فلسطين توجه طلبا عاجلا للولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعرب رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية، عن أمله أن يتم التصويت بالإجماع على مشروع القرار، الذي سيتم التصويت عليه مساء اليوم الإثنين، في مجلس الأمن، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإيصال المساعدات.
وقال اشتيه خلال كلمة له خلال جلسة الحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، إن المطلوب من الولايات المتحدة والدول الأعضاء الدائمة عدم استخدام "الفيتو" بحق القرار الذي تبنته عشر دول أعضاء في مجلس الأمن، ووقف تزويد إسرائيل بالسلاح والمال، ووقف ازدواجية المعايير.
وأضاف: هل يعقل أن تستخدم واشنطن الفيتو 4 مرات منذ بدء العدوان، في السابع من شهر أكتوبر الماضي، لمنع قرار يطالب بوقف إطلاق النار، لا يعقل ولا يجوز، يجب وقف حماية إسرائيل في الأمم المتحدة لأنها دولة (مارقة).
وناشد اشتيه جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بأن "ترتقي إلى مستوى شلال الدم النازف في غزة، وأن يتم إلزام إسرائيل بتنفيذ القرار، فتصرف إسرائيل الإجرامي كدولة مارقة فوق القانون، وكدولة مجرمة، يجعل من يقف معها شريكا في الجريمة".
وتابع: هل يعقل أن رصيف الممر المائي الذي يتم بناؤه على شاطئ غزة من مخلفات المباني المهدمة معجون بجثامين الشهداء التي كانت مدفونة تحت الركام، هذا رصيف لممر مائي برائحة الموت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية مشروع القرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة مجلس الأمن الفيتو واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية كافية لوقف إطلاق النار
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن الجهود المصرية لم ولن تتوقف من أجل وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ولبنان، لافتًا إلى أن مصر تتعاون مع قطر والولايات المتحدة في محاولة للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكاميروني، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن المشكلة تكمن في غياب الإرادة السياسية لدى الطرف الإسرائيلي، وليس هناك جدية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا أن مصر قدمت العديد من الأفكار والمقترحات، ولكن دائما ما تصطدم بصخرة الرفض الإسرائيلي.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن مصر لن توقف جهودها لحقن دماء الأبرياء من النساء والأطفال وأبناء الشعب الفلسطيني، حيث استضافت جولتين مؤخرا للحوار بين الفصيلين الفلسطينيين، موضحا أن الجهود مستمرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي، والتي ستتكون من مهنيين من سكان القطاع غير المنتمين إلى أي فصيل سياسي، وسيعملون تحت سيطرة الحكومة والسلطة الوطنية الفلسطينية.