قال الدكتور علي جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إنّ النص الشرعي أنصف المرأة في الإسلام في القرآن والسنة، متابعا: «المساواة بين الرجل والمرأة أمر لا بد منه، وهي مساواة في أصل التكليف والحقوق والواجبات حتي لو اختلفت الهيئات والأدوار والمراكز القانونية والخصائص والوظائف».

المرأة في الإسلام

وأضاف مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج «نور الدين»، المذاع على قناة الناس اليوم: «المرأة في الإسلام سارت وراء الكفاءة ولم يحرم الإسلام في تاريخه عمل المرأة، حيث خرجت وعملت وتولت تقريبا جميع المناصب».

علاقة المرأة بالحكم

وواصل: «تولت المرأة السلطانة والرئاسة والملك، وبالبحث وجدنا 90 امرأة ترأست الدولة باختلاف أسمائها، الأميرة والسلطانة والخانم والهانم والملكة، وللأسف يوجد مناهج لم تذكر واحدة منهن، قد يذكرون شجرة الدر ولكن يوجد 90 امرأة تولت الحكم منذ الإسلام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسلام المرأة علي جمعة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على العطاء والتضحية من أجل وطنها

هنأ  مفتي الجمهورية فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم المستشارةَ أمل عمار لصدور القرار الجمهوري بإعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة وتعيينها رئيسة له، متمنيًا لها كل التوفيق والسداد في مهامها الجديدة. كما هنَّأ فضيلتُه عضوات وأعضاء المجلس الجدد على ثقة القيادة السياسية بهم.

 

الإسلام دين العدل والمساواة

 

وأضاف فضيلةُ المفتي في  أنَّ اختيار الكفاءات النسائية المؤهلة لتولي مثل هذه المناصب الهامة يعكس اهتمام الدولة البالغ بتمكين المرأة ودعم دَورها الفاعل في المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ هذا القرار يأتي تتويجًا لجهود كبيرة بذلتها الدولة المصرية في مجال حقوق المرأة، مؤكدًا أنَّ الإسلام دين العدل والمساواة، ويدعو إلى تمكين المرأة وتقدير دَورها في الأسرة والمجتمع.

 

وأشار فضيلتُه إلى أنَّ المرأة المصرية أثبتت على مرِّ العصور قُدرتها على العطاء والتضحية من أجل وطنها، وقدَّمت العديد من النماذج المشرفة في مختلف المجالات، مؤكدًا أنَّ تعيين المستشارة أمل عمار رئيسًا للمجلس القومي للمرأة يساهم في تعزيز هذا الدَّور، ويفتح آفاقًا جديدة أمام المرأة المصرية للمشاركة الفاعلة في صناعة المستقبل.

كما أكَّد أنَّ المجلس القومي للمرأة، بقيادته الجديدة، سيكون له دَور محوري في تعزيز مكانة المرأة المصرية، وحماية حقوقها، وتمكينها في كافة المجالات، مشددًا على ثقة فضيلته في قدرة المجلس على تحقيق المزيد من الإنجازات التي تساهم في تقدُّم الوطن وتطوره.

 

 

 

على الجانب الآخر  شارك. مفتي الجمهورية الأستاذ الدكتور نظير عياد رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في القمَّة العالمية للزعماء الدينيين التي تُعقد في الخامس والسادس من نوفمبر الجاري،  لحضور الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29)، حيث سيلقي فضيلته كلمةً رئيسية في المؤتمر. 
 

اكد مفتي الجمهورية أن هذه المشاركة في الحدث العالمي تأتي كرسالة من دار الإفتاء المصرية لدعم القيم الإنسانية وتعزيز التعاون بين الأديان في حلِّ القضايا العالمية، وعلى رأسها قضايا تغير المناخ، مضيفًا: "سنعمل من خلال هذه القمة على تعزيز الحوار ونقل موقف موحَّد من قادة الأديان، يركز على حماية البيئة ويدعو إلى وقف الصراعات والحروب التي تهدِّد استقرار الإنسانية".

وأكَّد فضيلةُ المفتي أنَّ الأديان لها دَور محوري في نشر الوعي البيئي، والالتزام الأخلاقي تجاه الأرض التي استخلفنا الله فيها، مشددًا على أنَّ الهدف من هذا اللقاء هو توحيد الجهود لتحقيق السلام والاستدامة البيئية للأجيال القادمة.
 

مقالات مشابهة

  • الداخية تكشف ملابسات إلقاء قمامة على سيارة سيدة بمدينة نصر
  • الشرطة تلقي القبض على المتهمين في قضية الاعتداء الجماعي على امرأة
  • برلمانية تكشف عن دور المرأة المصرية بثورتي 25 يناير و30 يونيو
  • لماذا تفشل المرأة في الوصول إلى البيت الأبيض؟
  • أمة الإسلام: وحدة وتفرد في العبادة والعقيدة وميراث الإيمان
  • علي جمعة: سيدنا محمد دعا بنفسه إلى عالمية الإسلام
  • فليك يحرم ليفاندوفسكي من الهدف 100 في دوري أبطال أوروبا
  • دوري أبطال أوروبا: برشلونة يفوز خارج الديار.. وإنتر يهزم أرسنال
  • بعد أن تم الإبلاغ عن فقدانها في فيضانات إسبانيا..امرأة مغربية لا تزال على قيد الحياة
  • مفتي الجمهورية: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على العطاء والتضحية من أجل وطنها