حرفية تبدع في تشكيل الفخار: الفن ليس حكرًا على جنس معين
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أبدعت الحرفية والفنانة التشكيلية بشاير العتيبي، في مجال تصنيع الفخار والتدريب عليه.
وأضافت الفنانة، خلال لقائه المذاع على قناة «العربية»، أن «الفن ليس حكراً على جنس معين وقد مارست سبع حرف فنية، وانتقلت من تصنيع الخشب إلى مجال صناعة الفخار، كما أن الفن ليس حكرا على جنس معين».
وتابعت بشاير العتيبي، أن تلك الحرف إرث وتراث علينا إحياؤه والاستمرار فيه وتعليه لأطفالنا، مشيرة إلى أن مادة الطين تمتص الطاقة السلبية من الجسم، ولكل قطعة مصنعة يدويا قيمة معينة.
8 أيام عمل يستغرقها حرفي الفخار لإنتاج قطعة فنية..
الحرفية بشاير العتيبي: الفن ليس حكراً على جنس معين ومارست 7 حرف فنية
عبر:
@Freeh_Alrmalee pic.twitter.com/ZXSGH9EBVk
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التراث الفن الفخار الفن لیس
إقرأ أيضاً:
«إيفيلين بوريه» في معرض الكتاب.. تجربة سويسرية بقلب مصري شكلت قرية تونس
عقدت ندوة «إيفيلين بوريه: تجربة قرية تونس»، في الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قدمتها الدكتورة هبة حمزة، الإعلامية بالتليفزيون المصري، بحضور الدكتورة منى زكريا استشاري الترميم وتاريخ العمارة، للحديث عن تجربة السويسرية إيفيلين بوريه في إنشاء قرية تونس.
قالت الدكتورة منى زكريا، إنها تعلمت أن ترى أشياء كثيرة في مصر بسبب إيفيلين مثل الفخار والزجاج البلدي، وألهمتني لتجربة قرية الفخار في مصر القديمة، كانت إيفيلين حالة بعيدة عن أي غرور تعاملت مع الجميع سواء.
بداية قرية تونس لم تكن كما هي الآنبداية قرية تونس لم تكن كما هي الآن الأرض حجرية ورغم قربها من البحيرة إلا أنها كانت في غاية الصعوبة، البيوت بسيطة ومتواضعة جدا لا يوجد ماء ولا كهرباء، إيفيلين عاشت معهم سنوات بدون ماء وكهرباء، حتى قلت لها كيف تعيشون قالت إنهم يشربون من البحر واكتشفت أنه بؤرة ماء، ما قامت به إيفيلين في «تونس» هو تنمية حقيقية ارتبطت بالبشر ارتباط كامل: «زي ماكانوا بياكلوا كانت بتاكل زي ما بيشربوا بتشرب، ساعدتهم في حاجات كتير، عاشت بمساعدات، ارتبطت بالطبيعة بشكل كبير كانت تجرب كل شيء من الطبيعة ابتدت بولا حاجة وأصبحت قرية تونس بفضلها واحدة من أجمل القرى السياحية».
عشقت «إيفيلين» مصر وأجادت اللغة العربيةعشقت «إيفيلين» مصر وأجادت اللغة العربية واندمجت بين المصريين بسبب تأثرها بملابسهم وحياتهم، في مدرسة الفخار الجميع كانوا متساوين لم تتعامل معهم بشكل متعالٍ، بل كان الجميع يدا واحدة، وتعمل معهم بيديها، والمدرسة جذبت الجميع من أهل القرية الصغار والكبار والنساء كن يستشرنها في أمورهم: «هي عايشة مع الناس، وبعد المدرسة كان في أبراج من الفخار» كان هناك نوع من الاستهتار في البداية، لكن الأمر تحول فيما بعد لعامل جذب كبير.
تجربة قرية تونسبعد تجربة قرية تونس يمكن الاستفادة من الجمال في كل منطقة كعامل جذب وتجربة مميزة خاصة، لكن لا يجب أن تتكرر نفس تجربة تونس.