منذ نعومة أظفارها، عاشت الفنانة أنوشكا حلمًا واحدًا سيطر على خيالها، فمنذ سن الخامسة، كانت ترى نفسها فنانة مشهورة، تُبهر الجماهير بأدائها على المسرح.

تقول أنوشكا في حديثها لبرنامج «كان عمري 20»، مع الإعلامية شافكي المنيري: «كنت أقف أمام المرآة في طفولتي، أحمل فرشاة شعر كأنها ميكروفون، وأتخيل نفسي على مسرح ضخم».

 

وأضافت: «عندما تميت 19 سنة كنت في أولى جامعة، كنت بغني إعلانات في شركة إعلانات طارق نور، عشان أكسب فلوسي ومطلبش من بابا».

أنوشكا تحصل على ميدالية ذهبية للأغنية الفرنسية

وتابعت أنها شاركت في مهرجان الدول الناطقة بالفرنسية وحصلت على الجائزة الأولى «الميدالية الذهبية»، للأغنية الفرنسية، موضحة أن مصر هي التي أرسلتها إلى فرنسا، هذا المهرجان كان يشترك به 45 دولة ناطقة باللغة الفرنسية ومصر هي التي فازت حين ذلك.

أنوشكا تشارك في مهرجان الدول الناطقة بالفرنسية

وأوضحت «أنوشكا» أنها كانت سعيدة أنها كانت بديلا الموسيقار عمر خيرت، موضحة أنهم كانوا يطلبون 7 عازفين فقط مع كل موسيقي، قائلة:«كنت البديل لعمر خيرت بقرار من المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وحتى الآن بحس نفس إحساسي وقتها، عندما اختروني أنا كنت سعيدة أوي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كان عمري برنامج

إقرأ أيضاً:

محمود حامد يكتب: معًا نضيء العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هذا العدد يمثل تحدياً من نوعٍ خاص.. حين فكرنا فى إصدار عدد خاص ننشر فيه إبداعات الشباب فى الشعر والقصة القصيرة، لم نكن نتوقع كل هذه الاستجابة.. لقد تأكد لنا أن مصر بالفعل «ولادة» كما يقولون، ويبدو أن كل الشباب مسكونون بروح الإبداع ويبحثون عمن يرعى موهبتهم ويفجر طاقاتهم ويفتح لهم نافذة تضيئ الحياة بألوان الفرح والتفاؤل والانتصار للجمال.

فالإبداع قيمة عالية تحتاج إلى نفض الخوف والثقة بالنفس وعدم التردد فى الإمساك بالقلم وكتابة ما يجول فى خاطرك كشابٍ تمتلك الرغبة فى التعبير عن مكنون أحاسيسك وسبر أغوار نفسك.. إنها لحظة تقرر فيها أن تكون أو لا تكون، وأعتقد يقيناً أن شبابنا فى كل مكان على أرض مصر قرر أن يكون، وأن يشق طريقه بثبات وثقة بالنفس وبالقدرة على التعبير بكلمات تدخل إلى قلب المتلقى فتبعث فيه الطمأنينة والراحة النفسية بحثاً عن عالم أفْضل يليق بالمبدع والمتلقى أيضاً.

فليس مثل الإبداع شيىء يسهم فى تغيير النظرة السلبية التي تجعل الإنسان ينكفىء على ذاته ويتقوقع داخل نفسه وينسحب من الحياة.. ولعل الشباب المبدع بمجرد الانتهاء من كتابة إبداعه، شعراً أو قصة أو خلاف ذلك، يشعر دائمًا بسعادة لا يضاهيها شيىء فى كل هذا الكون، وهو يحقق ذاته فى لحظة من أجمل لحظات التوازن الانفِعالي والتوافق النفسي، بعد أن نجح فى خلق قيمة جديدة من خلال استخدام الخيال.

وفى هذا العدد، نطالع نماذج من إبداع شبابنا فى معظم محافظات مصر، وقد خضعت النصوص لتحكيم لجنة متخصصة، لم تستبعد إلا بعض النصوص لأسباب مختلفة، أولها سن المبدع، ذلك أننا اتفقنا على سن الأربعين كحدٍ أقصى، وثانيها أن بعض النصوص جاءت بتنسيق يصعب معه معرفة بدايات النص من نهاياته، وثالثها أن عدداً محدوداً من النصوص يعبر عن روح تمتلك رغبة قوية لكتابة الشعر، وتثبت أن الإبداع رغم كونه فطرياً فإنه يمكن تعزيزه وتطويره كمهارة مكتسبة، ذلك أن أصحاب هذه النصوص «وهم واعدون يبشرون بالخير» يحتاجون إلى صقل تجربتهم بالقراءة والاطلاع والاستِفادة من خبرات الآخرين.

وإذا كانت المساحة لم تسمح بنشر كل ما وصلنا ويستحق النشر، فالاعتذار واجب للجميع مع وعد بالاستعداد لإصدار عدد آخر لنشر إبداع الشباب فى أقرب وقت.. وسوف تستمر «البوابة» فى تبنى كل موهبة تسعى لإثبات وجودها فى سماء الإبداع، فهذه ليست المرة الأولى التي تتبنى فيها «البوابة» المواهب الشابة، إذ تنشر الصحيفة صفحة أسبوعية بعنوان «إبداع» لنشر أعمال أصحاب المواهب، كما سبق ودشن الشاعر الكبير «أدونيس» مع الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي مشروع «تحولات» الذي صدر عنه العديد من دواوين الشعر لمجموعة من الشعراء في مصر والوطن العربي، ويستهدف إحياء الشعر العربى والتنقيب فى بقاع العالم العربى لاكتشاف أجيال جديدة من ناظمى الشعر.

لن تتوقف المؤسسة عن اهتمامها بشباب المبدعين، وتخطط «البوابة» لتنظيم ورش عمل تفتح فيها ذراعيها للمبدعين الشباب فى الشعر والقصة لعرض إنتاجهم ومناقشته مع نخبة متميزة من كبار النقاد، فى أقرب وقت.. ونحاول دائماً أن نقول لكل مبدع: «تستطيع أن تصنع مجدك.. معاً، نضيء العالم».

مقالات مشابهة

  • أسرار تكسر الشعر.. الأسباب الخفية والعلاجات الفعالة
  • منظومة (S-400) في ليبيا، وحفتر يواجه ضغوطا بسبب جنسيته الأمريكية، وفق صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية
  • في ذكرى ميلاده.. محطات فنية هامة في حياة عبدالمنعم مدبولي
  • من الفيديوهات المخلة إلى المحكمة.. رحلة البلوجر هدير عبد الرازق في 7 شهور
  • محمود حامد يكتب: معًا نضيء العالم
  • ريكو من بطل أمام ياسمين عبد العزيز إلى إعلانات المطاعم على تيك توك
  • مفاجأة.. علاج جديد محتمل للصلع الوراثي
  • ماذا بقى من القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا بعد انسحابها من تشاد والسنغال؟
  • مهمة صعبة أمام الحكومة الفرنسية
  • خطوات عمل بروتين الشعر بالصور .. ونصائح قبله