورط تنظيم "داعش" في العملية.
هذه الرواية شككت فيها موسكو منذ البداية ورأت فيها محاولة لإبعاد التهمة عن نظام كييف وحلفائه الغربيين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا الإرهاب باريس جماعات ارهابية جماعات مسلحة موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 جندياً في هجوم إرهابي بالنيجر
قُتل 12 جنديا نيجريا في هجوم إرهابي في غرب البلاد قرب مالي، وفق ما أعلن الجيش مساء السبت.
وقُتل الجنود الاثنا عشر، وهم عناصر في عملية "الماهاو" لمكافحة الإرهاب، عندما تعرضت وحدتهم "لهجوم جبان من عناصر إرهابيين "، على بعد نحو 10 كلم شمال ساكويرا، وهي بلدة قريبة من تيلابيري، المدينة الكبيرة في غرب النيجر.
وأضاف الجيش أن "المهاجمين شنوا هجوما مباغتا على الدورية" التي "ردت" عليهم، قبل وصول تعزيزات برّية وجوّية.
وتابع أن "اثني عشر من جنودنا البواسل قدّموا التضحية الكبرى دفاعا عن الوطن".
وقال الجيش إن "عملية مطاردة واسعة النطاق قد أُطلِقت" وإنه "اعتقل رجُلين يُشتبه بضلوعهما في الهجوم".