علي جمعة: الإسلام لم يحرم عمل المرأة.. و90 سيدة تولت شؤون البلاد
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إنّ النص الشرعي أنصف المرأة في الإسلام في القرآن والسنة، متابعا: «المساواة بين الرجل والمرأة أمر لا بد منه، وهي مساواة في أصل التكليف والحقوق والواجبات حتي لو اختلفت الهيئات والأدوار والمراكز القانونية والخصائص والوظائف».
المرأة في الإسلاموأضاف مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس اليوم: «المرأة في الإسلام سارت وراء الكفاءة ولم يحرم الإسلام في تاريخه عمل المرأة، حيث خرجت وعملت وتولت تقريبا جميع المناصب».
وواصل: «تولت المرأة السلطانة والرئاسة والملك، وبالبحث وجدنا 90 امرأة ترأست الدولة باختلاف أسمائها، الأميرة والسلطانة والخانم والهانم والملكة، وللأسف يوجد مناهج لم تذكر واحدة منهن، قد يذكرون شجرة الدر ولكن يوجد 90 امرأة تولت الحكم منذ الإسلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسلام المرأة علي جمعة
إقرأ أيضاً:
بعد حديثه حول «الجنّة والنار».. مفتي مصر السابق يثير جدلاً واسعاً!
أثارت تصريحات مفتي مصر السابق، علي جمعة، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل تحدث فيها حول فناء النار ومصير أهلها إذا ما قرر الله إنهاء النار.
وفي لقاء على قناة العربية السعودية تطرق جمعة إلى عدة قضايا جدلية وفقهية، ومنها قوله في إحدى الحلقات “إنه وارد ربنا يلغي النار بالآخرة”.
وبسؤاله عن دوافعه وأدلته الشرعية حول هذا الرأي، قال جمعة إن ذلك “رأي أهل السنة والجماعة، وليس رأياً جديداً، أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده ولكن قد يخفف وعيده.. وقضية أن النار قد تفنى أو قد تلغى أو يفعل الله سبحانه وتعالى ما يشاء بتجلي رحمته”.
وأضاف “لو أن الله سبحانه وتعالى أذن أن تصفق النار بعضها في بعض وأن ينهيها فإن من فيها يكونوا عدما، من قال إنه سيدخل الجنة؟ ومن قال إن فناء النار سيؤدي إلى دخول الجنة؟”.
واستطرد المفتي السابق قائلا: “ثم إنني لا أقول بفناء النار أصلا ولكن أنا افتح باب رحمة للناس وأقول هذا وارد، لماذا؟ لأن الناس شغلت نفسها بالجنة وبالنار وتركت هذه العبادة المحببة والشوق إلى الله سبحانه وتعالى..”.
وتابع: “تركنا أصل المسألة وذهبنا نتكلم في كلام لا طائل من خلفه، من الذي سيدخل الجنة ومن الذي سيدخل النار، النار ستبقى أو لا تبقى؟ طيب ما هو ربنا سبحانه وتعالى، العقيدة تقول أنه لابد أن نؤمن برحمته وبعفوه وبرضاه وبهدايته بأنه سبحانه وتعالى حبيب إلى قلوبنا هذا هو المعنى الذي نريد أن نوصله..”.
كما أشار إلى أن سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه ذهب إلى إمكانية فناء النار، وذهب ابن تيمية إلى هذه الإمكانية.وقال إن “رحمة الله واسعة، وهذا هو المعنى الذي نريده من غير تغبيش ولا جدل”.
مفتي مصر السابق علي جمعة: فناء النار لا يعني دخول أهلها الجنة.. ولم أقل إنها ستفنى لكنني فتحت باب الرحمة لاحتمال ذلك لأن الناس انشغلوا بها وتركوا عبادة الله حبا وشوقا إليه#سؤال_مباشر#قناة_العربية pic.twitter.com/PVo1QyDp3r
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) February 21, 2025 آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 14:27