بغداد اليوم - بغداد

أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الاثنين (25 آذار 2024)، صدور قرار حكمٍ حضوريٍّ بحبس مُدير مُديريَّة شهداء الكرخ السابق لتسبُّبه بخطئه الجسيم في إلحاق ضررٍ بأموال ومصالح الجهة التي يعمل بها.

واشارت الهيئة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، الى "إصدار محكمة جنايات مُكافحة الفساد المركزيَّة قرار حكمٍ حضوريّاً يقضي بحبس مدير مُديريَّة شهداء الكرخ السابق"، مُبينةً أن " المُدان أقدم على مُخالفة واجباته الوظيفيَّـة وارتكاب خطأ جسيم تمثل بعدم مُتابعة إجراءات مطابقات الكشف المصرفيّ الخاص بمُديريَّة شهداء الكرخ، وعدم فتح تحقيقٍ أصوليٍّ، إثر قيام مسؤولي شعبة الحسابات ووحدة الرواتب "الهاربين المُفرَّقة أوراقهم" بتحويل مبلغ من حساب المُديريَّة إلى حسابهم الخاصّ بعد اصطناع كتبٍ مُزوَّرةٍ مزعومٍ صدورُها عن مُديريَّة شهداء الكرخ ومصرف الرافدين".

وأضافت، أن "المحكمة، وبعد اطلاعها على الأدلة المُتحصّلة في القضيَّة والمُتمثّلة بأقوال المُمثّلين القانونيّين لمُؤسَّسة الشهداء ومصرف الرافدين وتقرير شعبة التدقيق الخارجيّ في هيئة النزاهة والتحقيق الإداري المُنجز من مُؤسَّسة الشهداء وإفادة المُتَّهمين المُفرَّقة أوراقهم، وجدتها كافيةً ومُقنعةً لإدانة المُتَّهم، فقرَّرت الحكم عليه حضورياً بالحبس البسيط؛ استناداً إلى أحكام المادة 341 من قانون العقوبات، مع إعطاء الحقّ للجهة المُتضرّرة للمُطالبة بالتعويض أمام المحاكم المدنيَّـة".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: م دیری

إقرأ أيضاً:

