عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لقاء مع الدكتورة هالة غنيم، عضو مجلس الخبراء والعلماء التابع لوزارة الهجرة، وأستاذة فلسفة فن السياسة المرئية وعلوم التراث بالجامعة التكنولوجية في دريسدن بألمانيا، وذلك عبر «الفيديوكونفرانس»، لمناقشة عدد من الأفكار والاقتراحات والمشاريع التي من شأنها الحفاظ على التراث الثقافي والحضاري المصري والترويج للمنتج اليدوي والتراثي المصري حول العالم، ونشر تكنولوجيا حفظ الموروث في مصر للحفاظ على تاريخ الأجداد ونشر الوعي والفهم بين الأجيال الحديثة.

يأتي ذلك ضمن استراتيجية وزارة الهجرة التي تستهدف التواصل مع علماء مصر وخبرائها في الخارج.

واستعرض اللقاء آليات الاستثمار في الحرف اليدوية، من خلال استهداف المرأة المصرية المعيلة لما تملكه من مقومات كبيرة في هذه الحرف وتعظيم الاستفادة منها، فضلا عن تنظيم معارض لهذه الصناعات في مختلف محافظات مصر، إلى جانب الاستفادة منها بالترويج الأمثل للحرف والمنتجات اليدوية الأصلية في مصر للحفاظ عليها من الاندثار، خاصة وأن الحرف التراثية المصرية ذات قبول عالمي واسع.

تناولت د. غنيم عرضًا لعدد من المشروعات والمقترحات التي تستهدف الحفاظ على التراث الثقافي المصري وحفظ المخطوطات من خلال التقنيات الحديثة، كونها إرث حضاري ثقافي وتراثي كبير، بالإضافة إلى المتاحف التي من شأنها ان تعبر عن عظمة الحضارة المصرية، وتقف في مجابهة الحملة الممنهجة التي تستهدف النيل من سمعة مصر وتنتشر في الدول الغربية، بهدف نشر صورة عن مصر غير عابئة بالحفاظ على حضارة الأجداد والتراث الحضاري في مقابل اجتذاب المزيد من المشروعات الحديثة التي تعمل عليها الحكومة.

وأكدت أيضا الدكتورة هالة غنيم أن هذه الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة المصرية في الخارج ومزاعمها بشأن هدم تراثها الحضاري من أجل تنفيذ مشروعاتها باتت تنتشر في الجامعات وبين الدوائر الاكاديمية وصانعي القرار.

 وفي هذا الصدد، أكدت وزيرة الهجرة أن كل ما يثار عن الدولة المصرية ما هو إلا ادعاءات وافتراءات كاذبة، مشيرة إلى أن مصر تخوض مسيرة كبيرة من التنمية تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة المجالات، بالإضافة إلى الحفاظ على الهوية المصرية والتراث الثقافي المصري، فضلا عن تطوير الأماكن التاريخية ومنها القاهرة التاريخية وما تشهده حاليا من تطور كبير شهد له العالم، موضحة أن هذه الحملة الممنهجة تستهدف النيل من الدولة المصرية في ظل التقدم والتطور الكبير الذي تشهده خاصة في البنية التحتية الكبيرة التي أشادت بها مؤسسات الاقتصاد العالمية، لافتة إلى أننا على استعداد لاستقبال الوفود الاكاديمية والعلميّة التي تثبت بالدليل القاطع كذب الادعاءات دون لغط، والتعاون مع كافة الجهات العلمية والدولية طالما أن ما تعرضه يصب في صالح مصر وحضارتها.

وفي ختام اللقاء، رحبت وزيرة الهجرة بما قدمته الدكتورة هالة غنيم، مؤكدة أنها ستكون محل اهتمام كبير وسيتم عرضها على صانع القرار في كافة المؤسسات والجهات المعنية للاستفادة منها، مشيرة إلى أن مثل هذه المقترحات التي يقدمها علماء وأبناء مصر وخبرائها في الخارج تسهم في دعم الدولة والاقتصاد المصري، وتحقيق رؤيتها في تحقيق التقدم المستهدف.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

جاء ذلك خلال قيام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، بزيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، برفقة وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.
 

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.

وفد مجلس التعليم بطوكيو يشيد بتطبيق أنشطة التوكاتسو بمدرستين في الشروقتفاصيل الخطة الاستثمارية للتعليم خلال العام المالي 2025 – 2026وزير التعليم: نحرص على ربط المناهج باحتياجات سوق العمل وسنواصل جهود التطويرهل حسمت التعليم كيفية تضمين نصوص «وثيقة الأخوة الإنسانية» بالمناهج؟.. الوزير يجيب

وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، على أهمية الشراكة الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة السيد الوزير محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وأيضا في إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.
وخلال الجولة التفقدية، قام الوزير محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية (الماكيت) التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.

وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.

كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعنى بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي ، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.

وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.

مقالات مشابهة

  • ياسين رجائي: لدينا توافر واستقرار لجميع أنواع الأدوية التي يحتاجها المواطن المصري| فيديو
  • أسعار البيض تحلّق في أوروبا... من هي الدولة التي تدفع أكثر من غيرها؟
  • أنوشكا: مسلسلات رمضان تعكس قوة الدولة المصرية.. وأحداث غزة غصة في القلب
  • الاتحاد المصري للسلاح يرشح زياد السيسي لعضوية لجنة اللاعبين بالأولمبية المصرية
  • وزير التعليم: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
  • كوريا الجنوبية تعزز قدراتها الاستخباراتية بإطلاق قمر اصطناعي رابع للتجسس
  • من الأجداد إلى الأحفاد.. مظاهر استقبال السكندريون لشم النسيم
  • صحة حلب تبحث مع عدد من الإعلاميين خطة التغطية الإعلامية لحملة “تعزيز اللقاح الروتيني”
  • الشعب الجمهوري: قوة الدولة المصرية ضمانة للأمن القومي والاستقرار الشامل
  • جعجع: التهديد والوعيد والأيادي التي ستُقطع ليس منطق الدولة