آخر تحديث: 25 مارس 2024 - 2:47 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت رئاسة الجمهورية في بيان، الأثنين، إن الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم، في قصر السلام ببغداد، سفير إيران لدى العراق محمد كاظم آل صادق.وجرى، خلال اللقاء، وفق البيان، الحديث عن عمق العلاقات بين جمهورية العراق وإيران، وأهمية توسيع مجالات التعاون الثنائي وتطويرها بما يصب في مصلحة الحكومتين، وأكد رئيس الجمهورية أن لقاءه مع الرئيس الإيراني على هامش مؤتمر القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز في الجزائر كان مثمرا  لتبني استراتيجيات تحقق التوازن بين أمن الطاقة وبين تقليل الانبعاثات التي تؤثر على البيئة.

ونقل البيان عن الرئيس العراقي قوله، أن العراق يتطلع إلى المزيد من التعاون والاستفادة من الخبرات والتجارب خاصة في مجال بناء السدود وإدارة المياه، مبينا أن العمل جارٍ لإنشاء سدين للاستفادة من كميات الأمطار وتقنين الاستهلاك في المياه. كما أشاد بتجربة إيران في بناء السدود ومشاريع الصرف الصحي.وأوضح رئيس الجمهورية موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ووجوب إنهاء العدوان الذي يتعرض له أهالي غزة، مؤكدا ضرورة التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية يخدم الشعب الفلسطيني، مثمنا موقف إيران الداعم للقضية الفلسطينية ومواجهة العدوان !!.بدوره، جدد السفير آل صادق، بحسب البيان الرئاسي، موقف بلاده الداعم للعراق في حماية أمنه واستقراره، مؤكدا حرص القيادة الإيرانية على تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتوسيع آفاق التعاون المشترك وبما يحقق تطلعات الشعبين العراقي والإيراني.ونقل البيان عن السفير الإيراني، أن وفدا إيرانيا سيزور العراق لإجراء مباحثات بشأن الاستفادة من المياه السطحية والأمطار وبناء السدود وبما يسهم في ترسيخ التعاون بين البلدين لمواجهة الظروف البيئية وتغيرات المناخ. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تقاسم الضرر.. لجنة الزراعة النيابية تطرح حلًا عادلًا لأزمة المياه في العراق

بغداد اليوم – بغداد

في ظل استمرار أزمة المياه في العراق، دعت لجنة الزراعة والمياه النيابية إلى تبني مبدأ "تقاسم الضرر" بين المحافظات، لضمان توزيع عادل للحصص المائية وتقليل الآثار السلبية لشح المياه، خصوصا مع اقتراب موسم الصيف وارتفاع الاستهلاك الزراعي.

وأكد النائب ثائر الجبوري، عضو اللجنة، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الخميس (3 نيسان 2025)، أن "أزمة المياه لم تنتهِ بعد، لكنها تتفاوت من موسم إلى آخر، حيث تسهم الأمطار والسيول في دعم الخزين المائي، إلا أن الإطلاقات الواردة إلى نهري دجلة والفرات لا تزال دون المستوى المطلوب".

ومع دخول ملايين الدونمات الزراعية في مرحلة "رية الفطام"، شدد الجبوري على "ضرورة منع التجاوزات على الحصص المائية، وتثبيت حقوق المحافظات الواقعة على الأنهار الرئيسة، لحماية المناطق الريفية من أزمة شح المياه".

وأشار إلى أن "العراق بحاجة إلى تحول استراتيجي في إدارة الموارد المائية، عبر تبني أساليب الري الحديثة لضمان استدامة المياه وتقليل تداعيات الجفاف والنزوح".

ودعا إلى "إعادة دراسة ملف المياه بشكل شامل، مع تعزيز إدارة الاحتياطات المائية المخزونة في السدود لضمان توزيعها بعدالة بين جميع المحافظات".

ويعاني العراق من أزمة مائية متفاقمة بسبب مجموعة من العوامل المناخية والسياسية والإدارية، حيث أدى التغير المناخي إلى تراجع معدلات الأمطار وزيادة فترات الجفاف، بينما ساهمت السياسات المائية للدول المجاورة، لا سيما تركيا وإيران، في تقليل كميات المياه المتدفقة إلى نهري دجلة والفرات، المصدرين الرئيسيين للمياه في البلاد.

وأبرز التحديات الرئيسية التي تواجه إدارة المياه في العراق، هي قلة الواردات المائية والهدر وسوء الإدارة والتوسع الزراعي غير المستدام والتلوث المائي، فضلا عن النزوح بسبب الجفاف

ويرى خبراء أن هذه الأزمة من أخطر التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه العراق، ما يجعل البحث عن حلول مستدامة أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على استقرار البلاد ومستقبلها المائي.

مقالات مشابهة

  • استقلال العراق عن إيران.. رؤية أمريكية تعرقلها مصالح الميليشيات
  • "قمحة": قضية المياه أمن قومي.. ومصر لن تتهاون في حقوقها المائية
  • العراق يدين العدوان الذي شنّته اسرائيل على الأراضي الفلسطينية
  • وفاة العلامة الكوردي ملا رؤوف رشيد شارستيني بالسليمانية
  • شحاتة غريب: المصريون يرفضون تهجير سكان غزة ويؤكدون دعمهم للقضية الفلسطينية
  • الزراعة النيابية تطرح "حلًا عادلًا" لأزمة المياه في العراق
  • تقاسم الضرر.. لجنة الزراعة النيابية تطرح حلًا عادلًا لأزمة المياه في العراق
  • وزارة المياه: الوضع المائي في العراق مستقر ” بأنفاس الزهراء”!
  • مناقشة تعزيز التعاون.. «الدبيبة» يتلقّى اتصالاً هاتفياً من الرئيس التونسي
  • السوداني يدعو الرئيس اللبناني لزيارة العراق