ملف التعيينات بين عون وبرّي وتباين ودي على اسم مدير الامن العام

استمرت الاتصالات لإطلاق مسيرة التعيينات في مراكز الدولة مع انطلاقة العهد الجديد، في وقت شكلت زيارة الرئيس نبيه بري إلى بعبدا تطوراً سياسياً بعد عودة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون من القاهرة، وقبلها من الرياض، حيث أطلع الرئيس عون رئيس المجلس على محادثاته في العاصمة السعودية مع ولي العهد الامير محمد بن سلمان، وعلى أجواء القمة العربية الاستثنائية في القاهرة بالإضافة إلى الوضع في الجنوب.
وهنأ الرئيس بري- حسب مصادر المعلومات القريبة منه-، على مضمون كلمته في القاهرة ووصفها بالرائعة..وكان موضوع التعيينات من ضمن مواضيع البحث.
وكتبت «اللواء» ان التعبينات ستبدأ الاسبوع المقبل او الذي يليه على ابعد تقدير بالتعيينات العسكرية والامنية اذا حصل توافق حولها فتصدر سلة واحدة، وإلّا يتم تعيين قائد الجيش بداية والمؤهل للمنصب العميد رودولف هيكل، وتليها تعيينات المديرين  العامين للأمن الداخلي والأمن العام وأمن الدولة.
وافادت مصادرمتابعة ان اي اسم لم يُحسم بعد في التعيينات الأمنية، نتيجة تجاذب بين تيار المستقبل الذي يُفضّل تعيين العميد رائد عبد الله مديراً عاما لقوى الامن الاخلي، وبين الرئيس فؤاد السنيورة الذي يسعى لتعيين العميد محمود القبرصلي ويؤيده رئيس الحكومة نواف سلام. بينما لم يقرر رئيس الجمهورية بعد موقفه.
وبالنسبة للأمن العام لم يتم حسم اسم من الاسماء الثلاثة العميد حسن شقير (نائب مدير امن الدولة حالياً) اوالعميد مرشد سليمان، او العميد فوزي شمعون، علما ان العميد شمعون هو في سلك الامن العام حالياً ويشغل منصب  رئيس مكتب الجنسية والجوازات والأجانب. 
وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن التفاهم على السير بالتعيينات في اقرب فرصة ممكنة شكل إحدى ابرز نقاط البحث بين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
ولفتت المصادر إلى أن ما من أسماء بت فيها خلال اللقاء منعا لأي تفسير يتصل بالتعدي على صلاحيات رئاسة مجلس الوزراء أو اختزال دور رئيس الحكومة، قائلة ان الكلمة الفصل في التعيين هو للمجلس وإن وضع خيارات متعددة في موضوع الترشيح وارد إنما الأساس هو مجموعة معايير يتم اعتمادها ، لافتة إلى أن خيار تجزئة التعيينات متوقع وكذلك الأمر بالنسبة إلى إصدارها دفعة واحدة.  
ومن المرتقب أن يعقد لقاء بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة قبل مجلس الوزراء المقبل والذي تردد أنه سيبحث في التعيينات الأمنية والعسكرية.
وكتبت" الديار": رغم التباين الودي على اسم مدير الأمن العام، فان مصادر بعبدا اكدت على التنسيق الدائم مع بري في ملف التعينات، علما ان الاجتماع استمر لـ 20 دقيقة وغادر رئيس المجلس دون الادلاء باي تصريح.
اما في موقع مدير عام قوى الامن الداخلي فالتعيين انحصر بين العميدين محمود قبرصلي المحسوب على فؤاد السنيورة ورائد العبدالله على المستقبل المطروح ايضا على رئاسة شعبة المعلومات، بينما حسم اسم العميد رودلف هيكل لقيادة الجيش، ومن المتوقع اعلان التعيينات العسكرية في الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء.
لكن المشكلة الكبرى تبقى في التعيينات بمديرية المخابرات والاجهزة الامنية، وتحتاج هذه التشكيلات لمباحثات واتصالات طويلة، ومنذ الطائف كانت التعيينات توافقية في هذه المراكز، فهل تكسر الاعراف مع التحولات الكبرى في لبنان؟
وفي ظل هذه المعممة، يبقى السؤال، من هو القادر على طمانة الثنائي الشيعي وحمايته من الكم الهائل من المعلومات التي تسرب يوميا عن نهاية عصر الثنائي الشيعي في الدولة وحرمانه من التعيينات على كافة الصعد العسكرية والمالية والقضائية والإدارية بقرار أميركي، وان التعيينات العسكرية والقضائية تحديدا ستخضع للقرار الاميركي لجهة اختيار الاسماء والغربلة، حتى قوات الجيش اللبناني التي ستنتشر في الجنوب سيتم اختيار قادتها وضباطها وعناصرها بعناية فائقة، وولاؤهم للدولة وليس لحزب الله.
هذه التسريبات تقلق فعليا القيادات الشيعية، ويتم الرد عليها بالتمسك في اختيار الاسماء في التعيينات وتحديد المعايير ردا على التوجهات الدولية بتقليص وجود الثنائي في الدولة لصالح قيادات شيعية جديدة معادية لحزب الله، هذا التوجه ظهر من خلال التسريبات عن قرار في الكونغرس باسم” بيجر “ يتضمن عدم الاعتراف بالكتلة النيابية لحزب الله واقصاء حركة امل مع ضغوط هائلة على كل الصعد، هذا هو الخطر الاكبر على الاستقرار في البلد. ويبقى اللافت وجود لوبي لبناني ناشط في الولايات المتحدة يقود حملة منظمة على الرئيس نبيه بري، كما تطال الحملة وليد جنبلاط وثوابته الوطنية، وهذا اللوبي يتحرك بقوة في وزارة الخارجية الاميركية وله علاقات واسعة مع المسؤولين عن الملف اللبناني.

مقالات مشابهة

  • نائب: استرداد اثنين من المتورطين في “سرقة القرن” سيكشف خفايا نهب المال العام
  • تبديد المال العام يزج برئيس أكاديمية سوس ماسة السابق في السجن
  • وفاة حاتم حسن بخيت مدير مكتب الرئيس السوداني السابق عمر البشير
  • مديرية الزراعة بالبحر الأحمر تطرح لحومًا حمراء بأسعار مخفضة اليوم
  • مدير شرطة اقليم النيل الأزرق يسلم أسر شهداء منطقة شمار دعم وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة
  • ملف التعيينات بين عون وبرّي وتباين ودي على اسم مدير الامن العام
  • مدير المنتخب الإسباني السابق: والد يامال قال أنه تلقى تهديدات بالقتل في المغرب إذا لعب ابنه مع إسبانيا
  • وزير الصحة ينعى مدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية
  • مدير الاستخبارات السورية يحذر "الحمقى" من فلول النظام السابق
  • أهالي حماة يشيعون شهداء الأمن العام الذين ارتقوا يوم أمس